سرايا - قالت حركة المقاومة الإسلامية "حماس"، إنه "لا صحة لما جاء في صحيفة /الشرق الأوسط/ اللندنية، منسوباً إلى ما قالت إنه مصدر في الحركة، حول مصير القائد المجاهد محمد الضيف القائد العام لكتائب (القسام)" .

وجدّدت في منشور لها على موقع التواصل الاجتماعي تيلغرام، اليوم السبت، دعوتها "لكافة وسائل الإعلام، إلى تحرّي الدقة والمصداقية والمهنية".



وزعمت الصحيفة أن "بعض الشخصيات التي كانت تحيط بالضيف أكدت بعد عودة التواصل معها، ومع قيادة الحركة، أنه فُقد الاتصال بالضيف منذ العملية التي استهدفت منطقة مواصي خان يونس جنوب قطاع غزة في 13 تموز/ يوليو الماضي".


ويواصل جيش الاحتلال الإسرائيلي، مدعوما من الولايات المتحدة وأوروبا، للعام الثاني على التوالي، عدوانه على قطاع غزة، حيث تقصف طائراته محيط المستشفيات والبنايات والأبراج ومنازل المدنيين الفلسطينيين وتدمرها فوق رؤوس ساكنيها، ويمنع دخول الماء والغذاء والدواء والوقود.

وخلّف العدوان نحو 145 ألفا و 333 شهيدا وجريحا فلسطينييا، معظمهم أطفال ونساء، وما يزيد على 10 آلاف مفقود، وسط دمار هائل ومجاعة قتلت عشرات الأطفال والمسنين، في إحدى أسوأ الكوارث الإنسانية بالعالم.


المصدر: وكالة أنباء سرايا الإخبارية

إقرأ أيضاً:

توتر الجنوب السوري.. ماذا وراء القصف المتبادل بين كتائب محمد الضيف وإسرائيل؟

دمشق- تبنّت مجموعة مسلّحة تُطلق على نفسها "كتائب الشهيد محمد الضيف" قصف القوات الإسرائيلية في منطقة الجولان السوري المحتل، مساء الثلاثاء.. وبعد ساعتين من ذلك، شنّ الطيران الحربي الإسرائيلي غارات على عدة مناطق بجنوب سوريا.

وقالت وزارة الخارجية السورية، في بيان نُشر مساء الثلاثاء، إنها لم تتثبت "من صحة الأنباء عن قصف باتجاه إسرائيل حتى اللحظة". ونقل مراسل الجزيرة عن مصادر سورية أن الغارات الإسرائيلية استهدفت تل الشعار، وتل المال، وتل المحص، والفوج 175 في ريف درعا جنوب البلاد.

مبرر لإسرائيل

من جانبه، قال الجيش الإسرائيلي إنه هاجم "وسائل قتالية تابعة للنظام السوري جنوب سوريا، ردا على عمليات الإطلاق نحو إسرائيل"، مضيفا في بيان أن "النظام السوري مسؤول عمّا يحدث على أراضيه وسيتحمّل العواقب طالما استمرت الأنشطة العدائية المنطلقة منها".

واتهم مصدر في الحكومة السورية عناصر تابعين لحزب الله اللبناني في منطقة درعا بتنفيذ الهجوم، مشيرا إلى وجود جهات موالية للحزب وأخرى لإيران في المنطقة. وأضاف أن القصف على منطقة مفتوحة في الجولان لا يحمل قيمة عسكرية تُذكر، "بل يُعدّ مبررا لإسرائيل لتنفيذ هجماتها وتعطيل جهود إعادة إعمار الدولة السورية، خاصة بعد رفع العقوبات الأميركية والأوروبية عنها".

قوات الاحتلال بالمنطقة العازلة بسوريا حيث يمنع انتشار الجيش والأمن السوري في الجنوب (الجزيرة)

وأكدت وزارة الخارجية السورية في بيانها إدانتها الشديدة للقصف الإسرائيلي الذي استهدف قرى وبلدات في محافظة درعا، معتبرة أن "التصعيد الإسرائيلي انتهاك صارخ للسيادة السورية ويزيد من توتر المنطقة".

