بعد مطالبتها بإجراء عملية تجميل لـ «أنفها».. أميرة أديب: دي خلقة ربنا أنتم مجانين؟
تاريخ النشر: 4th, November 2024 GMT
ردت الفنانة أميرة أديب على سؤال متابعيها، من خلال خاصية «الأسك»، عبر حسابها الرسمي بموقع التواصل الاجتماعى «انستجرام».
وطرح المتابع سؤلًا لـ اميرة اديب قائلًا: «مفكرتيش تعملي عملية تجميل في مناخيرك؟، لترد «اديب:»«عمري ما هعملها، مع إن الموضوع سهل أوي، ممكن أحط فيلر وكلكم ترتاحوا وببلاش كمان».
وأضافت: «ومش عايزة أي حد يكون عنده نفس مناخيري المصرية العربية العادية الطبيعية يلاقيني غيرتها؛ فيقول أنها وحشة ويغيره، اللي عايز يغيير هو حر.
وكانت آخر أعمال أميرة أديب مشاركتها في مسلسل «وبينا ميعاد»، الموسم الثاني الذي جاء من بطولة شيرين رضا وصبري فواز، وشاركت أميرة أديب في مسلسل« وبينا ميعاد» الموسم الثاني بدلًا من الفنانة داليا شوقي.
المصري اليوم
إنضم لقناة النيلين على واتسابالمصدر: موقع النيلين
كلمات دلالية: أمیرة أدیب
إقرأ أيضاً:
وكأنه اليوم الأخير
صاحب السمو السيد نمير بن سالم آل سعيد
هل تذكرون "كوفيد" وجريمته الشنعاء التي ارتكبها بقتله 15 مليون إنسان، من بينهم عدد من أهلكم وأصدقائكم ومعارفكم قبل عدة سنوات قليلة؟
أما أنتم، فقد بقيتم على قيد الحياة، ضمن المحظوظين الناجين من هذا الوباء، الذين أفلَتوا منه بأعجوبة، وعبروا الكارثة بسلام. فقد كان بالإمكان أن تكونوا أنتم من توفّوا، لا أولئك الذين راحوا ضحية هذا المرض بين عشية وضحاها.
ولا تنسوا أيها المحظوظون أنكم الناجون من السرطان لأنه لم يصبكم ولم يتغلغل في أحشائكم.. هذا المرض المسلّط على البشرية، الذي يقتل وحده في كل عام عشرة ملايين شخص، وأنتم طبعًا لا تفكرون به، وهو آخر همكم، غافلين عنه الآن.
وأيضًا، لا تفكرون بالملايين الآخرين من البشر الذين ماتوا لأسباب أمراضٍ أخرى أصابتهم، وهم قبلها كانوا بيننا أصحاء وبخير.
وماذا عن أولئك الذين ماتوا في حوادث السير؟
إنهم مليون شخص حول العالم العام الماضي فقط، دون التطرق إلى إحصائيات الحوادث الأخرى المتنوعة والتي تحدث وتجعل الحي ميتًا في لحظات، وبعضها يسبب الإعاقات الجسدية والإصابات المأساوية الجسيمة.
ولم ينلكم منها شيء، أنقذكم الله منها لتعيشوا إلى هذا اليوم بخير.
والحروب التي قتلت الملايين خلال السنوات العشر الماضية، أنتم لم تكونوا فيها... نجوتم منها أيضًا.
فماذا لو كنتم في معمعتها، محاصرين بسوء الطالع، والنيران تنهال عليكم من كل حدب وصوب، وإذا بكم قتلى بين ليلة وضحاها، دون ذنب؟
هل سرى بخيالكم بأنه كان بالإمكان ألا تكونوا هنا؟ ألا تنهضوا في هذا اليوم المشرق؟ ألا تتنفسوا هواءه، ولا تأكلوا طعامه، ولا تمشوا دَربه، ولا تعيشوا عيشته؟ لا تُصبِحوا ولا تُمسُوا؟ فخذوا وقتا للاستيعاب والإدراك لتتمهلوا وتهدؤوا في حياتكم...
أغمضوا عيونكم أحيانًا، وتنفسوا بعمق، استشعروا نبض الحياة فيكم وحولكم، وقولوا: "الحمد لله على نعمة الحياة." فلا يجب أن يُكدِّر حياتكم توافه الأمور، وأكثر الأمور توافه، إذا لم يتم تضخيمها في عقولكم.
نقُّوا قلوبكم من الكراهية، والحقد والحسد والخبث والدسيسة والطمع.
وانبذوا عنكم الغرور، والتنطّع والعدوان والخصام والسخط والزعل.
وابتهجوا بوجودكم وطعامكم ومسكنكم وصحتكم وأمنكم وسلامتكم وأهلكم، وأصدقائكم وكل ما لديكم.
مارسوا الشكر والامتنان، وعيشوا حياتكم وكأنه اليوم الأخير الذي تقضونه في الحياة... مودّعين.
رابط مختصر