بعد حملات مماثلة في عدة محافظات.. حملة لإغلاق محلات الصرافة المخالفة في شبوة
تاريخ النشر: 4th, November 2024 GMT
أغلقت نيابة الأموال العامة، اليوم الإثنين، العديد من محلات الصرافة المخالفة للقوانين، ضمن الجهود التي تهدف لوضع حد للمضاربين بالعملة الأجنبية في ظل انهيار قيمة العملة الوطنية لأدنى مستوى لها.
وذكرت وكالة سبأ الحكومية، أن نيابة الاموال العامة بمحافظة شبوة، بدأت حملة تفتيش لمحلات الصرافة المخالفة للقانون، بحضور وكيل نيابة الاموال العامة الابتدائية بالمحافظة القاضي صالح لملس، ومدير عام فرع البنك المركزي صالح فدعق.
وشهدت الحملة اغلاق عديد من محلات الصرافة بمدينة عتق المخالفة للقانون والتي لا تمتلك ترخيص لمزاولة المهنة أو المنتهية صلاحية تراخيصها والرافضين قبول بعض من فئات العملة الوطنية او المغالين في فرض العمولات النقدية عليها.
وأكد مدير فرع البنك المركزي بالمحافظة صالح فدعق اهمية هذه الحملة في حماية العملة الوطنية وانقاذها من الانهيار، منوها بخطورة تجاهل قانون الصرافة وغسل الأموال.
وخلال الأيام القليلة الماضية، أغلقت النيابة والبنك المركزي العشرات من محلات الصرافة المخالفة في عدن وحضرموت والمهرة، ضمن الجهود الهادفة لتحسين وضع العملة الوطنية ومعالجة الإنهيار الإقتصادي.
المصدر: الموقع بوست
كلمات دلالية: شبوة محلات الصرافة عتق البنك المركزي الريال اليمني محلات الصرافة المخالفة العملة الوطنیة
إقرأ أيضاً:
البوليساريو تتودد إلى لولا دا سيلفا لفتح تمثيلية في البرازيل
زنقة20| متابعة
في ظل تراجع الدعم الدولي لجبهة البوليساريو وفشل محاولاتها الأخيرة في كسب تأييد روسيا، إتجهت الجبهة الإنفصالية إلى البرازيل، حيث تكثف مساعيها لكسب اعتراف بـ”الجمهورية الصحراوية” المعلنة من جانب واحد، عبر استمالة الرئيس لويز إيناسيو لولا دا سيلفا.
وفي مقابلة صحفية مع أحد الصحف البرازيلية، قال ممثل البوليساريو في برازيليا، “أحمد مولاي علي حمادي”، إن الجبهة “تسعى لإقناع الرئيس لولا، الذي سبق له أن اعترف بدولة فلسطين، بأن يتخذ خطوة مماثلة تجاه الجمهورية الصحراوية”.
وأضاف حمادي أن “تشابه النضال بين الشعبين الفلسطيني والصحراوي” يشكل، برأيه، أساسًا أخلاقيًا وسياسيًا لخطوة مماثلة، مستشهداً باعتراف لولا بمنظمة التحرير الفلسطينية أولاً، ثم بدولة فلسطين رسميًا في ديسمبر 2010.
كما أكد أن الجمهورية المعلنة من قبل البوليساريو “عضو مؤسس في الاتحاد الإفريقي وتملك عدة سفارات”، معربًا عن أمله في أن تسمح الحكومة البرازيلية بفتح تمثيلية دبلوماسية للجبهة في العاصمة برازيليا.
ويأتي هذا التحرك وسط تراجع الدعم الإقليمي والدولي للجبهة، وتزايد الاعترافات بسيادة المغرب على أقاليمه الجنوبية، ما يدفع البوليساريو إلى البحث عن موطئ قدم دبلوماسي في دول الجنوب، رغم معارضة غالبية المجتمع الدولي لتوجهاتها الانفصالية.