الانتخابات الأمريكية 2024.. قضايا حاسمة تسيطر على المشهد الانتخابي في الأيام الأخيرة
تاريخ النشر: 2nd, November 2024 GMT
تُعد الانتخابات الرئاسية الأمريكية لعام 2024 ذات أهمية خاصة نظرًا للتباين الكبير في مواقف المرشحين، كامالا هاريس ودونالد ترامب، تجاه القضايا الدولية الرئيسية. هذا التباين ينعكس بشكل مباشر على السياسة الخارجية للولايات المتحدة، مما يؤثر على العالم بأسره.
لذلك تستعرض بوابة “الفجر” في التقرير التالي أبرز القضايا الساخن التي تركز عليها حملات المرشحين في الانتخابات الأمريكية التي من المنتظر التي تنلق خلال يومين.
كامالا هاريس: تتبنى نهجًا متعدد الأطراف، مع التركيز على تعزيز التحالفات التقليدية والالتزام بالقيم الديمقراطية. تدعم استمرار المساعدات لأوكرانيا في مواجهة العدوان الروسي، وتؤيد الحلول الدبلوماسية في الشرق الأوسط، مع التأكيد على حق إسرائيل في الدفاع عن نفسها.
دونالد ترامب: يميل إلى سياسة "أمريكا أولًا"، مع التركيز على المصالح الوطنية وتقليل التدخلات الخارجية. ينتقد الدعم المستمر لأوكرانيا، ويعبر عن رغبته في إنهاء الحروب في الشرق الأوسط، مع تأكيده على إقامة علاقات قوية مع قادة مثل فلاديمير بوتين.
التغير المناخي:كامالا هاريس: تؤكد التزامها باتفاقية باريس للمناخ، وتسعى لتعزيز الجهود الدولية لمكافحة التغير المناخي.
دونالد ترامب: سبق وأن انسحب من اتفاقية باريس خلال ولايته السابقة، ويعبر عن شكوكه تجاه بعض السياسات البيئية التي قد تؤثر على الاقتصاد الأمريكي.
التجارة العالمية:كامالا هاريس: تدعم التجارة الحرة مع الالتزام بالمعايير الدولية، وتسعى لتعزيز العلاقات التجارية مع الحلفاء.
دونالد ترامب: يركز على إعادة التفاوض على الاتفاقيات التجارية لصالح الولايات المتحدة، مع فرض تعريفات جمركية لحماية الصناعات المحلية.
حقوق الإنسان:كامالا هاريس: تضع حقوق الإنسان في صلب السياسة الخارجية، مع التركيز على دعم الديمقراطية ومحاسبة الأنظمة القمعية.
دونالد ترامب: يتبنى نهجًا براغماتيًا، حيث قد يتغاضى عن قضايا حقوق الإنسان إذا كانت تتعارض مع المصالح الاقتصادية أو الأمنية الأمريكية.
نظرًا لتأثير الولايات المتحدة الكبير على الساحة الدولية، فإن نتائج هذه الانتخابات ستحدد مسار العديد من القضايا العالمية. وبالرغم من أن التصويت يقتصر على المواطنين الأمريكيين، إلا أن تداعياته ستشمل العالم بأسره.
أبرز القضايا الحاسمة في الانتخابات الأمريكيةالاقتصاد والتضخم: تعهد ترامب بإنهاء التضخم وإعادة "الحلم الأمريكي" إذا انتُخب لولاية ثانية.
الرعاية الصحية: يشكل برنامج الرعاية الصحية نقطة خلافية بين المرشحين، حيث يسعى كل منهما لتقديم رؤية مختلفة لتحسين النظام الصحي.
السياسة الخارجية: تتباين مواقف المرشحين تجاه قضايا مثل العلاقات مع الصين والأزمة في الشرق الأوسط.
المناظرات الانتخابية:
عُقدت أول مناظرة بين هاريس وترامب في 10 سبتمبر 2024. لم يتم الاتفاق بعد على مناظرات إضافية بينهما. من المقرر أن يشارك المرشحان لمنصب نائب الرئيس، جيه دي فانس وتيم والز، في مناظرة في 1 أكتوبر 2024.
