ساو باولو (د ب أ)
قال البريطاني لاندو نوريس، سائق فريق مكلارين، إن منافسه الهولندي ماكس فيرستابن سائق ريد بول كان محظوظاً في الفوز بسباق جائزة البرازيل الكبرى للفورمولا-1 بعدما انطلق الأخير من المركز السابع عشر، لتتبدد آمال البريطاني في الفوز ببطولة السائقين.
وانطلق نوريس من المركز الأول، لكنه انحرف عن الطريق مرتين، لينهي السباق سادساً، ويتخلف عن فيرستابن بفارق 62 نقطة، مع تبقي 86 نقطة متاحة في السباقات الثلاثة الأخيرة.

وبإمكان فيرستابن أن يحسم لقب بطولة العالم للعام الرابع على التوالي، إذا تفوق على نوريس في الترتيب، خلال السباق القادم، المقرر إقامته يوم 23 نوفمبر في لاس فيجاس.
ورغم الانطلاق من مركز متأخر، لكن فيرستابن قدم أداء مذهلاً، محققاً أسرع 5 لفات على التوالي، وإجمالاً أسرع 17 لفة، ليحسم السباق متفوقاً بفارق 4ر19 ثانية عن الفرنسي إستيبان أوكون صاحب المركز الثاني. وأصبح فيرستابن أول سائق يفوز بسباق، بعد الانطلاق من المركز السابع عشر منذ كيمي رايكونن في جائزة اليابان الكبرى عام 2005.
وقال نوريس الذي أنهى السباق متخلفاً بفارق 31 ثانية عن منافسه، «لقد قاد ماكس بشكل جيد، وكان محظوظاً بعض الشيء». وأضاف السائق البريطاني عبر وكالة الأنباء البريطانية (بي إيه ميديا) «أعترف بأنني ارتكبت خطأين، ما كلفني خسارة بعض المراكز في نهاية السباق».
وتابع سائق مكلارين، «لقد كان يوماً صعباً، وبذلت أقصى جهد ممكن، ولكن فاز ماكس بالسباق، ولن يتغير شيء». وأتم لاندو نوريس تصريحاته، «لم نكن سريعين بما فيه الكفاية، فإذا بدأ ماكس من مركز الانطلاق، لربما تفوق علينا بفارق لفة كاملة».

أخبار ذات صلة «الأضرار الجسيمة» تبعد سائق ويليامز من «فورمولا البرازيل» فيرستابن يبدأ «فورمولا البرازيل» من «المركز 17»

المصدر: صحيفة الاتحاد

كلمات دلالية: ماكس فيرستابين الفورمولا 1 سباقات الفورمولا 1 بطولة العالم للفورمولا 1 من المرکز

إقرأ أيضاً:

