"المجاهدين": القوى العالمية تعيد جريمتها بدعم الاحتلال في حربه الوحشية على غزة
تاريخ النشر: 2nd, November 2024 GMT
صفا
أكدت حركة المجاهدين الفلسطينية، في ذكرى وعد بلفور أن القوى العالمية تعيد جريمتها بدعم الكيان في حربه الوحشية على شعبنا في غزة.
وقالت "المجاهدين" في بيان لها، وصل وكالة "صفا"، أن "بريطانيا والغرب تتحمل المسئولية الكاملة عن مأساة شعبنا الممتدة منذ أكثر من قرن بإقامة دولة الكيان على أرضنا بعد ان دعموا العصابات الصهيونية ماليا وعسكريا وسياسيا لقتل اهلنا وشعبنا وتشريدهم من ديارهم".
وأضافت: "الدعم الأمريكي والغربي اللامحدود للكيان الصهيوني في جرائم الإبادة الجماعية في غزة هو امتداد للجريمة التي ارتكبتها القوى الإرهابية الكبرى في العالم قبل أكثر من قرن بحق شعبنا حيث أسسوا كياناً ارهابيا على ارض فلسطين".
وأشارت إلى أن المقاومة هي الطريق الوحيد لإزالة وعد بلفور وكافة الوعود والمعاهدات الظالمة بحق شعبنا والتي سلبته ارضه وحقوقه ومنحتها للغاصبين الإسرائيليين.
وأكدت أن صمت وعجز المؤسسات الدولية عن الجرائم الإسرائيلية النازية بحق شعبنا يكشف نفاق العالم وزيف القيم الليبرالية وشعارات حقوق الانسان التي نادى بها الغرب ، فالمنظومة الدولية مازالت خاضعة للهيمنة الإسرائيلية الأمريكية وتتماهى مع مصالحهم على حساب شعوب العالم المظلومة.
كما وأكدت أن فلسطين كلها أرضنا ولن نتخلى عن شبر منها ، وأن المقاومة هي طريق شعبنا لاسترداد كل الارض وانتزاع كل الحقوق.
ونوهت إلى أن مشاريع التهجير التي تقودها الة الابادة الجماعية الصهيوغربية في تصفية قضية فلسطين ومقاومتها الحرة لن تنجح، ولن يفلح العدو وحلفه الاجرامي في كسر ارادة شعبنا وعزيمته.
وعدت جماهير شعبنا ومقاوميه وأحرار أمتنا إلى تصعيد المقاومة والمواجهة مع المشروع الصهيوني وداعميه فهذا المشروع الإحلالي لا يمكن ايقافه الا بالمقاومة والحراب.
المصدر: وكالة الصحافة الفلسطينية
كلمات دلالية: وعد بلفور بريطانيا غزة إبادة حركة المجاهدين
إقرأ أيضاً:
ضيوف برنامج خادم الحرمين الشريفين من حجاج دولة فلسطين: الاستضافة أعظم الأعمال وأجلها التي تقدمها المملكة للشعب الفلسطيني
البلاد- مكة المكرمة
أكد عدد من ضيوف برنامج خادم الحرمين الشريفين للحج من ذوي الشهداء والمصابين من قطاع غزة بدولة فلسطين، أن استضافة المملكة لهم لأداء مناسك الحج تعد من أعظم الأعمال وأجلها، لإخوانهم من الشعب الفلسطيني الشقيق.
وقالت الحاجة الفلسطينية كفا عبدالله: “إن هذه الاستضافة بلسم لأرواحنا وضماد لجروحنا وحلم تحقق بفضل الله”، بعد استشهاد ابنها وحفيدها، مقدمةً شكرها للقيادة الرشيدة -أيدها الله- لتسهيل أداء مناسك الحج بكل يسر واطمئنان.
من جانبها، أشادت الحاجة أم محمد، بحفاوة الاستقبال وكرم الضيافة التي قدمت لهم من وصولهم إلى بلاد الحرمين لأداء مناسك الشعيرة العظيمة، مبينةً أن المملكة لها دور بارز في تخفيف آلامهم، معربةً عن شكرها لخادم الحرمين الشريفين ولسمو ولي عهده الأمين -حفظهما الله- لتيسير وتوفير جميع الخدمات لهم.
فيما عبرت الحاجة أم عبدالله عن سعادتها لقدومها لحج هذا العام، مشيدةً بالخدمات النوعية التي قدمت لها منذ أن وطأت أقدامهم المملكة ووصولًا لمقر الاستضافة بمكة المكرمة, وأن هذه الاستضافة تجسد حرص قيادة المملكة على تقديم أرقى الخدمات لضيوف الرحمن، وتسخير جميع الإمكانات في سبيل راحة حجاج بيت الله الحرام.
يذكر أن وزارة الشؤون الإسلامية تنفذ وتشرف على برنامج ضيوف خادم الحرمين الشريفين للحج والعمرة والزيارة, والبالغ عددهم (2443) حاجًا وحاجة من (100) دولة حول العالم.