التوقعات واستطلاعات الرأي:
تشير أسواق المراهنات إلى تقدم ترامب، حيث بلغت احتمالات فوزه 61% مقابل 42% لهاريس. ومع ذلك، تظل استطلاعات الرأي متقاربة، مما يجعل النتيجة النهائية غير محسومة.
تأثير الانتخابات على الأسواق المالية:
مع اقتراب موعد الانتخابات، يترقب المستثمرون النتائج وتأثيرها المحتمل على الأسواق المالية، خاصة في ظل التوترات مع الصين والأزمات في الشرق الأوسط.
المصدر: بوابة الفجر
كلمات دلالية: الانتخابات الرئاسية إجازة الانتخابات الرئاسية إجازة الانتخابات الرئاسية 2024 إجراء الانتخابات الرئاسية الانتخابات الرئاسية الأمريكية 2024 الانتخابات الرئاسية الأمريكية لعام 2024 السیاسة الخارجیة فی الشرق الأوسط کامالا هاریس دونالد ترامب
إقرأ أيضاً:
رفض عربي وإسلامي لتصريحات إسرائيل حول «معبر رفح»
أعربت مصر والسعودية والإمارات والأردن وإندونيسيا وباكستان وتركيا وقطر، عن قلقها البالغ إزاء التصريحات الإسرائيلية بشأن فتح معبر رفح باتجاه واحد لإخراج سكان قطاع غزة إلى مصر.
وأكد البيان المشترك للوزراء، أن جميع الدول المشاركة تعارض أي محاولات لتهجير الشعب الفلسطيني من أرضه، وتؤكد ضرورة الالتزام الكامل بخطة الرئيس الأمريكي دونالد ترامب، بما تضمنته من فتح معبر رفح في اتجاهين وضمان حرية حركة السكان وعدم إجبار أي من أبناء القطاع على المغادرة، بل تهيئة الظروف المناسبة لهم للبقاء على أرضهم والمشاركة في بناء وطنهم، في إطار رؤية متكاملة لاستعادة الاستقرار وتحسين أوضاعهم الإنسانية.
وجدد الوزراء تقديرهم لالتزام الرئيس الأمريكي دونالد ترامب بإرساء السلام في المنطقة، وأكدوا أهمية المضي قدماً في تنفيذ الخطة بكافة استحقاقاتها دون إرجاء أو تعطيل بما يحقق الأمن والسلام ويعزز أسس الاستقرار الإقليمي.
وشددوا على ضرورة تثبيت وقف إطلاق النار بشكل كامل ووضع حد لمعاناة المدنيين وضمان دخول المساعدات الإنسانية إلى قطاع غزة دون قيود أو عوائق، والشروع في جهود التعافي وإعادة الإعمار، وتهيئة الظروف أمام عودة السلطة الفلسطينية لتسلم مسؤولياتها في القطاع بما يؤسس لمرحلة جديدة من الأمن والاستقرار في المنطقة.
وأكد الوزراء استعداد دولهم لمواصلة العمل والتنسيق مع الولايات المتحدة الأمريكية وكافة الأطراف الإقليمية والدولية المعنية لضمان التنفيذ الكامل لقرار مجلس الأمن رقم 2803 وكافة القرارات ذات الصلة، وتوفير البيئة المواتية لتحقيق سلام عادل وشامل ومستدام وفق قرارات الشرعية الدولية ومبدأ حل الدولتين، بما يؤدي إلى إقامة الدولة الفلسطينية المستقلة على خطوط الرابع من يونيو عام 1967، بما في ذلك الأراضي المحتلة في غزة والضفة الغربية وعاصمتها القدس الشرقية.
وكشفت مصادر مطلعة أن الإعلان عن هيئة دولية لإدارة قطاع غزة من المنتظر أن يتم قبل نهاية العام الجاري. وأفادت وكالة أسوشيتد برس بأن الهيئة، المعروفة باسم “مجلس السلام” ويرأسها الرئيس الأمريكي دونالد ترامب، ستشرف على إعادة إعمار غزة بموجب تفويض من الأمم المتحدة لمدة عامين قابلة للتجديد، وأنها ستضم نحو اثني عشر من قادة الشرق الأوسط والدول الغربية.