التسريبات تورط نتنياهو أمام المعارضة: غير جدير بقيادة إسرائيل
تاريخ النشر: 4th, November 2024 GMT
المناطق_متابعات
لا تزال قضية تسريب المعلومات السرية من مكتب رئيس الحكومة تهز الأوساط الإسرائيلية.
“انتقادات لاذعة”فقد دخلت المعارضة الإسرائيلية خط الأزمة، ووجه زعيمها يائير لابيد انتقادات لاذعة لرئيس الوزراء بنيامين نتنياهو وفق العربية.
أخبار قد تهمك بعد أشهر على تعيينه.. البرهان يقيل وزير الخارجية 4 نوفمبر 2024 - 2:54 صباحًا التوتر مسؤول عن الشيب المبكر 4 نوفمبر 2024 - 2:51 صباحًاووصف لابيد في بيان مشترك مع عضو الكنيست بيني غانتس، رئيس الحكومة نتنياهو، بأنه غير جدير بقيادة إسرائيل ويستغل أسرار الدولة لأغراض سياسية.
وقال: “إذا كان ادعاء الدفاع عن نتنياهو بشأن التسريبات صحيحا فهو غير مؤهل لقيادة إسرائيل”، مضيفا أن قضية التسريبات خرجت من مكتب رئيس الوزراء ويجب التحقق مما إذا كان نتنياهو على علم بها”.
لابيد يهاجم نتنياهو: أضعف إسرائيل و “حكومته فاشلة”بينما اعتبر المعارض والوزير السابق في حكومة الحرب الإسرائيلية بيني غانتس أن ما جرى “ليس اشتباها بتسريب بل متاجرة بأسرار الدولة لأغراض سياسية”.
جاء هذا بعدما قال مسؤولون إسرائيليون في وقت سابق من الأحد، إن مساعد رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو هو واحد من بين عدد من المشتبه بهم الذين تم اعتقالهم بتهمة خرق أمني تضمن تسريب معلومات استخباراتية سرية للغاية.
بدورها، ذكرت هيئة البث الإسرائيلية “كان” أن المساعد، الذي عمل عن كثب مع نتنياهو منذ بداية الحرب، شارك في اجتماعات أمنية حساسة وعرض أمامه معلومات سرية للغاية رغم فشله في اجتياز فحص أمني.
التحقيقات مستمرةيشار إلى أن القاضي في محكمة الصلح الإسرائيلية مناحيم مزراحي، كان أكد أن جهاز الأمن العام والشرطة الإسرائيلية والجيش الإسرائيلي بدؤوا التحقيق المشترك في خرق مشتبه به للأمن القومي، ناجم عن تسريب معلومات سرية.
وأوضح أن التحقيق لا يزال جاريا في مكتب نتنياهو، بشأن تسريب المعلومات السرية، مشددا على أن السلطات تشتبه في أن التسريب “أضر بتحقيق أهداف الحرب الإسرائيلية”.
وكانت السلطات الإسرائيلية فتحت تحقيقا في واقعة تسريب وثائق منسوبة لحركة حماس، بعد التلاعب بها لتخدم وجهة نظر نتنياهو، الذي كان يرى أن زعيم الحركة يحيى السنوار ينوي تهريب أسرى عبر محور فيلاديلفيا.
وبحسب المصادر، كان هدف نتنياهو من ذلك تعزيز موقفه الداعي لبقاء القوات الإسرائيلية في المحور الواقع على الحدود بين قطاع غزة ومصر.
إلى ذلك، يرى مراقبون أنه من المرجح أن يؤدي التسريب إلى تعميق انعدام الثقة والتوتر بين نتنياهو والجيش الإسرائيلي وأجهزة الاستخبارات، والذي تزايد منذ الإخفاقات الأمنية الناجمة عن هجمات حماس في 7 أكتوبر.
