البرلمان العربي يطالب المجتمع الدولي برفع الظلم عن الشعب الفلسطيني
تاريخ النشر: 2nd, November 2024 GMT
أكد البرلمان العربي أن الطريق الوحيد لتحقيق الأمن والاستقرار والسلام في المنطقة هو إنهاء الاحتلال الإسرائيلي والاعتراف بالدولة الفلسطينية وعاصمتها مدينة القدس، وفقًا لقرارات الشرعية الدولية ومبادرة السلام العربية.
وطالب في بيان اليوم، بمناسبة الذكرى الـ107 لوعد بلفور، المجتمع الدولي وحكومة بريطانيا بتحمل المسؤولية التاريخية ورفع الظلم الذي وقع على الشعب الفلسطيني في الذكرى المأساوية لهذا الوعد المشؤوم، الذي أعطى فيه وزير خارجية بريطانيا “ما لا يملك لمن لا يستحق”، مؤكدًا أن هذا الوعد تسبب في انتهاك الحقوق الأصيلة وغير القابلة للتصرف للشعب الفلسطيني وتهجير أصحاب الأرض، وحرمانهم من حقوقهم المشروعة.
واستنكر البرلمان العربي استمرار عدوان الاحتلال على قطاع غزة والأراضي الفلسطينية المحتلة، مشيرًا إلى أن ما يحدث هو حرب إبادة جماعية، وجريمة حرب مكتملة الأركان وفق القانون الدولي والقانون الدولي الإنساني، وانتهاك صارخ للمواثيق والأعراف الدولية واتفاقية جنيف المتعلقة بمعاملة المدنيين أثناء الحرب، مجددًا وقوفه ومساندته للشعب الفلسطيني في استعادة حقوقه المشروعة، ومنها حق العودة وإقامة دولته المستقلة وعاصمتها مدينة القدس.
ودعا البرلمان العربي، المجتمع الدولي ومجلس الأمن والمنظمات الدولية والحقوقية، بتحمل مسؤولياتهم، بتطبيق قواعد القانون الدولي، وقرارات الشرعية الدولية التي تدعم حقوق الفلسطينيين وحقهم في تقرير المصير وإقامة دولتهم، ودعوة الدول التي لم تعترف بعد بالدولة الفلسطينية، إلى الاعتراف بها، والعمل من أجل الإنهاء الفوري للاحتلال وتوفير الحماية المدنية للشعب الفلسطيني الأعزل والضغط على كيان الاحتلال لوقف حرب الإبادة الجماعية والتهجير القسري، والتطهير العرقي، والتدمير الممنهج لحياة الشعب الفلسطيني.
المصدر: صحيفة الجزيرة
كلمات دلالية: كورونا بريطانيا أمريكا حوادث السعودية البرلمان العربی
إقرأ أيضاً:
الحرس الثوري الإيراني يطالب سكان تل أبيب بمغادرة المدينة
طالب الحرس الثوري الإيراني، سكان تل أبيب بمغادرة المدينة، حسبما أفادت قناة “ القاهرة الإخبارية ” في خبر عاجل .
وقال الحرس الثوري الإيراني: “نعمل بقوة كبيرة لتدمير مواقع إطلاق الصواريخ في تل أبيب، ودرسنا كافة الاحتمالات وأعددنا أنفسنا لأي موقف في الحرب".
وفي وقت سابق، أعلن المتحدث باسم وزارة الخارجية الإيرانية، إسماعيل بقائي، أن البرلمان الإيراني يبحث حالياً مشروع قانون للانسحاب من معاهدة حظر انتشار الأسلحة النووية (NPT)، في ظل تصاعد طهران وتل أبيب.
وأكد بقائي، رغم ذلك، أن طهران ما زالت ترفض استخدام أسلحة الدمار الشامل.
وأضاف أن البرلمان يعمل على إعداد مشروع قانون بهذا الخصوص، مشيراً إلى أن إيران تعتبر الدول الداعمة لإسرائيل أو المبررة لهجماتها "شريكة في الجرائم" التي تُرتكب، على حد تعبيره.