صحة دمياط: 1137 مواطنا ترددوا على قافلة قرية كرم ورزوق المجانية
تاريخ النشر: 4th, November 2024 GMT
أعلنت مديرية الصحة، في دمياط، أن القافلة الطبية التي تم تنفيذها بقرية كرم ورزوق بمركز فارسكور، واستمرت على مدار يومين، في إطار المبادرة الرئاسية "بداية جديدة لبناء الإنسان"، ضمت ٩ عيادات وبها ٧ تخصصات طبية، علاوة على تضمنها وحدتين للأشعة ومعمل تحاليل وصيدلية لصرف العلاج اللازم بالمجان.
أشارت مديرية الصحة - في البيان - إلى أن القافلة المجانية تردد عليها ١١٣٧مواطنا تلقوا خدمات الكشف والعلاج بالمجان، حيث تم إحالة ٣ حالات لتلقى العلاج اللازم بالمستشفيات، وأيضًا اتخاذ الإجراءات اللازمة لاستصدار قرارات علاج على نفقة الدولة لـ ٣ حالات، وإجراء ١١٦ تحليلا بمعمل الدم و ١٥ تحليلا بمعمل الطفيليات، وكذلك فحص ٧ حالات بالأشعة و ١٢ حالة بالسونار، وفحص ١١٥ حالة ضمن مبادرة " افحص واطمن " للكشف المبكر عن أمراض الضغط والسكر، وعقد ٧ ندوات للتثقيف الصحى حضرها ٧٢ مواطنا.
المصدر: صدى البلد
إقرأ أيضاً:
قافلة الصمود تصل ليبيا وتنتظر الضوء الأخضر للتوجه نحو مصر
عبرت "قافلة الصمود" المتضامنة مع غزة الحدود التونسية الليبية اليوم الثلاثاء، والتي تضم مئات الناشطين الذين يرغبون في الوصول إلى القطاع المحاصر سعيا لكسر الحصار الإسرائيلي، بحسب المنظمين.
وفي حديث لوكالة الأناضول، وصف متحدث باسم "قافلة الصمود" نبيل الشنوفي عن فترة رحلتهم بين تونس العاصمة ومعبر رأس جدير الحدودي مع ليبيا، قائلا "استقبلنا الآلاف بالترحاب في مدن قابس ومدنين وبنقردان وفي صفاقس (جنوب شرق) نظموا لنا مأدبة غداء".
وقال المنسق الإعلامي للقافلة ياسين القايدي لوكالة الأناضول إن القافلة المغاربية التي تضم مواطنين من تونس والجزائر والمغرب وموريتانيا وليبيا ستصل القاهرة بعد غد الخميس، على أن تكون الاثنين المقبل في حدود غزة برفح المصرية.
وتتكون القافلة من 14 حافلة و100 سيارة تقريبا تضم نحو 1500 شخص، وفق ما أكد متحدث باسم القافلة غسان الهنشيري لراديو "موزاييك إف إم" الخاص.
ويخطط المشاركون للبقاء "3 أو 4 أيام على الأكثر" في ليبيا قبل التوجه إلى مصر، بحسب ما أوضح الهنشيري لراديو "جوهرة إف إم".
"مؤشرات مطمئنة"وأشار إلى أنهم لم يحصلوا بعد على الضوء الأخضر من القاهرة لعبور الأراضي المصرية، ولكنه تحدث عن مؤشرات "مطمئنة".
إعلانوقال المنظمون إن القافلة لا تحمل مساعدات إلى غزة، لكنها تهدف إلى القيام بعمل "رمزي" في القطاع الذي وصفته الأمم المتحدة بأكثر الأماكن جوعا على الأرض.
وصباح الاثنين، انطلقت "قافلة الصمود" المغاربية من تونس العاصمة متجهة إلى غزة في محاولة لكسر الحصار الإسرائيلي عن القطاع وتضامنا مع الشعب الفلسطيني، وذلك بمشاركة مئات الناشطين.
وتأتي المبادرة في إطار تحركات عالمية لآلاف المتضامنين من 32 دولة، في محاولة لإيقاف الحرب الإسرائيلية وكسر الحصار على قطاع غزة وإدخال المساعدات لأكثر من مليوني فلسطيني يموتون جوعا، وفق منظمي القافلة.
وتتزامن هذه التحركات البرية، مع استيلاء إسرائيل فجر الاثنين، على سفينة المتضامنين الدوليين لكسر الحصار على غزة "مادلين" بعد اقتحامها في المياه الدولية، واختطاف 12 ناشطا على متنها واحتجازهم في ميناء أسدود تمهيدا لنقلهم إلى سلطات الهجرة الإسرائيلية بغرض الترحيل.