رداً على إطلاق كوريا الشمالية صاروخاً باليستياً..أمريكا تنشر قاذفات استراتيجية في الجنوبية
تاريخ النشر: 3rd, November 2024 GMT
أعلنت هيئة الأركان المشتركة في كوريا الجنوبية، نشر الولايات المتحدة الأمريكية قاذفات بي-1بي قبل تدريبات جوية مشتركة مع كوريا الجنوبية، واليابان.
وتأتي التدريبات رداً على إطلاق كوريا الشمالية لصاروخ باليستي عابر للقارات.وجاء في بيان لهيئة الأركان المشتركة أن "التدريبات العسكرية تظهر التعهد القوي للدول الثلاث بالرد على التهديدات النووية والصاروخية لكوريا الشمالية بالتعاون فيما بينها".
北朝鮮“最新型ICBM”受け 日米韓が共同訓練 米軍の爆撃機参加https://t.co/uXrNDysBHQ #nhk_news
— NHKニュース (@nhk_news) November 3, 2024واختبرت كوريا الشمالية يوم الخميس الماضي، الصاروخ الباليستي العابر للقارات الجديد "هواسونغ19-"، الذي حلق على ارتفاع أكبر، وظل محلقاً أكثر من أي صاروخ آخر أطلقته بيونغ يانغ. واعتبر الزعيم الكوري الشمالي كيم جونغ أون التجربة "إجراءً عسكرياً مناسباً" لمواجهة التهديدات الأمنية الخارجية التي يشكلها أعداء بلاده.
المصدر: موقع 24
كلمات دلالية: عام على حرب غزة إيران وإسرائيل إسرائيل وحزب الله السنوار الانتخابات الأمريكية غزة وإسرائيل الإمارات الحرب الأوكرانية كوريا الشمالية الولايات المتحدة أمريكا كوريا الجنوبية كوريا الشمالية کوریا الشمالیة
إقرأ أيضاً:
شقيقة زعيم كوريا الشمالية ترفض الحوار مع سول وتهاجم رئيسها الجديد
الثورة نت/
أعلنت كيم يوجونغ، شقيقة زعيم كوريا الشمالية، كيم جونغ أون، اليوم الإثنين، أن بيونغ يانغ غير معنية بأي مبادرات أو سياسات تصدر عن كوريا الجنوبية، مؤكدة رفض بلادها الجلوس إلى طاولة الحوار مع سول.
جاء هذا التصريح عبر وكالة الأنباء المركزية الكورية، بالتزامن مع محاولات الرئيس الكوري الجنوبي، لي جيه ميونغ، لاستئناف الحوار مع كوريا الشمالية، بهدف تهدئة التوترات العسكرية وتحسين العلاقات بين البلدين.
ويعد البيان أول تعليق رسمي من بيونغ يانغ على إدارة لي، الذي تولى السلطة قبل نحو 50 يوما، وفقا لوكالة أنباء “يونهاب” الكورية.
وقالت شقيقة زعيم كوريا الشمالية، إن سياسات رئيس كوريا الجنوبية الجديد لا تختلف عن سلفه، إذ يواصل “الانصياع الأعمى للتحالف مع أمريكا” والسعي للمواجهة مع الشمال، على حد تعبيرها.
وأكدت أن حكومة كوريا الشمالية لا تكترث بأي جهود تبذلها سول لجذب انتباهها، مشددة على أن الموقف تجاه الجنوب لن يتغير، وأضافت: “لن نناقش أو نتفاوض مع كوريا الجنوبية تحت أي ظرف”.
وانتقدت كيم يو جونغ مقترحات في الجنوب لإعادة هيكلة وزارة الوحدة، معتبرة أن وجود هذه الوزارة “غير منطقي”، لأن “الكوريتين دولتان منفصلتان”، واتهمت سول بالهوس بفكرة “الوحدة عبر الدمج”.
كما أنها سخرت من قرار سول وقف البث الإذاعي والتلفزيوني الموجه للشمال، واصفة إياه بأنه “عديم القيمة”، ورفضت الاعتقاد بإمكانية تغيير موقف بيونغ يانغ عبر “بعض العبارات العاطفية” بعد ما وصفته بـ”تصعيد المواجهة وعدّ الشمال عدوا رئيسيا”، بحسب قولها.
وختمت شقيقة زعيم كوريا الشمالية بيانها بوصف مقترح دعوة شقيقها، كيم جونغ أون، لحضور قمة منتدى “أبيك” في كوريا الجنوبية بأنه “وهم سخيف”.