كشفت إسرائيل عن اسم المتورط في تسريب وثائق مكتب رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو، والخاصة بخطة قصف إيران، معلنة اتخاذ الاجراءات ضده، فضلا عن توقيف 3 أشخاص آخرين من المؤسسة الأمنية.

ووفقا لتقارير وسائل إعلام إسرائيلية، فإن المتورط الأول في تسريب المعلومات من مكتب نتنياهو هو “إيلي فيلدشتاين” المتحدث باسم رئيس الوزراء الإسرائيلي.

وأشارت محكمة إسرائيلية، إلى أن فيلدشتاين، من مكتب نتنياهو، هو المتورط الرئيسي في "قضية التسريبات الأمنية الخطيرة".

وأضافت: "تم اعتقال 4 أشخاص مشتبه بهم في قضية "التسريبات الأمنية" من بينهم المتحدث باسم نتنياهو "إيلي فلدشتاين"، و3 شخصيات أخرى يعملون في المؤسسة الأمنية".

ويأتي المشهد اليوم على نقيض موقف حكومة نتنياهو بالأمس، حيث نفى ديوان رئيس الوزراء الإسرائيلي المعلومات التي تداولتها وسائل إعلام عبرية وأمريكية بشأن اعتقال أشخاص بمكتبه على خلفية قضية أمنية تتعلق بالحرب في قطاع غزة.

وكانت القناة الـ13 الإسرائيلية كشفت، يوم الجمعة الماضية، عن قضية أمنية تتعلق بضلوع موظفين في مكتب نتنياهو بتسريب وثائق ومستندات تتعلق بالمؤسستين الأمنية والسياسية.

وسمحت محكمة الصلح في مدينة ريشون لتسيون، برفع الحظر المفروض على بعض تفاصيل القضية التي تتعلق بإدارة الحرب على غزة.

من جهته، قال زعيم المعارضة الإسرائيلية يائير لابيد، يوم أمس، إن الهدف من التسريبات الكاذبة والمزورة التي خرجت من مكتب رئيس الوزراء هو "نسف صفقة الرهائن".

بينما ذكرت صحيفة "يديعوت أحرونوت" نقلا عن مسؤول أمني إسرائيلي أن هناك مجموعة كاملة بمكتب نتنياهو "تعمل في الخفاء وتجند عملاء داخل الجيش وتزور وثائق وتنشر أخبارا مضللة لإحباط صفقة التبادل".

المصدر: صدى البلد

كلمات دلالية: نتنياهو إسرائيل رئيس الوزراء المعارضة تسريب رئيس الوزراء الإسرائيلي رئیس الوزراء مکتب نتنیاهو

إقرأ أيضاً:

خرق يوجب المحاسبة.. ناشطون يعلقون على قضية عملاء إسرائيل في إيران

فقد كان "العملاء" عنوانا عريضا في الحرب الإسرائيلية الإيرانية التي استمرت 12 يوما، وكان لهم دور كبير في إنجاح الهجوم الواسع الذي شنته تل أبيب على طهران في بداية المواجهة.

ونقلت حلقة 2025/6/25 من برنامج شبكات، من مصادر إيرانية رسمية تأكيدها أن السلطات هناك شنّت حملة اعتقالات واسعة طالت 700 شخص حتى الآن، بتهمة التجسس لصالح إسرائيل، وهو ما أكدته وزارة الاستخبارات والأمن الوطني الإيرانية.

كما أعدمت السلطات 3 أشخاص شنقا، بعد إدانتهم بالتخابر لصالح جهاز الموساد الإسرائيلي، وتهريب معدات تستخدم في الاغتيالات. ونشرت وسائل إعلام إيرانية فيديوهات توثق ضبط مصانع ومستودعات لمسيرات هجومية واستطلاعية.

واكتشفت السلطات أيضا 10 آلاف مسيّرة صغيرة كانت في العاصمة طهران وحدها، واستخدمها العملاء لأغراض التجسس والتخريب. وشملت التهم المنسوبة إلى المعتقلين إطلاق مسيرات انتحارية، وصنع قنابل ومتفجرات، وتصوير مراكز عسكرية حساسة.

