سلط الناطق الرسمي لحلف قبائل لحضرموت، الكعش سعيد السعيدي، الضوء على الاعتصام والتصعيد الذي ينفذه الحلف بالمحافظة منذ عدة أشهر، وعلى أهداف ومطالب تلك الاعتصام، ورؤية الحلف المستقبلية لشكل حضرموت، سواء كإقليم مستقل أو دولة مستقلة.

 

وأفرد السعيدي في حوار خاص مع "الموقع بوست"، أهم نقاط ومطالب الاعتصام وحالة الاحتقان والتحديات التي يواجها الحلف، ومدى تجاوب السلطة المحلية ونتائج زيارة محافظ المحافظة مبخوت بن ماضي لمقر قيادة الحلف ومخيم الاعتصام في منطقة العليب، في أول زيارة له غداة إعلان الحلف استمرار التصعيد "لـتحقيق الحكم الذاتي كامل الصلاحيات".

 

وأفصح السعيدي عن موقف مؤتمر حضرموت الجامع وحلف القبائل من الانتقالي الجنوبي المدعوم إماراتيا، والحكومة اليمنية الموالية للسعودية، وانفصال حضرموت عن اليمن.

 

وتطرق إلى حقيقة التنافس السعودي الإماراتي في حضرموت، وإلى أين يمضي المشهد اليوم بين تلك الأطراف التي تتصدر الحراك في المحافظة.

 

نص الحوار:

 

* ما الذي دفعكم لهذه الاحتجاجات والاعتصامات في حضرموت؟

 

** الذي دفع الحضارم لهذه الاعتصامات والاحتجاجات هو الواقع المرير الذي يعايشوه وتكريس صنوف الهيمنة، وما آلت إليه أوضاعهم من تردي خدمي ومعيشي، والتجاهل المتعمد لمطالب أبناء حضرموت، التي تبناها حلف قبائل حضرموت، وعدم التعاطي الإيجابي معها وتنفيذها.

 

* ما هي مطالبكم بوضوح من هذه الاحتجاجات؟

 

** الحقيقة أن المطالب التي تبناها حلف قبائل حضرموت، والمعلنة في اللقاء الاستثنائي لقياداته ورموزه يوم 31 يوليو 2024م، قد دعت رئيس مجلس القيادة الرئاسي إلى الاعتراف بحق حضرموت، وتفعيل دور الشراكة الفاعلة والحقيقية، ممثلة في مؤتمر حضرموت الجامع، أسوة بالأطراف الأخرى المشاركة في التسوية الشاملة في البلاد، وعدم التصرف بنفط حضرموت أو تصديره أو تسويقه، إلا بعد تثبيت مكانة حضرموت وضمان حقوقها بما يرتضيه أهلها، أيضًا تنفيذ القرارات المتخذة من قبل مؤتمر حضرموت الجامع، واعتبار المخزون النفطي الحالي في خزانات ميناء "ضبة" و"المسيلة" حق من حقوق حضرموت، وتسخير كامل قيمته لشراء طاقة كهربائية لحضرموت، وعلى الرغم من أن الحلف حدد فترة للاستجابة لهذه المطالب، إلا أن هذه المطالب قوبلت بالتجاهل من الجهات المعنية، مما جعلت الحلف يتخذ خطوات ميدانية للضغط على هذه الجهات للتجاوب الفعلي مع حضرموت ومطالب أهلها.

 

* كيف تقيمون التضامن الشعبي معكم والالتفاف الجماهيري مع مطالبكم؟

 

** في الواقع أن ما تبناه حلف قبائل حضرموت من مطالب واستحقاقات هي عامة، وتهم أبناء حضرموت كافة، ولامست احتياجاتهم الأساسية، ولهذا فقد لمسنا تفاعلًا منقطع النظير والتفافًا شعبيًا واسعًا، ويكاد يوميًا مقر حلف قبائل حضرموت في الهضبة لا يتوقف في استقبال الوفود من مختلف أطياف المجتمع، ورؤوس القبائل، كما شهدت العديد من المدن في حضرموت فعاليات جماهيرية تأييدًا للحلف والمؤتمر الجامع، مما يؤكد عدالة المطالب والاستحقاقات، وقد أعطى ذلك المزيد من الاصرار والعزيمة للثبات على الأرض والمضي قدما لانتزاع حقوق حضرموت كاملة.