إعلان

وأضافت "هناك أطراف تسعى إلى زعزعة الاستقرار لتحقيق مصالحها الخاصة"، مؤكدة أن "سوريا لم ولن تُشكل تهديدا لأي طرف في المنطقة"، ودعت المجتمع الدولي إلى تحمّل مسؤولياته في وقف الاعتداءات الإسرائيلية.

وشددت الوزارة على أن الأولوية القصوى في جنوب سوريا هي "بسط سلطة الدولة وإنهاء وجود السلاح خارج إطار المؤسسات الرسمية".

لإضعاف الدولة

وعن خلفية التوترات الأمنية جنوب البلاد أيضا، قال مصدر مقرّب من وزارة الخارجية السورية، في تصريحات للجزيرة نت، إن إسرائيل تلعب دورا رئيسيا في عرقلة جهود الدولة السورية لفرض سيطرتها على المنطقة.

وأوضح أن الدولة السورية لا تتحمّل مسؤولية هذه العمليات بشكل مباشر، وأرجع ذلك إلى منع إسرائيل انتشار قوات الجيش والأمن السوري في هذه المناطق، مما يسهم في زعزعة الاستقرار وإضعاف سلطة الدولة.

وأضاف المصدر أن الأحداث الجارية تتقاطع مع سياقات إقليمية ودولية، فعلى الصعيد الدولي، "تشعر إسرائيل بالقلق من التقارب الأميركي مع دمشق، والذي تعتبره مضرا بمصالحها، وربما تكون بعض هذه العمليات ذات طابع استخباراتي مباشر أو غير مباشر، مستغلة حالة الانكشاف الأمني".

وإقليميا، أشار المصدر إلى أن تعثّر المفاوضات النووية بين إيران والولايات المتحدة قد يكون عاملا إضافيا، "حيث تسعى إيران إلى استغلال الأوضاع في الجنوب السوري، بينما تستفيد من الضربات الإسرائيلية التي تعيق فرض السيطرة السورية على تلك المناطق".

حماس تنفي

وفيما يتعلق بحركة المقاومة الإسلامية (حماس)، أكّد المصدر أن توجهات الدولة السورية واضحة، وأن الحركة ملتزمة بها. وختم المصدر بالقول إن المستفيد الأول من هذه العمليات هو إسرائيل، "وربما إيران أيضا"، لكن لا يمكن تحديد الجهة المسؤولة بشكل قاطع حتى الآن.

من جانبها، نفت حركة حماس أي علاقة لها بالمجموعة التي أطلقت على نفسها "كتائب الشهيد محمد الضيف"، وقال ناطق باسمها للجزيرة نت إن "الحركة ليست لها أي صلة بهذه المجموعة، ولا وجود لعناصر تتبع لها جنوب سوريا، مشددا على أن "الأمر لا يعنينا، ولا مصلحة لنا في التورط فيه".

إعلان

مقالات مشابهة

  • خليل الحية: الحركة لم ترفض مقترح ويتكوف.. نتنياهو العائق أمام وقف العدوان
  • عز الدين الحداد قائد حماس الجديد في غزة.. هل يحمل مفتاح السلام
  • توتر الجنوب السوري.. ماذا وراء القصف المتبادل بين كتائب محمد الضيف وإسرائيل؟
  • جدل بشأن هوية كتائب الضيف بعد قصف الجولان المحتل
  • كتائب محمد الضيف تعلن انطلاق عملياتها من الجولان ضد إسرائيل.. والاحتلال يحمّل الشرع المسؤولية
  • كتائب الشهيد محمد الضيف تنظيم مسلح بدأ مقاومته من الجولان
  • ماذا وراء ظهور “كتائب محمد الضيف” في الجولان المحتل؟
  • ماذا وراء ظهور كتائب محمد الضيف في الجولان المحتل؟
  • كتائب الشهيد محمد الضيف تتبنى قصف مواقع إسرائيلية في الجولان المحتل
  • بعد تصدرها التريند.. مها الصغير توجه رسالة لابنتها بعد تخرجها| ماذا قالت؟