أمريكا تطالب بإنهاء عمل بعثة الأمم المتحدة لدعم اتفاق الحديدة
تاريخ النشر: 10th, July 2025 GMT
يمن مونيتور/ نيويورك/ خاص:
طالبت الولايات المتحدة، يوم الأربعاء، مجلس الأمن بإنهاء مهمة بعثة الأمم المتحدة لدعم اتفاق الحديدة (أونمها) التي تشكلت للإشراف على تنفيذ اتفاق ستوكهولم بين الحوثيين والحكومة اليمنية المعترف بها دولياً.
وقالت دوروثي شيا القائمة بأعمال المندوب الأمريكي في مجلس الأمن إن التطورات المتسارعة على الأرض وخصوصاً في محافظة الحديدة، تجاوزت منذ وقت طويل صلاحيات البعثة ومهامها المحدودة.
وأضافت: نعتقد أن الوقت قد حان لإنهاء هذه المهمة.
وقالت “لا تزال الولايات المتحدة ملتزمةً بحرمان الحوثيين من الموارد التي تُموّل أنشطتهم وشبكتهم الإرهابية”.
بعثة الأمم المتحدة لدعم اتفاق الحديدة (UNMHA أونمها) هي بعثة مراقبة مدنية أنشأتها الأمم المتحدة في اليمن. تم تشكيلها بموجب قرار مجلس الأمن رقم 2452 (2019) لدعم تنفيذ “اتفاق الحديدة” الذي تم التوصل إليه في ستوكهولم بالسويد في ديسمبر/كانون الأول 2018 بين الحكومة اليمنية والحوثيين.
وفشلت البعثة في تنفيذ أهدافها وفيما أوقفت بالفعل الحملة الحكومية لاستعادة الحديدة من الحوثيين، لم تتمكن من دفع الحوثيين على سحب قواتهم من مدينة الحديدة وموانئها (الحديدة، الصليف، رأس عيسى).
لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *
التعليق *
الاسم *
البريد الإلكتروني *
الموقع الإلكتروني
احفظ اسمي، بريدي الإلكتروني، والموقع الإلكتروني في هذا المتصفح لاستخدامها المرة المقبلة في تعليقي.
Δ
شاهد أيضاً إغلاق أخبار محليةالرجاء تعديل النص " خلال الاجتماع في عدن " و ليس عد...
للأسف لا توجد لدينا رعاية واهتمام بالفنانين واصبحنا في عالم...
انا لله وانا اليه راجعون حسبنا الله ونعم الوكيل...
أنا طالبة علم حصلت معي ظروف صعبة جداً و عجزت اكمل دراستي و أ...
نحن اقوياء لاننا مع الحق وانتم مع الباطل...
المصدر: يمن مونيتور
كلمات دلالية: بعثة الأمم المتحدة لدعم اتفاق الحدیدة فی البحر الأحمر کأس العالم فی الیمن
إقرأ أيضاً:
اليمن يطالب بتحقيق أممي بعد استخدام الحوثيين ناقلة “نوتيكا” لتخزين النفط الإيراني المهرب
يمن مونيتور/ قسم الأخبار
كشفت الحكومة اليمنية عن اعتزامها تقديم طلب رسمي إلى الأمين العام للأمم المتحدة، أنطونيو غوتيريش، لفتح تحقيق دولي بشأن سيطرة جماعة الحوثي على ناقلة النفط “نوتيكا”، التي تم تخصيصها ضمن جهود أممية لإنقاذ السفينة المتهالكة “صافر” ومنع وقوع كارثة بيئية في البحر الأحمر.
وقال وزير الإعلام والثقافة والسياحة اليمني، معمر الإرياني، في تصريحات لصحيفة الشرق الأوسط، إن الحوثيين قاموا بتحويل الناقلة “نوتيكا” إلى خزان عائم لتخزين شحنات من النفط الإيراني، في “تجاوز صارخ” للغرض الذي أنشئت من أجله السفينة و”استغلال فاضح” لممتلكات الأمم المتحدة في خدمة أجندة حربية.
وأكد الإرياني أن الحكومة اليمنية تنظر إلى هذا التطور “بمنتهى الجدية”، مشيرًا إلى أن الرئيس رشاد العليمي وجه السفير عبد الله السعدي، مندوب اليمن الدائم لدى الأمم المتحدة، بإثارة هذه المسألة خلال كلمته أمام مجلس الأمن، وتحذير الدول الأعضاء من خطورة ما وصفه بـ”العمل العدواني” الذي لا يهدد اليمن فحسب، بل المنطقة بأسرها.
وأوضح الوزير أن الحكومة ستلاحق هذا الانتهاك قانونيًا ودبلوماسيًا، وستطالب بتحميل جماعة الحوثي ومن يقف خلفها، المسؤولية الكاملة عن السيطرة غير المشروعة على الناقلة، استنادًا إلى القانون الدولي وقرارات مجلس الأمن، وعلى رأسها القرار 2216.
وكانت الأمم المتحدة قد اشترت الناقلة “نوتيكا” في عام 2023 مقابل 55 مليون دولار، كبديل مؤقت لنقل نحو 1.1 مليون برميل من النفط من السفينة “صافر”، المتوقفة قبالة سواحل الحديدة منذ سنوات. وتواصل المنظمة الدولية حتى اليوم تحمل تكاليف تشغيل وصيانة “نوتيكا” ضمن خطة لمنع تسرّب نفطي يهدد البيئة البحرية والملاحة الدولية.
غير أن الإرياني حذّر من أن الجماعة الحوثية، المدعومة من إيران، حولت الناقلة إلى منصة لتخزين النفط القادم من طهران، بعد أن لحقت أضرار بمنشآت ميناء رأس عيسى النفطي، في استغلال واضح للفراغ الرقابي، على حد تعبيره.
وأضاف أن “نوتيكا” ومعها “صافر” لا تزالان عائمتين رغم التهالك المتزايد، ما يرفع من خطر تسرب أو انفجار أو غرق، في ظل غياب أي رقابة دولية على كيفية استخدامهما.
وأشار الوزير إلى أن الحكومة كانت قد حذّرت مسبقًا، في أغسطس 2023، من احتمالات قيام الحوثيين بإعادة استخدام “نوتيكا” لأغراض مخالفة لما تم الاتفاق عليه، ودعت الأمم المتحدة حينها إلى تفعيل آليات الرقابة والمتابعة، إلا أن تلك الدعوات لم تلقَ الاستجابة الكافية.
وختم الإرياني تحذيراته بالقول إن ما حدث يمثل “سابقة خطيرة” يجب أن تُقابل بموقف دولي حازم، ليس فقط لحماية موارد وممتلكات الأمم المتحدة، ولكن أيضًا لضمان عدم تحول أدوات الإنقاذ الدولية إلى أدوات لتعزيز النزاعات وتغذية الأجندات الإقليمية.