 

* ماذا عن تجاوب السلطة المحلية مع مطالبكم، هل ترون أنها ترقى لمستوى تطلعاتكم والحلول التي تطالبون بها؟

 

** السلطة المحلية بحضرموت سوفت في بداية الأمر، ولكن بإصرار وعزيمة الشعب ووعيه وإدراكه بعدالة قضيته الحقوقية، تم اللقاء مع محافظ حضرموت، وأبدى استعداده لتنفيذ ما يخصه من تلك المطالب وأيدها واعتبرها مطالب مشروعة، وننتظر ترجمة ذلك على أرض الواقع، ونحن رحبنا بزيارة الأخ المحافظ للهضبة موقع تواجد حلف قبائل حضرموت، واعتبرناها خطوة في الاتجاه الصحيح، وستثبت تلك التوجهات بخطوات عملية ننظر ترجمتها بأفعال على الأرض.

 

* هناك مجلس آخر في حضرموت يقدم نفسه كواجهة ومنافس لكم كيف تنظرون لهذا المجلس؟ وهل لديكم مخاوف من ظهوره في حضرموت؟

 

**نحن في حلف قبائل حضرموت ومنذ التأسيس عام 2013 وانطلاق الهبة الحضرمية، أخذنا على عاتقنا الدفاع عن حضرموت وحقوق أبنائها، وتمكينهم إداريًا وأمنيًا وعسكريًا، وهو اليوم يدعو إلى مشاركتهم في القرار السياسي شراكة حقيقية وتفعيله ممثل بمؤتمر حضرموت الجامع، وتنفيذ الأهداف والمطالب التي ينادي بها الحضارم وتمكينهم من إدارة شؤونهم إدارة حقيقية وعادلة، وليكونوا شركاء في الوطن وبنائه.

 

أما بخصوص مجلس حضرموت الوطني، أو أي مكون حضرمي يطالب بحقوق حضرموت أسوة بمؤتمر حضرموت الجامع، فالحلف يقدر تلك الجهود، لكنه يعتبر مؤتمر حضرموت الجامع الممثل الحضرمي الخالص على الأرض الذي يمتلك رؤية واضحة، ومجمع عليها من كل الأطياف والقوى الحضرمية السياسية والقبلية والمدنية التي وقعت على وثيقة الشرف وخارطة طريق مشهودة، اتفق عليها الحضارم، وهو أن تكون إقليما مستقلا بذاتها في أي تسوية سياسية قادمة للقضية اليمنية، ولا توجد لدينا مخاوف من وجوده، لأننا نثق في شعبنا الذي يدرك مدى مشروعية مؤتمر حضرموت الجامع وحلف قبائل حضرموت، المكونان الحضرميان ذات المنشأ الحضرمي، اللذان تكونا بإرادة حضرمية خالصة وعلى تراب حضرموت، وليس من خارجها.

 

* السفير الأمريكي أصدر تصريحات مؤخرا حذّر فيها من يتلاعبون بالوضع في حضرموت كيف تتعاملون مع هذه التصريحات؟

 

**هذه التصريحات أوردها إعلام السلطة على لسان السفير الأمريكي، ولو كانت صحيحة فهو يقصد من يعبث بثروات الشعب، وينهب مقدراته، وليس من يطالب بحقوق وتحسين معيشة شعبه، وإنقاذ الوضع المنهار خدميا واقتصاديا، نحن في حلف قبائل حضرموت أخذنا على عاتقنا حماية المنشآت النفطية، وحافظنا على الدولة عندما فرت قياداتها إلى الخارج، وتركت حضرموت وخصوصا ساحلها فريسة لعصابات القاعدة، فالحلف هو من مؤسسي الأمن والاستقرار في حضرموت والمطالب بالحقوق والمدافع على الدولة ومؤسساتها.

