مسئولون إسرائيليون: لا تقدم بمفاوضات وقف إطلاق النار في لبنان
تاريخ النشر: 2nd, November 2024 GMT
نقلت صحيفة “إسرائيل اليوم” العبرية، عن مسؤولون كبار في إسرائيل، مساء اليوم السبت، إنه لا يوجد تقدم في محادثات وقف إطلاق النار بين إسرائيل وحزب الله في لبنان.
وبحسب المصادر، فإن محور الخلاف هو القضايا المركزية المتعلقة بضمان حرية العمل لإسرائيل بعد الاتفاق في حال انتهاك حزب الله له.
وفي وقت سابق، قالت وسائل إعلام فلسطينية إن وسطاء يجرون "اتصالات مكثفة" لتشجيع الجانب الإسرائيلي والجانب الفلسطيني على التوصل إلى اتفاق لوقف إطلاق النار في قطاع غزة.
وبحسب المصدر، فإن "الجهود المكثفة" تجري بهدف التوصل إلى هدنة واستعادة السلام، رغم إحجام إسرائيل عن الالتزام بها.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: إسرائيل وقف إطلاق النار بين إسرائيل وحزب الله لبنان إسرائيل وحزب الله وقف إطلاق النار في قطاع غزة
إقرأ أيضاً:
إسرائيل تهاجم قرار كندا المرتقب بالاعتراف بفلسطين
علقت وزارة الخارجية الإسرائيلية على تغيير موقف كندا بشأن الاعتراف بدولة فلسطين وقالت إنه يُعدّ “مكافأة لحماس” ويُعرقل جهود التوصل إلى وقف لإطلاق النار في غزة والإطار المتفق عليه لتحرير الرهائن، بحسب تصريحات نُشرت على منصة X حسب تايمز اوف اسرائيل ووكالة رويترز
وجاء في بيان الخارجية الاسرائيلية “إن تغيير موقف الحكومة الكندية في هذا التوقيت هو مكافأة لحماس ويضرّ بالجهود المبذولة لتحقيق وقف لإطلاق النار في غزة وإطار عمل بشأن استرجاع الرهائن” ، وفقا لموقع يديعوت احرونوت
إعلام عبري: إسرائيل تمهل «حماس» أيامًا معدودة وإلا ستبدأ بضم «المحيط الأمني» من غزة
عبد العاطي يبحث مع ويتكوف سبل وقف إطلاق النار في غزة واستئناف مفاوضات إيران
ويأتي هذا الرد على إعلان رئيس الوزراء الكندي مارك كارني، المتوقع ضمن الدورة المقبلة للجمعية العامة للأمم المتحدة في سبتمبر 2025، بأن بلاده تعتزم الاعتراف بدولة فلسطين مع اشتراط تنفيذ إصلاحات داخل السلطة الفلسطينية واستبعاد حماس عن الانتخابات المقبلة عام 2026، وفقا لـ بوليتيكو.
وتعلن دول غربية مثل المملكة المتحدة وفرنسا وكندا استعدادها للاعتراف بفلسطين ضمن ضغط متزايد على إسرائيل بسبب الأزمة الإنسانية المتفاقمة في غزة، حسب بيانات من مصادر رويترز
ومن جانبها، ترى إسرائيل في هذه التحركات الغربية “شرعنة لتنظيم إرهابي” مثل حماس، معتبرة أن اختصاص الاعتراف بفلسطين ينبغي أن يكون جزءًا من اتفاق شامل يُحقق وقف إطلاق نار وتحريرًا كاملاً للرهائن، وليس ضمن إجراءات منفصلة تُعزز موقف التنظيم السياسي.
ويأتي هذا في ظل توقف مفاوضات وقف إطلاق النار التي انطلقت في قطر ومصر، بعد انسحاب فريقي التفاوض الأميركي والإسرائيلي، مع استمرار رفض حماس لشروط إسرائيل حول نزع سلاحها الكامل، وبقاء عدد من الرهائن تحت الاحتجاز.