نسخ الرابط تم نسخ الرابط 4 نوفمبر 2024 - 2:59 صباحًا شاركها فيسبوك X لينكدإن ماسنجر ماسنجر أقرأ التالي أبرز المواد4 نوفمبر 2024 - 2:49 صباحًاأسباب قوة مناعة النساء مقارنةً بالرجال أبرز المواد4 نوفمبر 2024 - 2:47 صباحًانهائيات محترفات التنس 2024: البولندية شفيونتيك تكسب الفردي .. والإيطاليتان تشعلان منافسات الزوجي أبرز المواد4 نوفمبر 2024 - 2:41 صباحًامفاجأة.. التوقف عن تناول القهوة لمدة أسبوع يزيد الطاقة أبرز المواد4 نوفمبر 2024 - 2:34 صباحًاأجواء شتوية ممطرة على معظم المناطق أبرز المواد4 نوفمبر 2024 - 2:29 صباحًااليونيسف: مصرع أكثر من 50 طفلًا في شمال غزة4 نوفمبر 2024 - 2:49 صباحًاأسباب قوة مناعة النساء مقارنةً بالرجال4 نوفمبر 2024 - 2:47 صباحًانهائيات محترفات التنس 2024: البولندية شفيونتيك تكسب الفردي .. والإيطاليتان تشعلان منافسات الزوجي4 نوفمبر 2024 - 2:41 صباحًامفاجأة.. التوقف عن تناول القهوة لمدة أسبوع يزيد الطاقة4 نوفمبر 2024 - 2:34 صباحًاأجواء شتوية ممطرة على معظم المناطق4 نوفمبر 2024 - 2:29 صباحًااليونيسف: مصرع أكثر من 50 طفلًا في شمال غزة بعد أشهر على تعيينه.. البرهان يقيل وزير الخارجية بعد أشهر على تعيينه.. البرهان يقيل وزير الخارجية تابعنا على تويتـــــرTweets by AlMnatiq تابعنا على فيسبوك تابعنا على فيسبوكالأكثر مشاهدة الفوائد الاجتماعية للإسكان التعاوني 4 أغسطس 2022 - 11:10 مساءً بث مباشر مباراة الهلال وريال مدريد بكأس العالم للأندية 11 فبراير 2023 - 1:45 مساءً اليوم.. “حساب المواطن” يبدأ في صرف مستحقات المستفيدين من الدعم لدفعة يناير الجاري 10 يناير 2023 - 8:12 صباحًا جميع الحقوق محفوظة لجوال وصحيفة المناطق © حقوق النشر 2024 | تطوير سيكيور هوست | مُستضاف بفخر لدى سيكيورهوستفيسبوكXYouTubeانستقرامواتساب فيسبوك X ماسنجر ماسنجر واتساب تيلقرام زر الذهاب إلى الأعلى إغلاق البحث عن: فيسبوكXYouTubeانستقرامواتساب إغلاق بحث عن إغلاق بحث عنالمصدر: صحيفة المناطق السعودية
كلمات دلالية: صباح ا
إقرأ أيضاً:
يديعوت: هذه الاحتمالات أمام نتنياهو بعد طلبه العفو من هرتسوغ
في الوقت الذي قدم فيه رئيس حكومة الاحتلال طلبا للرئيس يتسحاق هرتسوغ للعفو عنه من قضايا الفساد التي يحاكم بشأنها، فإنه يظهر في الوقت ذاته مواقف لافتة بشأن عدم نيته الاستقالة، وعدم "التضحية" بالانقلاب القانونية، وعدم استعداده للاعتراف بالعار، أو إعلانه مرارا وتكرارا بأنه غير مستعد لدفع أي مبلغ مقابل العفو، مما يصعّب على الرئيس الموافقة على طلبه، الأمر الذي يطرح جملة الاحتمالات الماثلة أمامه، وما إذا كانت مؤشّرا قويا للانتخابات المقبلة.
إيتمار آيخنر، المراسل السياسي لصحيفة يديعوت أحرونوت، ذكر أن "نتنياهو أزال من جدول أعماله اعتبارا آخر كان يمكنه ظاهريا تقديمه لهرتسوغ، فقد صرّح بأنه لن يعتزل الحياة السياسية، كما رفض إمكانية "التضحية" بالانقلاب القانوني مقابل العفو، وبهذه الطريقة، لا يترك رئيس الوزراء للرئيس خيارات كثيرة لتلقي تعويضات مقابل منح العفو، مما قد يصعّب عليه اتخاذ القرار الذي يريده".