تنديد ودفاع

لكن منظمة العفو الدولية نددت بهذه المحاكمات التي اعتبرتها متعجلة وجائرة، وأدانت تسريع عمليات الإعدام التعسفي بحقهم، وقالت في تقرير إن سلطات طهران "تستخدم عقوبة الإعدام كسلاح لتأكيد سيطرتها وزرع الخوف في نفوس الإيرانيين".

وفي السياق نفسه، حذرت مفوضية الأمم المتحدة لحقوق الإنسان من استخدام تهم التخابر لصالح إسرائيل كذريعة للقمع الداخلي في إيران، وتعزيز حملات الاعتقالات التي قالت إنها عشوائية وتفتقر إلى الأسس القانونية.

لكن إيران بررت هذه الاعتقالات بقولها إن من يثبت عليه العمل لصالح إسرائيل "يواجه أشد العقوبات وهي الإعدام، بموجب تهمتي الحرابة والإفساد في الأرض، اللتين يُعاقب عليهما بالإعدام وفقا للقانون الإيراني".

وقالت وكالة تسنيم الإيرانية إن الأدلة والوثائق المقدمة من الجهات الأمنية والمخابراتية تثبت صلة هؤلاء المعتقلين بجهاز الموساد وتعاونهم مع إسرائيل.

إعلان

اختراق يوجب المحاسبة

وتفاعل كثيرون مع قضية العملاء الإسرائيليين، التي اعتبرها ناشطون دليلا على اختراق كبير لإيران يوجب محاسبة المتورطين فيه جنبا إلى جنب مع المسؤولين الأمنيين المقصرين، في حين قال آخرون إن طهران تعلمت الدرس وإن عليها الاستفادة مما حدث.

فقد كتبت سني: "يجب على إيران الاستمرار في ملاحقة عناصر الموساد والجواسيس وإلا فإن إسرائيل ستبني خلايا بكميات تتجاوز الكميات السابقة وستكون كارثة أمنية وفضيحة".

كما كتبت فاطمة: "إيران لازم تفهم الدرس.. معقولة بلد فيه كل هؤلاء الجواسيس! وبعدين المفروض يتكتمون على مشاريعهم العسكرية. كيف كل شيء مكشوف؟".

أما "الصقر"، فكتب "هذا العدد الكبير من الجواسيس معناه أن الخرق مهول في الداخل الإيراني"، مضيفا "هذه وصمة مسيئة وكارثة أمنية بكل المقاييس".

وأخيرا، كتبت أحمد: "يجب محاسبة المسؤولين النائمين أولا قبل الجواسيس، لأنهم سمحوا للعدو ببناء جيش داخل إيران".

على الجانب الآخر، أعلنت إسرائيل توقيف بضعة أشخاص خلال الأيام الماضية بشبهة التخابر لصالح إيران، ليرتفع عدد الإسرائيليين المعتقلين بهذه التهمة منذ بدء الحرب على غزة إلى 23 شخصا.

25/6/2025-|آخر تحديث: 20:57 (توقيت مكة)

مقالات مشابهة

  • إسرائيل تكشف عن تحرك الـكوماندوس براً في إيران خلال الحرب
  • خرق يوجب المحاسبة.. ناشطون يعلقون على قضية عملاء إسرائيل في إيران
  • مكتب نتنياهو: أعدنا إيران سنوات إلى الوراء في قدرتها على تطوير سلاح نووي
  • رغم نفيها ..وثائق فورد تكشف مشاركة واسعة لبيانات السائقين
  • إسرائيليون يعتبرون نتنياهو ملك إسرائيل وآخرون يرونه خطرا عليها
  • نتنياهو: إسرائيل حققت انتصاراً تاريخياً على إيران
  • مكتب نتنياهو: إسرائيل حققت كافة أهداف الحرب على إيران 
  • أكسيوس تكشف انفعال ترامب ضد نتنياهو ..ومكتب قائد الاحتلال ينفذ ضربة ختامية على إيران
  • بعد أول خرق لقرار وقف إطلاق النار.. مكتب "نتنياهو": إيران ستدفع الثمن
  • رويترز: رئيس الوزراء القطري حصل على مواقفة إيران على وقف الحرب مع إسرائيل