يمانيون:
2025-05-30@23:49:43 GMT

العدوان والمرتبات.. حملة الرهان الخاسر

تاريخ النشر: 15th, August 2023 GMT

العدوان والمرتبات.. حملة الرهان الخاسر

محمد حسين فايع

نلحظ هذه الأيّام أن هناك حملةً مسعورةً موجَّهةً لاستهداف الجبهة الداخلية، بدلاً عن تحالف العدوان ومرتزِقتهم.

الحملة تركز على الوضع الاقتصادي والمعيشي للشعب اليمني وفي مقدمتها قضية قطع المرتبات وتحميل القوى الوطنية الحرة المواجِهة للعدوان مسؤوليةَ قطع المرتبات وتردي الوضع الاقتصادي والمعيشي.

لا يستغرب الشعب ولا القوى الوطنية الحرة أن تكون منابر وكتاب وإعلامي العدوان ومرتزِقتهم هم من يتصدرون الحملة، وإنما المستغرب أن من يتصدر الحملة منابر ونخب إعلامية وصحفية ناطقة باسم قوى سياسية تعتبر شريكاً رئيسياً في إدارة كُـلّ شؤون اليمن وحاضرة بقوة في صناعة القرار، وبالتالي هي تعلم علم اليقين أن الوضع المعيشي والاقتصادي الذي يعاني منه الشعب اليمني وفي المقدمة قطع المرتبات إنما كان وما زال ناتجاً عن العدوان والحصار القائم منذ تسع سنوات.

وهنا يفرض الواقع تساؤلاً مفاده: ما الذي دفع بإعلام ونخب وناشطي تلك القوى لأن يوجّهوا إعلامهم، وإلى أن تصوب ألسنة وأقلام نخبهم الإعلامية وناشطيهم على منصات التواصل الاجتماعي تجاه الجبهة الداخلية الرسمية بتحميل قواه الوطنية الحرة وعلى رأسهم الأنصار مسؤولية الأزمة الاقتصادية؟

بل لم يقتصر أصحاب الحملة الخاسرة على ذلك فحسب، بل طعّموا حملتهم بنشر الشائعات وبالأكاذيب الظالمة ضد القوى الوطنية الحرة!

ما من دافع يبرّر لتلك القوى شن حملتها المسعورة والظالمة الموجهة للجبهة الداخلية، والمشيطنة لقياداتها الأطهر يداً والأكثر أمانة في تحمل المسؤولية إلَّا المراهنة على الخارج العدوّ والثقة به وتصديقه أكثرَ من الشعب اليمني الصابر والصامد وقيادته وقوته الضاربة، وأنه لعمري خيار نهايته الخسران المبين المحتوم دنيا وآخرة.

نقول لتلك النخب الإعلامية ولكل أُولئك الناشطين على منصات التواصل الاجتماعي وللقيادات السياسية التي تحَرّكها بشقَّيها الداخلي والخارجي: اعتبروا بمن سبقكم من الذين تفانوا في خدمة أعداء بلدهم وشعبهم على مدى عقود، وممن جاءوا بعدهم وتخندقوا في خندق العدوان وشاركوهم في تدمير وحصار بلدهم وشعبهم وفي قتل أبناء شعبهم كباراً وصغاراً، رجالاً ونساء، اعتبروا بهم وبمصائرهم التي صاروا إليها.

اعتبروا بمن بقي منهم اليوم ممن لا يخفى عليكم ولا على شعبكم حالة الذل والخزي والخسران التي يعيشونها، حَيثُ يعامَلون كعبيد ويتلقون الإهانات والصفعات على يدي أحطِّ وأجبنِ القادة السعوديّين والإماراتيين الذين هم عبيدٌ أذلاءُ للأمريكي والصهيوني، والله المستعان على ما تصفون.

المصدر: يمانيون

إقرأ أيضاً:

(نزرع اليوم لنحيا غداً)… حملة تشجير حدائق صحنايا بريف دمشق

ريف دمشق-سانا

نظمت مؤسسة مدينة الياسمين والجمعية الشبابية السورية للتنمية وبعمل مشترك مع عدة مؤسسات وفرق تطوعية حملة تشجير حدائق في صحنايا بريف دمشق بعنوان “نزرع اليوم لنحيا غداً”.

