أجر رفع الأذان للصلاة في الإسلام .. أمر عظيم يوم القيامة
تاريخ النشر: 3rd, November 2024 GMT
قالت دار الإفتاء المصرية، إن الأذان شعيرة من شعائر الإسلام؛ قد رغَّب فيه النبي صلى الله عليه وآله وسلم وحثَّ عليه، ورتَّب الأجر العظيم على القيام به.
واستشهدت دار الإفتاء بما قد ورد في السنة المطهرة فضل الأذان وأجر المؤذنين؛ فعن أبي هريرة رضي الله عنه أنَّ رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم قال: «لَوْ يَعْلَمُ النَّاسُ مَا فِي النِّدَاءِ وَالصَّفِّ الأَوَّلِ، ثُمَّ لَمْ يَجِدُوا إِلَّا أَنْ يَسْتَهِمُوا عَلَيْهِ لاَسْتَهَمُوا، وَلَوْ يَعْلَمُونَ مَا فِي التَّهْجِيرِ لاَسْتَبَقُوا إِلَيْهِ، وَلَوْ يَعْلَمُونَ مَا فِي العَتَمَةِ وَالصُّبْحِ، لَأَتَوْهُمَا وَلَوْ حَبْوًا» متفقٌ عليه.
قال العلامة ابن رجب في "فتح الباري" (5/ 286، ط. مكتبة الغرباء): [فقوله: (لو يعلم الناس ما في النداء والصف الأول)، يعني: لو يعلمون ما فيهما من الفضل والثواب، (ثمَّ لم يجدوا) الوصول إليهما إلَّا بالاستهام عليهما -ومعناه: الإقراع-؛ لاستهموا عليهما؛ تنافسًا فيهما، ومشاحَّة في تحصيل فضلهما وأجرهما] اهـ.
وعن معاوية رضي الله عنه قال: سمعت رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم يقول: «الْمُؤَذِّنُونَ أَطْوَلُ النَّاسِ أَعْنَاقًا يَوْمَ الْقِيَامَةِ» أخرجه مسلم في "صحيحه".
قال الإمام النووي في "شرح صحيح مسلم" (4/ 92، ط. دار إحياء التراث العربي): [فقيل معناه: أكثر الناس تشوفًا إلى رحمة الله تعالى؛ لأن الْمُتَشَوِّفَ يُطيلُ عنقه إلى ما يتطلع إليه، فمعناه: كثرة ما يرونه من الثواب] اهـ.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: دار الإفتاء الأذان الإسلام المؤذنين النداء
إقرأ أيضاً:
تخصيص خطبة الجمعة لتوعية المصلين بأحكام مناسك الحج
الرياض
وجه معالي وزير الشؤون الإسلامية، رئيس اللجنة العليا لأعمال الوزارة بالحج والعمرة والزيارة، الشيخ الدكتور عبداللطيف بن عبدالعزيز آل الشيخ، خطباء الجوامع بتخصيص خطبة يوم الجمعة القادمة الموافق الثالث من شهر ذي الحجة 1446هـ، لتوعية المصلين بالأحكام والآداب المرتبطة بمناسك الحج، والتأكيد على أسباب تحقيق مقاصد هذه الشعيرة، وضرورة الأخذ بوسائل السلامة العامة التي تضمن للحجاج تأدية الفريضة بكل يسر وطمأنينة وسلامة تامة، وذلك وفق المحاور التالية:
1.توجيه من أراد الحج بأن يلتزم بهدي النبي صلى الله عليه وسلم – في الحج، فعن جابر بن عبدالله – رضي الله عنهما – أن رسول الله صلى الله عليه وسلم، قال: (يا أيها الناس، خذوا عني مناسككم).
2.التنويه بالرخص الشرعية في الحج التي فيها تيسير على النفس والآخرين، يقول الله تعالى: (يريد الله بكم اليسر ولا يريد بكم العسر)، وعن عبد الله بن عباس – رضي الله عنهما – أن رسول الله صلى الله عليه وسلم، قال: (إن الله يحب أن تؤتى رخصه، كما يحب أن تؤتى عزائمه).
3.التأكيد على الحجاج بالتزام السكينة في أداء نسكهم، فعن جابر بن عبد الله – رضي الله عنهما – أن رسول الله صلى الله عليه وسلم، كان يقول للناس في حجة الوداع: (أيها الناس، السكينة السكينة).
4.التذكير بآداب الحج، ومن ذلك الصبر والرفق واللين، وتجنب التدافع وإيذاء الآخرين، وأن يصون المسلم حجه عن كل مايفسده أو ينقصه ، يقول الله تعالى: (الحج أشهر معلومات فمن فرض فيهن الحج فلا رفث ولا فسوق ولا جدال في الحج).
5.التأكيد على الالتزام بالأنظمة والتعليمات التي تصدر من الجهات الرسمية، كأجهزة الأمن وغيرها من الأجهزة الخدمية، وأن هذا من طاعة ولي الأمر، والله عز وجل يقول: (يا أيها الذين آمنوا أطيعوا الله وأطيعوا الرسول وأولي الأمر منكم).
6.بيان أهمية الأخذ بالأسباب المشروعة لحفظ النفس في الحج، ومن ذلك التوقي عن التعرض المباشر لأشعة الشمس، وشرب القدر الكافي من الماء، والبعد عن أماكن الزحام.