رئيس تجارة الأردن: المملكة بوابة استراتيجية لاستثمارات البرازيل بالمنطقة

صراحة نيوز ـ أكد رئيس غرفة تجارة الأردن خليل الحاج توفيق، أهمية أن تكون المملكة مركزا استراتيجيا وبوابة للشركات البرازيلية الراغبة للمشاركة بمشروعات الأعمار بالمنطقة، ولا سيما في سوريا، وبما يسهم في تعزيز فرص التعاون الاقتصادي مع الأردن وتحقيق مصالح مشتركة للجميع.
وأضاف خلال أعمال المنتدى الاقتصادي الأردني البرازيلي، اليوم الاحد، أن المملكة لديها خطة تحديث اقتصادي، جاءت بتوجيهات ملكية سامية، تؤسس لاقتصاد وطني قائم على النمو والاستدامة وتجويد حياة المواطنين.
وقال الحاج توفيق، إن رؤية التحديث الاقتصادي ترتكز على العديد من القطاعات الاقتصادية الواعدة مثل الصناعات الغذائية والأدوية البشرية والمحيكات والطاقة والتجارة والتعدين والسياحة وتكنولوجيا المعلومات وغيرها.
وأكد خلال المنتدى الذي يشارك به أصحاب الأعمال والمديرين التنفيذيين من مختلف القطاعات الاقتصادية في البلدين، إلى جانب ممثلين رسميين عن وزارة الزراعة والثروة الحيوانية البرازيلية، ووكالة ترويج الاستثمار في ولاية ساو باولو، أن هذه القطاعات مليئة بالفرص التي تلبي رغبات المستثمرين.
وأوضح أن المنتدى يمثل فرصة فريدة لاستكشاف الفرص الاستثمارية الواعدة في المملكة الأردنية الهاشمية، كما يشكل المنتدى فرصة أيضًا لاستكشاف السوق البرازيلية الواسع والمتنوع، الذي يعد من أكبر الأسواق في أميركا اللاتينية والعالم، ويمتاز بقاعدة استهلاكية ضخمة وقطاعات اقتصادية متطورة تشمل الزراعة، والصناعات التحويلية، والتكنولوجيا والطاقة المتجددة.
ودعا الى تعزيز التكامل الاقتصادي والتجاري بين الأردن والبرازيل عبر ايجاد بيئة محفزة للاستثمار ودعم الابتكار، ما يسهم في استقطاب استثمارات للأردن وتوفير فرص عمل جديدة، وتحقيق نمو اقتصادي، مشيرا لعمق العلاقات الاقتصادية التي تجمع بين البلدين والممتدة عبر سنوات من التعاون المثمر بالعديد من المجالات.
ولفت الحاج توفيق إلى أن علاقات البلدين التجارية شهدت نموًا مستمرًا بفضل الإرادة القوية لدى الطرفين لتوسيع آفاق التعاون وتعزيز التبادل التجاري والاستثماري، حيث تتميز هذه العلاقة بالتكامل في عدة قطاعات حيوية مما يفتح أبواباً واسعة أمام فرص الاستثمار المشترك وتبادل الخبرات.
من جهته، أكد رئيس غرفة التجارة العربية البرازيلية، الدكتور ويليام أديب ديب جونيور، أن انطلاق البعثة متعددة القطاعات الى المملكة الأردنية يمثل بداية مهمة عمل برازيلية جديدة، تعكس عمق العلاقات الثنائية القائمة على التعاون والتكامل بين البرازيل والأردن.
وقال جونيور، “إن هذه المبادرة هي ثمرة تعاون مشترك بين غرفة التجارة العربية البرازيلية وسفارة البرازيل في عمان ووزارة الزراعة البرازيلية ووكالة Invest SP التابعة لولاية ساو باولو، بالتعاون مع غرفة تجارة الأردن ووزارة الاستثمار الأردنية، إضافة الى الشركات البرازيلية الحاضرة”.
وأشار الى أن العلاقات التجارية بين البلدين استمرت لعقود طويلة على أساس من التكامل والدعم الاستراتيجي المتبادل، موضحا أن البرازيل تؤدي دورا محوريا في تعزيز الأمن الغذائي في الأردن عبر تصدير المواد الغذائية الأساسية، في حين يضطلع الأردن بدور مهم في تزويد البرازيل بالأسمدة التي تدعم تنافسية قطاعها الزراعي عالميا.