رئيسة مجلس أمناء مؤسسة مدينة الياسمين سهر كشيك قالت في تصريح لـ سانا: إنه تم إطلاق هذه الحملة بعد الحصول على 200 شتلة منحة مقدمة من منظمة إنسانيون والتنسيق مع المؤسسات والجمعيات ومتطوعين من المجتمع الأهلي في صحنايا.

وأضافت كشيك: إن الحملة ليست مجرد زراعة أشجار في المدينة، بل هي إعادة نسج الأمان في أزقتها، ونشر الراحة النفسية بين أهلها، وتنقية الهواء بأنفاس الطبيعة الصافية، مؤكدة أن هكذا حملات تشجع على الاهتمام بالبلدة والمحافظة عليها، والسعي دائماً لزيادة العنصر الأخضر فيها.

بدوره قال رئيس البلدية كامل متري: إن تأهيل الحدائق عبر تنظيفها وزراعة الأشجار فيها يتم وفق خطة مدروسة، مشدداً على أن هذه الخطة ستتابع لاحقاً عبر تأمين سقاية الغراس والاهتمام بها، لاستكمال ما قام به المتطوعون اليوم.

من جهته أكد رئيس منظمة “إنسانيون” عبد الرحمن حسين أن المنظمة تطلق كل شهر حملة، وكانت الحملة في هذا الشهر هي زراعة 10 آلاف غرسة بعنوان “ريفنا أخضر”، وذلك في مناطق مختلفة بريف دمشق.

وأشار حسين إلى أن المنظمة هدفها الأساسي التركيز على دعم الجمعيات والمؤسسات التطوعية، وذلك لتعزيز ثقافة التكافل الاجتماعي، وتحقيق أهداف السلم الأهلي في المجتمع.

من جانبه أكد حسام النبواني متطوع في مؤسسة “يراع وإبداع” أن مشاركته اليوم في هذه الحملة تنطلق من أهمية حاجة المجتمع إلى زيادة المساحات المزروعة والمساهمة الدائمة بحملات النظافة والاهتمام بالبيئة.

بديعة بركسية متطوعة في مؤسسة “علم ودفا”، بينت أن مشاركتها اليوم بهدف إيصال فكرة أن كل شخص في المجتمع قادر من موقعه على المساهمة في إعمار البلد، مشيرة إلى أن هكذا حملات تتم بالتعاون بين جميع مكونات المجتمع، وبالتالي تساعد في تعزيز التواصل والألفة بينهم.

وصال عبد الله من سكان مدينة صحنايا قالت: علمت بالحملة عن طريق مواقع التواصل الاجتماعي، وأحببت عبر المشاركة بها التأكيد على واجبنا تجاه بلدتنا والحفاظ على عنصر الجمال والنظافة فيها، وخصوصاً فيما يتعلق بتأهيل الحدائق لما تشكله من مكان للراحة للسكان.

تابعوا أخبار سانا على 

مقالات مشابهة

  • حملة مكبرة لرفع المخلفات وتجميل شوارع مدينة أبوتيج فى أسيوط
  • (نزرع اليوم لنحيا غداً)… حملة تشجير حدائق صحنايا بريف دمشق
  • الهلال الأحمر الإماراتي يواصل فعاليات حملة الأضاحي
  • تفقد سير تنفيذ حملة إزالة المطبات في طريق صنعاء -ذمار
  • " لا للتدخين صحتك أمانة فى حملة توعوية بجامعة الأزهر بأسيوط
  • حملة تضليل رقمي.. من وراء شائعة الانقلاب في كوت ديفوار؟
  • «محامو الطوارئ» يحذرون من حملة «بلّغ عن متعاون» ويطالبون بوقف الاعتقالات التعسفية
  • بيغاسوس تطلق حملة تخفيضات ضخمة على تذاكر الطيران.. فقط بـ1 يورو
  • حملة تفتيشية على منشأتين سياحيتين بالغردقة
  • حملة لإزالة المطبات في ثلاث طرق رئيسة