الإمارات.. منتدى تفاعلي للتوعية بمرض الدرن وطرق الوقاية
تاريخ النشر: 4th, November 2024 GMT
نظمت وزارة الصحة ووقاية المجتمع، اليوم الاثنين، منتدى تفاعلياً حول مرض الدرن الكامن تحت عنوان: "نقاشات تفاعلية ورؤى تعاونية لتطوير سياسة فعالة للفحص".
وركز المنتدى على تطوير إطار عمل وطني شامل لسياسات الفحص المبكر والكشف عن السل الكامن، بهدف تطوير البرنامج الوطني لمكافحة الدرن لتحسين الكشف المبكر وتقليل انتشار المرض بين أفراد المجتمع.وشارك في المنتدى الدكتورة ليلى الجسمي رئيسة قسم الأمراض السارية والتحصين في المنتدى، وممثلون من الجهات الصحية، بما في ذلك هيئة الصحة بدبي، ودائرة الصحة - أبوظبي، ومؤسسة الإمارات للخدمات الصحية، بالإضافة إلى وزارة الصحة العمانية ومنظمة الصحة العالمية، وتضمن مناقشات تفاعلية استهدفت تبادل الخبرات وتطوير سياسات فحص مبتكرة تتماشى مع أحدث الممارسات العالمية. أفضل الممارسات وأكد الدكتور حسين الرند الوكيل المساعد لقطاع الصحة العامة بـ وزارة الصحة ووقاية المجتمع، أن المنتدى يأتي في إطار خطط الوزارة لتعزيز الصحة العامة من خلال اتباع أفضل الممارسات العالمية في مكافحة الأمراض المعدية، وبناء نظام صحي متكامل يعتمد على الابتكار والشراكة، بما يعزز من قدرة المؤسسات الصحية على التصدي للتحديات المرتبطة بمرض السل، وضمان الكشف المبكر والحفاظ على سلامة المجتمع.
وأشار إلى أن الوزارة تعمل بشكل وثيق مع شركائها في مختلف الجهات الصحية بالدولة ومنظمة الصحة العالمية لتطوير سياسات وطنية شاملة ترتكز على أحدث التوصيات العلمية وأفضل الممارسات حيث تهدف هذه السياسات إلى توحيد الجهود وتطوير آليات فحص مبتكرة تساهم في رفع معدلات الكشف المبكر عن السل الكامن، مع تعزيز الوعي الصحي لدى أفراد المجتمع. في إطار استراتيجية الوزارة لحوكمة منظومة صحية وقائية وعلاجية متكاملة، وتطوير سياسات وتشريعات رائدة وإدارة برامج الصحة العامة لضمان خدمات صحية استباقية مترابطة شاملة ومبتكرة. منصة استراتيجية من جانبها، لفتت الدكتورة ندى المرزوقي، مديرة إدارة الصحة العامة والوقاية في الوزارة، إلى أهمية المنتدى كمنصة استراتيجية لتبادل الخبرات مع الجهات الصحية المختلفة، مشيرة إلى أن التعاون بين الجهات الصحية على المستوى الوطني يعد ركيزة أساسية في تحقيق أهدافنا الصحية.
وأضافت: "من خلال هذا المنتدى، نعمل على تعزيز استراتيجيات الفحص والكشف المبكر عن السل الكامن، مع التركيز على الفئات الأكثر عرضة للخطر مثل العاملين في القطاع الصحي. كما نسعى إلى تطوير حلول مبتكرة تسهم في تحسين عمليات الفحص بما يتماشى مع التحديات الصحية الحالية."
وأوضحت أن استراتيجيات الوزارة تتضمن رفع مستوى الوعي الصحي وإدارة البرامج الصحية الوقائية والمجتمعية لتعزيز جودة الحياة الصحية على مستوى الدولة، من خلال تنظيم حملات توعوية تستهدف تعزيز الوعي لدى العاملين في القطاع الصحي وأفراد المجتمع حول أهمية الكشف المبكر، مؤكدة أن الوقاية هي الخط الأول لمواجهة مرض السل، ولهذا فإن الكشف المبكر يعد أولوية قصوى للوزارة والقطاع الصحي بشكل عام. حلول متقدمة ويأتي انعقاد المنتدى في إطار استراتيجيات وزارة الصحة ووقاية المجتمع لتعزيز التعاون بين المؤسسات الصحية وتطوير حلول متقدمة لعمليات الفحص .
وشهد المنتدى عقد جلسات نقاشية ضمت كبار المسؤولين من الجهات الصحية المشاركة، حيث تم استعراض تجارب الإمارات في مجال مكافحة السل الكامن، ومناقشة سبل تحسين التعاون والتنسيق بين الجهات الصحية الوطنية لتحقيق أفضل النتائج.