ولفت الى ان حجم التبادل التجاري بين البلدين بلغ نحو 650 مليون دولار العام الماضي 2024، مضيفا ان الصادرات البرازيلية ارتفعت بنسبة 34 بالمئة لتصل الى 540 مليون دولار، وهو ما يمثل افضل نتيجة تحققها منذ عام 2013، مؤكدا أن صادرات الأردن الى البرازيل حققت أيضا أرقاما مهمة تعكس التوازن المتنامي في التبادل التجاري بين الطرفين.
وأضاف جونيور، أن مشاركة اكثر من 20 منظمة برازيلية دليل على اهتمام مجتمع الأعمال البرازيلي بالسوق الأردنية، ورغبتهم في استكشاف فرص التعاون والاستثمار، مشيدا بما حققه الأردن من تقدم في تهيئة بيئة أعمال تنافسية مدعومة باتفاقيات تجارة حرة مع عشرات الدول، وموقع استراتيجي على أحد أهم ممرات التجارة العالمية، ما يشكل فرصة للوصول إلى أسواق جديدة.
وأوضح أن البرازيل تحتل مكانة فريدة في سوق الغذاء العالمي، حيث تعد من اكبر المصدرين لمنتجات متنوعة، بما في ذلك البروتين الحيواني الحلال، رغم أن نسبة المسلمين في البرازيل لا تتجاوز 1% إلا ان بلاده تعتبر أكبر مصدر في العالم للدجاج ولحم البقرالحلال، مؤكدا ان ذلك يعكس التزام البلاد بالمعايير المطلوبة وتلبيتها لحاجات الاسواق الاسلامية.
وقال جونيور “نلتقي هنا اليوم لا من اجل الاعمال فقط، بل من اجل ضمان استفادة بلدينا من نتائج هذا التعاون، ونأمل بصدق ان تسهم هذه الزيارة في فتح افاق جديدة للشراكة وفرص الاعمال، وتعزيز العلاقات العريقة بين البرازيل والأردن”.
وجاء المنتدى ضمن زيارة وفد تجاري برازيلي رفيع المستوى إلى المملكة تستمر عدة أيام، بتنظيم من الغرفة التجارية العربية البرازيلية وبالتعاون مع غرفة تجارة الأردن، وبالتنسيق مع السفارة الأردنية في ساو باولو.
ويهدف المنتدى إلى تعزيز العلاقات الاقتصادية الأردنية البرازيلية، واستكشاف الفرص الاستثمارية والتجارية المتاحة في المملكة، وفتح قنوات جديدة للتعاون بين القطاعين العام والخاص في كلا البلدين، بما يسهم في بناء شراكات استراتيجية طويلة الأمد.
وخلال المنتدى تم تقديم عرض حول الفرص التجارية في السوق البرازيلية، وإمكانات الاستثمار، والقطاعات ذات الأولوية بالنسبة للمستثمرين، علاوة على لقاءات ثنائية بين الشركات الأردنية ونظيرتها البرازيلية.
ويتضمن برنامج زيارة الوفد البرازيلي للمملكة اجتماعات رسمية مع عدد من الوزارات والمؤسسات الحكومية، أبرزها: وزارة الزراعة، وزارة الصناعة والتجارة والتموين، وزارة الاستثمار، ودائرة الجمارك.
كما تشمل الزيارة جولات ميدانية إلى مواقع استثمارية مختارة، بهدف الاطلاع على الفرص المتاحة في السوق الأردنية، والتعرف على المزايا التنافسية التي يقدمها الاقتصاد الوطني للمستثمرين الأجانب

مقالات مشابهة

  • رئيس تجارة الأردن: المملكة بوابة استراتيجية لاستثمارات البرازيل بالمنطقة
  • سان جيرمان يحصدها وبرشلونة «في الصورة».. الإنتر من «الثلاثية» إلى «النهاية المأساوية»!
  • اليوم.. استكمال محاكمة المتهم في قضية «تنظيم داعش بولاق»
  • مالكوم يستمتع بإجازته في البرازيل.. فيديو
  • طائرة جديدة من طراز “بوينغ 737 ماكس” تعزز أسطول الخطوط الملكية المغربية
  • كيف قرأ اليمنيون تصريحات العليمي الأخيرة.. شجاعة أم ضعف؟
  • لم أتحمّل الحلم الأمريكي: محارب متقاعد ينتقل للعيش في البرازيل
  • بياستري ونوريس يهددان سيطرة فيرستابن على «جائزة إسبانيا»
  • بياستري: علاقتي مع نوريس لن تخرج عن السيطرة
  • نوريس الأسرع في «التجربة الأولى» لـ«جائزة إسبانيا»