ليبيا – رفض عضو مجلس النواب الليبي، عبد السلام نصية،المراهنة على ثراء وتطور التجربة الحزبية الناشئة في ليبيا عبر تحالفات حزبية، بل عدّها انعكاساً لهشاشة الأحزاب المكونة لها، وضعف برامجها وضيق قاعدتها الشعبية، حسب تعبيره.

نصية وفي تصريحات خاصة لصحيفة “الشرق الأوسط”،شرح وجهة نظره بشأن تلك التحالفات، ،قائلاً إن التكتل الحزبي يكون ضمن ائتلاف حكومي أو تأييداً لقضية معينة لزمن محدد.

واستبعد نصية محاكاة تلك التحالفات لتجربة حزب تحالف القوى الوطنية برئاسة السياسي الليبي الراحل محمود جبريل، موضحاً أن الأخير ضم أحزاباً ذابت في التحالف بقيادة واحدة ومشروع واحد، في حين أن أحزاب هذه التكتلات تحتفظ بشخصيتها وبرامجها ورؤسائها.

المصدر: صحيفة المرصد الليبية

إقرأ أيضاً:

بيان صادر عن كتلة اتحاد الأحزاب الوسطية النيابية

صراحة نيوز ـ بيان صادر عن كتلة اتحاد الأحزاب الوسطية النيابية
مُمثلة برئيسها النائب الكابتن زهير محمد الخشمان، وكافة أعضاء الكتلة من أصحاب السعادة النواب

في الوقت الذي يقف فيه الأردن، ملكًا وشعبًا وجيشًا، في الصفوف الأمامية دفاعًا عن الحق الفلسطيني، تتعرض مؤسساته الوطنية، وفي مقدمتها الهيئة الخيرية الأردنية الهاشمية، لحملات تشويه مغرضة، تقودها جهات مأزومة، لا تملك من أدوات النيل إلا البذاءة والافتراء.

إن كتلة اتحاد الأحزاب الوسطية النيابية، إذ تتابع هذه الحملات الساقطة التي تهدف إلى النيل من الدور الأردني العميق والمتجذر في دعم فلسطين، تؤكد الآتي:

أولًا:
نرفض بشكل قاطع كل ما يُثار من افتراءات مشبوهة بحق الهيئة الخيرية الأردنية الهاشمية، التي كانت وما زالت جسر العون الإنساني الممتد إلى غزة منذ اللحظة الأولى للعدوان، في ظل قيادة هاشمية لا تتوانى عن بذل الغالي والنفيس من أجل الأشقاء الفلسطينيين.

ثانيًا:
إن التشكيك في جهود القوات المسلحة الأردنية – الجيش العربي، والخدمات الطبية الملكية، ليس فقط إساءة لرموز التضحية والعطاء، بل هو طعن في كل شريف حمل روحه على كفه من أجل إيصال الدواء والغذاء إلى أرض الصمود تحت النار والحصار.

ثالثًا:
نجدد ثقتنا المطلقة بجلالة الملك عبدالله الثاني ابن الحسين وسمو ولي العهد الأمير الحسين بن عبدالله، اللذين يتقدمان المشهد الإنساني والسياسي نصرةً لفلسطين، دون استعراض، ودون مقابل.

رابعًا:
إننا في كتلة اتحاد الأحزاب الوسطية، نرى أن هذه الحملات الممنهجة، التي يقف خلفها ذباب إلكتروني مأجور ومنصات مأزومة، لا تستهدف الأردن فحسب، بل تستهدف بوصلته الثابتة، وموقفه المبدئي الذي لم يتزحزح في أصعب الظروف.

خامسًا:
ندعو أبناء شعبنا الأردني الأصيل إلى الالتفاف حول الدولة ومؤسساتها، وتجاهل كل صوت مأجور أو حساب مزيّف يحاول أن ينال من هيبة هذا الوطن وصدقه التاريخي.

سادسًا:
نُهيب بالأشقاء الفلسطينيين، الذين يعرفون حقيقة الدور الأردني، أن لا ينجرّوا خلف أبواق التحريض، فالأردن لا يمنّ على فلسطين، بل يتقاسم معها الهم والدم والموقف.

وأخيرًا، نقولها باسم الكتلة بكل وضوح:

الأردن لم يكن يومًا شاهدًا على وجع فلسطين… بل كان دومًا جزءًا من الكفاح، وأساسًا في الدعم، ولن تغيّر الحقائق أصوات الغبار ولا أبواق الفتنة.

حفظ الله الأردن وقيادته، ودام سندًا لفلسطين.

كتلة اتحاد الأحزاب الوسطية النيابية
النائب الكابتن زهير محمد الخشمان – رئيس الكتلة
وأصحاب السعادة أعضاء الكتلة

صادر عن:
الناطق الإعلامي لكتلة اتحاد الأحزاب الوسطية النيابية
النائب المهندس جهاد الذيب عبوي
عمان – الأردن

مقالات مشابهة

  • حكومة مالي تشن حملة دهم واعتقالات ضد قادة المعارضة
  • نائب:بتوجيه خامنئي مكونات الإطار ستدخل الانتخابات بعدة قوائم ثم العودة لخيمة الإطار
  • دعوة لتأهيل الشركات المصرية والعالمية لمشروع إدارة حدائق تلال الفسطاط
  • بيان صادر عن كتلة اتحاد الأحزاب الوسطية النيابية
  • مسؤول: حصول جامعة نايف على الاعتماد الأمريكي يؤكد جودة برامجها التدريبية
  • صرف بدل التدريب للصحف الحزبية والخاصة.. الأحد
  • نقيب الصحفيين: صرف بدل التدريب للصحف الحزبية والخاصة الأحد
  • رامي المتولي يكتب: الإسكندرية للفيلم القصير 11.. منصة للمواهب ونشاط متواصل وضعف الدعم الرسمي
  • جامعة نايف العربية للعلوم الأمنية تحصل على اعتماد دولي لكافة برامجها التدريبية
  • المجلس العسكري في مالي يعلّق عمل الأحزاب السياسية