وأضاف في مقال ترجمته "عربي21" أن "تصريحات نتنياهو، على ما يبدو، أنه يؤيد العفو، فهو ليس مستعدا لدفع أي شيء حقا، فهو لا يعرب عن ندمه، ولا يقبل أي عار، وبالطبع لا ينوي الاستقالة مقابل العفو، هو في الواقع يريد أن يخرج منتصرا بقبول العفو، حتى أمام النيابة والقضاة، من الناحية القانونية، ومع ذلك، فإذا كانت هذه هي المواقف التي يقدمها خلف الكواليس في المفاوضات مع الرئيس بشأن قضية العفو، فإن هذا سيصعّب الأمور على الأخيرة في المستقبل".
وأوضح أنه "من المحتمل أن تكون تصريحات نتنياهو موجهة فقط للعالم الخارجي، وأن يقدم محاموه خلال المفاوضات موقفا أكثر مرونة وواقعية، وهناك احتمال آخر بأن تكون هذه خطوة تكتيكية لـ"استعراض القوة" قبل بدء مفاوضات صفقة الإقرار بالذنب، بهدف إيصال موقف قوي للجمهور وللطرف الآخر، بأنه لا ينوي الانهيار، ومع ذلك، تجدر الإشارة أنه إذا استمر نتنياهو على هذا المنوال، حيث لا يقدم لهرتسوغ أي شيء، فسيجد الأخير صعوبة في شرح سبب قراره للجمهور بالموافقة على طلب العفو".
وأكد أنه "إضافة لذلك، سيصعّب هذا على الرئيس الأمر كثيرا في حال رفضت المحكمة العليا العفو، ولعل تصريحات نتنياهو تأتي لأنه يقدّر أن هرتسوغ سيرفض طلبه على أي حال، أو أن المحكمة العليا سترفضه في النهاية، لذلك، إذا كان هذا هو موقفه المبدئي حقا، فمن المفهوم عدم إظهاره أي سخاء، ففي تصريحاته، يفترض أن القرار سيكون في نهاية المطاف بيد المحكمة على أي حال، وأن رفض طلب العفو سيعزز حجته في اضطهاد النخب".
وأشار إلى أنه "علاوة على ذلك، يحتمل أن يكون الهدف من استعراض القوة الآن هو كسب المزيد من الوقت، ورؤية ما سيحدث بعد الانتخابات، وفي الواقع، ليس على نتنياهو اتخاذ قرار الآن، وإذا فاز في الانتخابات، فسيكون وضعه أفضل، وستزداد فرصة حصوله على العفو، لكنه من ناحية أخرى، إذا خسر الانتخابات، فقد يظهر مرونة أكبر في المفاوضات، وفي كل الأحوال، سيكون كل شيء في النهاية بيد المحكمة العليا".
وأكد أنه "بعد كل هذا، وفي سياق التغييرات التي يسعى هرتسوغ للحصول عليها من نتنياهو، لم يتبقَّ الكثير من الخيارات أمامه، فلابد من توضيح نتنياهو أنه لا ينوي اعتزال الحياة السياسية، ويبدو أنه لا ينوي التخلي عن قانون الإعفاء من الخدمة العسكرية للحريديم أيضا، ولا يتوقع اعترافه بالذنب، أو ما شابه، لذلك، في هذه المرحلة، من الصعب أن نرى كيف سيقبل هرتسوغ حتى بالحد الأدنى اللازم لمنح نتنياهو العفو، وهو أمر قد لا يكون مهتما به على الإطلاق".
يشير هذا الاستعراض لخيارات نتنياهو وهرتسوغ حول مسألة العفو، أن الأول يسعى لإظهار نفسه على انه الضحية في نظر قاعدته الانتخابية، أما الثاني فلن يتمكن من الاستجابة لطلب العفو الذي لا يستوفي فيه نتنياهو شروط التأهل، مما قد ينظر لهذه التطورات على أنها مقدمة لرفض العفو، وبدايةٌ للتحضير للانتخابات.