حزب طالباني:سرعة تشكيل حكومة الإقليم تتوقف على منحنا إحدى الرئاستين
تاريخ النشر: 2nd, November 2024 GMT
آخر تحديث: 2 نونبر 2024 - 4:11 م بغداد/ شبكة أخبار العراق- أكد المستشار السياسي لرئيس حزب الاتحاد الوطني الكردستاني بيستون فائق ، السبت ، ان عملية تشكيل حكومة الاقليم ستكون معقدة وقد تستلزم وقتا كبيرا، مرجحا انه في حال تم التوافق على منح الاتحاد الوطني احد منصبي رئاسة الاقليم او الوزراء فان الامر سيسهل تشكيل الحكومة.
وقال فائق في تصريح صحفي ، ان ” النتائج النهائية لمقاعد برلمان الاقليم والتي أفرزتها مفوضية الانتخابات لن يحصل اي حزب على الأغلبية المريحة لتشكيل حكومة الاقليم ، مما ستؤدي الى صعوبة في تشكيل الحكومة خاصة وانه لم يعد كما كان في السابق وجود تحالف بين الحزبيين الرئيسيين اليكتي والباراتي ” .واضاف ان ” الاتحاد الوطني الكردستاني يحرص على مشاركة جميع القوى الفائزة في الحكومة المقبلة سواء كان في تشكيل الحكومة او المشاركة بالقرار السياسي وهذا بالطبع بحاجة الى منح تلك القوى المواقع التنفيذية المهمة في الحكومة المقبلة ” ، مرجحا انه في حال تم “التوافق على منح الاتحاد الوطني احد منصبي رئاسة الاقليم او الوزراء فان الامر سيكون سهلا امام طريق تشكيل حكومة الإقليم ” .
المصدر: شبكة اخبار العراق
كلمات دلالية: الاتحاد الوطنی تشکیل حکومة
إقرأ أيضاً:
بيان صادر عن حزب الاتحاد الوطني الأردني
صراحة نيوز- في ظلّ ما يشهده الإقليم من تصعيد خطير ومحاولات مريبة للزج بالأردن في صراعات لا ناقة له فيها ولا جمل، يؤكد حزب الاتحاد الوطني الأردني أن السيادة الأردنية على الأرض والسماء والقرار الوطني غير قابلة للتفاوض أو التنازل، وتشكّل حجر الزاوية في كيان الدولة الأردنية.
لقد تابعنا، كما تابع الأردنيون، المعلومات المتداولة حول محاولات استخدام الأجواء الأردنية في إطار صراعات إقليمية مشبوهة، ونؤكد أن هذا خط أحمر لا يُسمح بتجاوزه، لا من خصم ولا من صديق، فالأردن ليس ساحة مفتوحة لأحد، ولا منصّة لإرسال الرسائل على حساب أمنه الوطني واستقراره.
ويؤكد الحزب أن هذا الموقف لا ينبع فقط من إرادة شعبية راسخة، بل من رأس الدولة نفسه، كما قال جلالة الملك عبدالله الثاني بن الحسين بكل وضوح:
“لا يمكن أن نسمح بأن يكون الأردن ساحة لصراعات الآخرين، ولا أن يُفرض علينا شيء لا نرضى به.”
بناءً عليه، يدعو الحزب الحكومة الأردنية إلى اتخاذ موقف معلن وحازم أمام المجتمع الدولي، يؤكد أن القرار الأردني مستقل، وأن حماية السيادة الوطنية مسؤولية لا تحتمل التردد أو المجاملة.
كما يدعو أبناء الشعب الأردني إلى الوقوف صفًا واحدًا خلف القيادة الهاشمية، وجيشنا العربي، وأجهزتنا الأمنية، في مواجهة أي محاولة للنيل من كرامة الوطن أو التأثير على قراره.
سيبقى حزب الاتحاد الوطني الأردني درعًا سياسيًا مدنيًا لكل ثابت وطني، وموقفه كان وسيبقى:
الأردن ليس ممرًا ولا مقرًا لأي مشروع خارجي، ولن يكون طرفًا إلا فيما يخدم مصالحه العليا وأمنه القومي.
حفظ الله الأردن، قيادةً وشعبًا، وأدام عليه نعمة الأمن والسيادة والقرار الحر.
صادر عن: حزب الاتحاد الوطني الأردني