 

* هناك من يرى أن الاحتجاجات التي تقومون بها تهدف لتمكين أطراف أخرى كالانتقالي أو فصل حضرموت عن اليمن ما تعليقكم؟

 

** الاحتجاجات التي يقوم بها حلف قبائل حضرموت ومؤتمر حضرموت الجامع مشروعة لتمكين الحضارم من حقوقهم العادلة، على تراب حضرموت الأرض والإنسان، وليس تمكين الانتقالي أو فصل حضرموت، ومشروعنا واضح الأهداف والمعالم.

 

* هل نحن أمام تنافس سعودي إماراتي في حضرموت؟

 

** الاخوة في التحالف العربي السعودي الإماراتي في اليمن أتى لدعم عودة الشرعية اليمنية، وتواجده في اليمن لذلك، ونتمنى أن يكون كذلك.

 

* ما نتائج لقاءكم مع المحافظ بن ماضي؟

 

** خلال لقاءنا بالمحافظ رحبنا بقرار تخفيض سعر الديزل المنتج محليا للتخفيف عن كاهل المواطنين الحضارم، واعتبرناها خطوة في الاتجاه الصحيح، على أن تجسد عمليا على أرض الواقع من قبل السلطة المحلية بحضرموت.

 

* هل يحقق الحكم الذاتي النجاح لحضرموت وحل مشاكلها؟ لماذا التركيز على النفط والثروات المعدنية في حضرموت أكثر من غيرها من القضايا؟

 

** الحكم الذاتي المطالب به من قبل حلف قبائل حضرموت ومؤتمر حضرموت الجامع في بيانه الأخير نعتبره ترسيخ العدالة، ونيل الحقوق المشروعة والمستحقة، وحل المشاكل التي يعاني منها المواطن في حضرموت، مع عدم وجود رؤية للحل النهائي للقضية اليمنية، والنفط والثروات المعدنية في حضرموت تعتبر المورد الأساسي في اليمن وخاصة في حضرموت التي ترفد الدولة بما يعادل 75%من موازنتها.

 

* لحضرموت تمثيل في مجلس القيادة الرئاسي، هل يخدم هذا المحافظة ويتبنى مطالبها أم يضاعف الاحتقان الموجود؟

 

**يفترض أن ممثل حضرموت في المجلس الرئاسي وحسب اتفاق الرياض لنقل السلطة هو مؤتمر حضرموت الجامع، وهو مشارك في الحكومة بمنصب وزير التربية والتعليم، ولكن لم يفعل ذلك أسوة بالمكونات الأخرى اليمنية.

 

* أين يجد مؤتمر حضرموت الجامع نفسه بالنسبة لمجلس القيادة الرئاسي أقرب إلى الانتقالي أم للعليمي والحكومة؟

 

**مؤتمر حضرموت الجامع يجد نفسه قريب من تطلعات شعبنا، وحقوقه العادلة والمشروعة، التي تبناها ولازال يتبناها وواقف على تحقيقها واقعا ملموسا على أرض الواقع.

 

* كيف ترون المطلب الذي يطالب بإخراج القوات الحكومية من الوادي والصحراء وإحلال النخبة الحضرمية مكانها؟

 

** من مطالب حلف قبائل حضرموت ومؤتمر حضرموت الجامع بسط الحضارم يدهم على أرضهم، وإدارتها أمنيا وعسكريا على كامل تراب حضرموت، ممثلًا بالنخبة الحضرمية، وهذا الأمر مربوط بقيادة البلاد هي من تقرر ومن تدير تحركات القوات العسكرية.

