الكونجرس الأمريكي يحسم السباق الانتخابي بين ترامبب وهاريس في هذه الحالة
تاريخ النشر: 3rd, November 2024 GMT
علق الباحث والمحلل السياسي عبد الناصر قنديل، على انتخابات الرئاسة الأمريكية 2024 بين دونالد ترامب وكاميلا هاريس.
وأوضح عبد الناصر قنديل، خلال حواره مع برنامج “آخر النهار”، المذاع عبر قناة “النهار”، أن انتخابات الرئاسة الأمريكية شهدت على مدار تاريخها ترشح امرأتين فقط ومن الصدف الغربية أن ترامب هو المنافس للمرأتين.
وتابع المحلل السياسى: "انتخابات الرئاسة الأمريكية 2024 تشهد تنافسية مثيرة للغاية بين ترامب وهاريس ومن الممكن أن يتعادلا خلال المارثون الانتخابى وفى هذه الحالة سيتم اللجوء إلى تصويت أعضاء الكونجرس الأمريكى على من سيكون رئيسا".
وكان قاضٍ في ولاية بنسلفانيا الأمريكية، أمر مجلس انتخابات مقاطعة إيري بإصدار بطاقات اقتراع لما يصل إلى 17 ألف ناخب لم يتلقوا بطاقات الاقتراع المطلوبة عبر البريد قبل انتخابات 5 نوفمبر.
ورفع الحزب الديمقراطي في الولاية دعوى قضائية، الأربعاء، ضد مجلس انتخابات المقاطعة، اعتراضا على تقاعسه عن إرسال ما بين 10 آلاف و20 ألف بطاقة من بطاقات الاقتراع المطلوبة بالبريد.
وقال الحزب إن التقاعس أدى إلى "تأخيرات وصعوبات كبيرة في الإدلاء بالأصوات" وربما انتهك حق التصويت للعديد من الناخبين.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: دونالد ترامب الكونجرس الأمريكي انتخابات الرئاسة الامريكية الرئاسة الأمريكية أعضاء الكونجرس الحزب الديمقراطي انتخابات الرئاسة الأمریکیة
إقرأ أيضاً:
وسط ضجة أوامر ترامب.. ما قد لا تعلمه عن الحرس الوطني بالجيش الأمريكي
(CNN)—وجه الرئيس الأمريكي، دونالد ترامب، السبت، بنشر 2000 عنصر بالحرس الوطني للمساعدة في حفظ النظام وسط المظاهرات والاشتباكات التي تشهدها لوس أنجلوس احتجاجا على سياسات الهجرة والاحتجاز والترحيل، في خطوة أثارت ضجة انتقادات واسعة، وفيما يلي نستعرض لكم نبذة سريعة عن الحرس الوطني الأمريكي.
يُعدّ الحرس الوطني أقدمَ عناصر القوات المسلحة الأمريكية، ويتألف الآن من 325,000 جندي من كل ولاية من الولايات الخمسين، بالإضافة إلى ثلاثة أقاليم ومقاطعة كولومبيا، وفقًا لموقعه الإلكتروني، ويؤدي دورًا عسكريًا فريدًا، إذ يخدم المجتمع والوطن، كما يذكر الموقع، ومن الشائع أن نرى حكام الولايات يستدعون حرس ولاياتهم للاستجابة للكوارث الطبيعية.
ولكن يمكن استدعاء أفراده، وخاصةً ذوي المهارات الخاصة، للانتشار في مناطق النزاع، ويقول موقعه الإلكتروني: "يستجيب الحرس الوطني لحالات الطوارئ المحلية، ومهام القتال الخارجية، وجهود مكافحة المخدرات، ومهام إعادة الإعمار، وغيرها وأن الحرس الوطني متجاوب مع الحاكم ومستعد للدفاع عن الوطن في أي وقت وفي أي مكان".
ولكن في الحالة الراهنة، أصبح الحرس الوطني تابعًا للسلطة الفيدرالية، مما يعني أن الرئيس اتخذ خطوةً نادرةً بتولي قيادة قواته، للمساعدة في قمع احتجاجات الهجرة في لوس أنجلوس، وهذه هي المرة الأولى التي يستخدم فيها رئيس مثل هذه السلطة منذ أعمال الشغب التي اندلعت في لوس أنجلوس عام 1992، والتي اندلعت بسبب تبرئة أربعة ضباط شرطة بيض من ضرب سائق السيارة الأسود رودني كينج.
ويشير موقع الحرس الوطني إلى أنه أقدم من الولايات المتحدة نفسها بأكثر من 100 عام، وتعود جذور الحرس الوطني إلى عام 1636، عندما أمرت المحكمة العامة لمستعمرة خليج ماساتشوستس بتشكيل ثلاث ميليشيات للدفاع عن مصالح المستعمرة، ويُشير الموقع إلى أن أحفاد هذه الأفواج الثلاثة، التي تُعدّ الآن جزءًا من الحرس الوطني لجيش ماساتشوستس، يُعتبرون أقدم الوحدات في الجيش الأمريكي.
وبعد التجنيد، يخضع أعضاء الحرس الوطني لعشرة أسابيع من التدريب الأساسي، ثم من أربعة إلى تسعة أسابيع من التدريب التخصصي، وبعد التحاقهم بالحرس الوطني، يخدم أفراده، أو ما يُعرف بـ"التدريب"، لمدة عطلة نهاية أسبوع واحدة شهريًا وأسبوعين سنويًا، وفقًا للموقع.
ويمكن أن تستمر فترة التجنيد الكامل لمدة ثلاث سنوات فقط.