وأكد الحضور على التزامهم بتطبيق السياسات المتفق عليها وتطوير برامج الفحص بما يحقق رؤية الدولة في تعزيز صحة المجتمع والوقاية من الأمراض المعدية، ودعم خطة إنهاء مرض الدرن عالمياً بحلول عام 2050 وذلك في إطار تحقيق أهداف التنمية المستدامة للأمم المتحدة واستراتيجية المنظمة بشأن دحر المرض.
المصدر: موقع 24
كلمات دلالية: عام على حرب غزة إيران وإسرائيل إسرائيل وحزب الله الانتخابات الأمريكية غزة وإسرائيل الإمارات الحرب الأوكرانية هيئة الصحة بدبي دائرة الصحة أبوظبي مؤسسة الإمارات للخدمات الصحية وزارة الصحة ووقاية المجتمع الأمراض المعدية الإمارات وزارة الصحة ووقاية المجتمع الجهات الصحیة الکشف المبکر الصحة العامة وزارة الصحة فی إطار
إقرأ أيضاً:
مؤتمر سبيتار العالمي للطب الرياضي يناقش الوقاية من الإصابات والصحة الشاملة للرياضيين
ركزت المحاضرات والجلسات النقاشية في اليوم الثاني من مؤتمر سبيتار العالمي للطب الرياضي 2025 في أكاديمية أسباير على تعزيز معايير الوقاية من الإصابات، والتشخيص المبني على الأدلة، ونهج الصحة الشاملة للرياضيين.
وشهدت الجلسات الرئيسية التي قدمها خبراء عالميون اليوم، تفاعلا ومشاركة واسعة من الحضور، حيث تناولت محاضرة الدكتور ماركو كاردينالي، رئيس قسم الأبحاث في سبيتار، حماية الرياضيين الشباب من الإصابات، فيما عرضت رولا كوتسيفاكي، المتخصصة في التأهيل الرياضي، بروتوكولات جديدة لتحسين علاج إصابات الرباط الصليبي.
كما استعرض الدكتور مارسيلو بوردالو، رئيس قسم الأشعة في سبيتار والمتخصص في التفاصيل المعقدة لتصوير إصابات العضلات، دمج الذكاء الاصطناعي وتقنيات التصوير الطبي المتقدمة في حالات إصابات الرياضيين.
وجرت أيضا جلسات لعدد من المتخصصين في مجال الإصابات، حيث قدم الدكتور خالد الخليفي، والدكتورة أندريا موسلر أحدث الرؤى حول إدارة إصابات الغضروف، واستعرض الدكتور روالد بار استراتيجيات اللجنة الأولمبية الدولية لحماية صحة الرياضيين النخبة.
واستفاد المشاركون من جلسات تخصصية متنوعة تناولت الابتكارات في برامج التأهيل الحسي والحركي، الصحة النفسية وإدارة النوم وتأثيرها في الأداء الرياضي، وأمراض القلب لدى الرياضيين، والتغذية الرياضية، والبرامج الوطنية لطب الرياضة، وتقنيات الطب التجديدي، وتطور التمريض في القطاع الرياضي، وبروتوكولات الإسعاف والطوارئ في رعاية الرياضيين.
وتمحورت النقاشات والتوصيات على تبني بروتوكولات الذكاء الاصطناعي والبيانات لتحسين التشخيص وإدارة الإصابات، بالإضافة إلى إعطاء الأولوية للفحص المبكر وإدارة التدريبات للرياضيين الشباب لتفادي الإصابات المزمنة.
كما شدد المتحدثون على إدماج الصحة النفسية وإدارة النوم كعنصر أساسي في ممارسة طب الرياضة، وتعزيز الدور القيادي للممرضين والكوادر الصحية كخط دفاع أول لرعاية الرياضيين.
ويبرز مستشفى سبيتار تميزه وتفرده من خلال اهتمامه بالجوانب المحيطة بالطب الرياضي، بما في ذلك الصحة النفسية والتمريض، إضافة إلى التغذية التي تدعم الأداء والتعافي علميا، والتقنيات الطبية التجديدية.
وتعد التوصيات والرؤى المطروحة خلال اليوم الثاني بإحداث تأثير طويل المدى على صحة الرياضيين وسلامتهم وأدائهم حول العالم.
ويختتم المؤتمر أعماله غدا السبت، بمشاركة نخبة من الخبراء والباحثين والمتحدثين والشخصيات الطبية البارزة في دولة قطر، وبحضور أكثر من ألف متخصص يمثلون 74 دولة.
وستستمر الورش العلمية المصاحبة يومي الأحد والإثنين، مما يؤكد التزام سبيتار بالتميز والتعاون في مجال طب الرياضة على المستوى العالمي، وترسيخ الابتكار في رعاية الرياضيين.