 

* إلى أين يمضي المشهد في حضرموت اليوم بين هذه الأطراف التي تتصدر الحراك في المحافظة؟

 

**نحن في حلف قبائل حضرموت ومؤتمر حضرموت الجامع نرى أن المشهد يمضي لصالح من يتبنى القضايا العادلة للشعب، ويطالب بتحقيقها على أرض الواقع، ونحن في الحلف والجامع رسمنا هذا الطريق والنهج، لنجعله خارطة طريق للحفاظ على حضرموت الأرض والإنسان، ونيل تطلعاته في العيش والحياة الكريمة الآمنة.


المصدر: الموقع بوست

كلمات دلالية: اليمن حضرموت حلف قبائل حضرموت الحكومة الانتقالي مؤتمر حضرموت الجامع السلطة المحلیة على أرض الواقع فی حضرموت نحن فی

إقرأ أيضاً:

جريمة نبش القبور الأدبية: عندما نصحو على فضائح الراحلين.. !

في زمنٍ اختلط فيه الترفيه بالإعلام، وتحول النقد إلى حفريات في مقابر الرموز، بات من المألوف أن نصحو على "فضيحة جديدة" من حياة راحلٍ عظيم، وكأن الأموات لم ينالوا ما يكفيهم من الإنهاك في حياتهم، حتى يأتي دورنا لنُكمِل عليهم بعد مماتهم.

من عبد الحليم حافظ إلى سعاد حسني، من أم كلثوم إلى جمال عبد الناصر، أصبحنا في زمن لا يبحث عن حقيقة، ولا عن تاريخ، بل عن شبهة، وصورة، و"بوست" قابل لإعادة التدوير في ساحة المحكمة الكبرى المسماة: وسائل التواصل الاجتماعي.

في هذا المقال الساخر - الجاد في مرآته - أكتب بمرارةٍ وغضب، وشيءٍ من السخرية النبيلة، عن هوايتنا القومية الجديدة: نبش القبور.. هوايتنا القومية الجديدة!

من عجائب هذا الزمان أن تتحوّل الكتابة إلى حفّار قبور، وأن يرتدي القارئ عباءة "النيابة العامة" في محكمة التاريخ، لا لشيء سوى محاكمة الموتى بتهمٍ لم تُسجَّل في دفاترهم ولا على شواهدهم. بات النقد عندنا أقرب إلى برنامج فضائحي لا يحتاج إلا إلى "بوست" مفبرك، أو فيديو مجتزأ، وتغريدة منسيّة يُعاد تدويرها تحت عناوين مثيرة: "السر الذي أخفاه عبد الحليم"، أو "صندوق أسرار أم كلثوم"، أو "من كان ناصر يخشاه؟".

في بلادنا، لا تكتمل مائدة الإفطار إلا بصحنٍ ممتلئٍ بفضائح قديمة، ومعلّبات من حياة الراحلين. أصبح لدينا طقسٌ جديد أشبه بمراسم عاشوراء، لكن بدلاً من اللطم، نحن "ننبش" ونحلل ونتساءل: هل تزوّج عبد الحليم حافظ من سعاد حسني؟ هل كان جمال عبد الناصر يعرف من كتب البيان الأول؟ هل كانت أم كلثوم ترتدي نظارتها الشمسية لتُخفي دمعة حب أم سخطاً سياسياً؟

جيلٌ بأكمله - بعضه لم يُولد بعد، أو كان لا يزال يرضع من ثدي الإعلام الرسمي - يتقمّص الآن دور المحقق كونان، لكن بمصادره الخاصة: "قرأت بوست"، "شاهدت فيديو على تيك توك"، "قال لي أحدهم في المقهى". تحوّل التاريخ إلى مساحةٍ للثرثرة، والأعراض إلى فقراتٍ للترفيه، والسيرة الذاتية إلى فقرةٍ مسلية قبل النوم.

نحن لا نقرأ، نحن نتلصص. لا نبحث عن الحقيقة، بل عن الإثارة، عن الشبهة، عن صورة تُستخدم كدليل إدانة في محكمة فيسبوك الكبرى.

ربما تكمن المشكلة في تعريفنا للبطولة والقدوة. حين يغيب المشروع الجماعي، يصبح كل فرد مشروع قاضٍ، أو بالأحرى مشروع مؤرخ حَشري، يحشّ في سيرة العظماء، ويشكك في كل شيء: هل كتب نزار قباني أشعاره وحده؟ هل ماتت أمينة رزق عذراء فعلاً؟ هل كان توفيق الحكيم مؤمناً بالله أم فقط بالريجيم؟

نعيش عصر "ما بعد القبر". مات عبد الناصر؟ لنفتّش في مراسلاته مع هيكل. ماتت سعاد؟ فلنبحث عن صورة لعقد الزواج.. ! غاب عبد الحليم؟ لنُكمل ما بدأته الصحف الصفراء: من دفن أسراره؟ ومن نكأ الجراح؟

الفلسفة هنا أن الحياة لم تعد تُرضينا، فنبحث عن الإثارة في الموتى. السياسة مملة، الاقتصاد موجع، والواقع شحيح.. فلا بأس من إثارة الغبار فوق رفات من رحلوا.

لكن مهلاً، أليس هذا إرثاً ثقافياً متجذّراً؟ ألم يبدأ كل شيء منذ جلسات النميمة الريفية تحت ضوء القمر، حين كان الناس يتحدثون عن من هربت مع من، ومن تزوّج سراً، ومن أكل "ورقة الطلاق"؟ الفرق الوحيد الآن أن القمر أصبح شاشة هاتف، والقرية تحوّلت إلى قريةٍ افتراضية.

في النهاية، قد نُصاب بشللٍ فكري. فمن يبحث عن فضيحة لا يصنع بطولة، ومن يُفتّش في أوراق الأمس لا يكتب سطور الغد.

فلندع عبد الحليم يغني، وسعاد تضحك، وناصر يحلم، ولتَنَم قبورهم في سلام، لأنهم - على الأقل - حاولوا أن يحيوا في زمنٍ كان يستحق الحياة.

أما نحن، فنحيا لنحاكم الأموات!

ولعل أصدق ما في هذه السخرية أنها كُتبت بمداد الغضب لا الهزل. ففي زمنٍ كهذا، وحدها الكتابة الساخرة تصلح مرآةً لعقلٍ مأزوم.. .أو وطنٍ يعيد تدوير ماضيه في سوق النميمة!

محمد سعد عبد اللطيف - كاتب وباحث في الجيوسياسية والصراعات الدولية

[email protected]

مقالات مشابهة

  • رؤية لتمكين الشباب وتطوير الرياضة.. وزير الشباب ومحافظ الدقهلية في حوار موسع مع 3000 شاب
  • وزير الطاقة السيد محمد البشير خلال مؤتمر صحفي مع نظيره التركي السيد ألب أرسلان بيرقدار بدمشق: نعمل على استكمال اجراءات ربط خط 400 كيلو فولت الذي سيصل تركيا بسوريا
  • جريمة نبش القبور الأدبية: عندما نصحو على فضائح الراحلين.. !
  • اجتماع في سيئون لإطلاق حملات توعوية حول الحكم الذاتي في حضرموت
  • وزير التعليم العالي ومحافظ حلب يناقشان واقع التعليم العالي في المحافظة ‏وسبُل مواجهة التحديات التي تعترضه ‏
  • المخلافي يوبخ المجلس الانتقالي وينتقد إنقلابه على القانون ويصف تصرفاته حول إجازة عيد الوحدة بالمهزلة التي تعكس عقليات تفتقد العقل واحترام المسؤولية
  • بدء تنفيذ عملية تنجيد واسعة لـحلف قبائل حضرموت استعداداً لهذا الأمر
  • خلال مؤتمر جماهيري حاشد.. محافظ الأقصر يوجه بتطوير وحدة طب أسرة المعلا المغلقة
  • ما الدرس القاسي الذي استخلصه حفتر وفشل الدبيبة في استيعابه بليبيا؟
  • وزير السياحة والفنون والثقافة الماليزي: نسعى لتعزيز التعاون وتبادل الخبرات مع مصر |حوار