قال عمدة لاهاي جان فان زانين، إننا نعيش منذ عامين أزمات كثيرة خاصة بعد جائحة كورونا، والآن نواجه عالم قاسي في ظل الصراعات والأزمات المستمرة حتى الآن.

وأضاف خلال الجلسة الافتتاحية للمنتدي الحضري العالمي بحضور الرئيس عبد الفتاح السيسي: "هذا المنتدي الحضري العالمي يبدأ محليا ويحمل الكثير من الصدي في جميع أنحاء العالم.

. كل الأمور تبدأ بنا والحكومات والمجتمعات المحلية من كافة انحاء العالم"، متابعا: "نحتاج إلى طريق فعالية لتنفيذ أجندة التنمية المستدامة 2030 ونجاح الفرق الاستشارية في الأمم المتحدة لتعزيز الحوار بين النظام العالمي والحكومات المحلية".

وتابع عمدة لاهاي: "نحتاج إلى المزيد من العمل من أجل زيادة المساحات الخضراء وأن تكون أولوية قصوي في المدن وتيسير الحوار من أجل بالمشاركة في بناء السكن من خلال مجتمعات خضراء تتمتع بالرفاهية بيئة آمنة للجميع.. ومن المهم أن تكون للحكومات المحلية دورا كبيرا في هذا الأمر وندعو النظام العالمي لتعزيز الالتزامات المستقبلية للحكومات من خلال التمويل".

وأشار إلى أن الحكومات المحلية لديها آمال واسعة لتحقيق التنمية والحماية من الفقر ولدينا آمالا واسعة لأجيال المستقبل من خلال الشراكات وبناء السلام وتحقيق الإنصاف والعدالة، ونؤكد أن كل الأمور تبدأ محليا.

المصدر: بوابة الفجر

كلمات دلالية: بوابة الفجر بث مباشر كلمة الرئيس عبدالفتاح السيسي المنتدي الحضري العالمي مركز المنارة الصفحة الرسمية افتتاح المنتدى الدورة الثانية عشر القاهره 30 الف شخص 180 دولة مدن مستدامة مجتمعات مستدامة رعاية الرئيس عبدالفتاح السيسي مركز المنارة للمؤتمرات

إقرأ أيضاً:

نحن نعيش الموت: صحفي من غزة يروي مأساة التهجير واليأس

يقدم الصحفي رامي أبو جاموس في يومياته لـ"أوريان 21″ شهادة مؤثرة وعميقة عن المأساة المستمرة التي يعيشها سكان قطاع غزة.

فبعد أن اضطر إلى مغادرة منزله في مدينة غزة مع عائلته في أكتوبر/تشرين الأول 2023 تحت تهديد الجيش الإسرائيلي، تنقل أبو جاموس وعائلته قسرا بين رفح ودير البلح والنصيرات، ليجسدوا بذلك معاناة مئات الآلاف من النازحين داخل هذه "المنطقة البائسة والمكتظة".

اقرأ أيضا list of 2 itemslist 1 of 2لوجون أفريك: شعب الفلان بغرب أفريقيا عالق بين المسلحين والعسكريينlist 2 of 2إندبندنت: لماذا تأخرت حكومة ستارمر باتخاذ إجراءات ضد إسرائيل؟end of list

تبرز شهادة أبو جاموس الجانب المأساوي في خطة التهجير القسري والدمار الشامل. فبالنسبة له، فإن العملية الإسرائيلية المسماة "عربات جدعون" لا تخفي هدفا غير معلن، بل تسعى علنا إلى "دفع جميع سكان غزة للتحرك نحو البحر، نحو الجنوب، نحو رفح، المدينة التي دمرهاجيش الاحتلال بالكامل تقريبا".

نحن نواجه أسدًا يمزقنا، ويقتلنا، ويذبحنا، ولكنه ليس وحيدا، فخلف هذا الأسد هناك نمور وفهود وتماسيح تدعمه

ويرى أبو جاموس أن الاسم الرمزي للعملية الإسرائيلية الجديدة مثير للاهتمام، قائلا "كما هو الحال دائمًا، هناك دلالة دينية، لكنها تشير أيضًا إلى التاريخ، فقد أطلق اليهود عام 1948 اسم "عملية جدعون" على الهجوم الذي شنته المليشيات اليهودية على قرية بيسان الفلسطينية الإستراتيجية، والتي تم تهجير سكانها باتجاه الأردن، وليس من قبيل المصادفة أن يختار الجيش الإسرائيلي هذا الاسم لعملية التهجير الجديدة"، وفقا للكاتب.

إعلان

ويلفت هنا إلى أن 90% من المساكن قد دمرت في رفح، مؤكدا أن الهدف هو ترحيل 2.3 مليون شخص إلى بلدان أجنبية. ويصف أبو جاموس ما يحدث بأنه "نكبة جديدة" تهدف إلى استكمال ما بدأ عام 1948، ليتم احتلال فلسطين كلها من قبل إسرائيل.

ويزداد المشهد قتامة مع إشارته إلى الاستخدام الإسرائيلي للمرجعيات الدينية لتبرير الدمار، فاستخدام رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو لمصطلح "عماليق" في بداية الحرب كان إشارة إلى نص في التوراة يدعو إلى دمار كامل لا يستثني "رجالا ولا نساء ولا أطفالا ولا رضّعا ولا أجنة، فضلا عن الماشية والخيول والمساكن".

ويصف أبو جاموس هذا بأنه "أسوأ إرهاب دولة ممكن"، متسائلا: لماذا لا يطلق عليه اسم "الإرهاب اليهودي". كما يكشف عن خطة إسرائيل لتقسيم غزة إلى 5 أجزاء، مع "ممرات للتعذيب" حيث تتم تصفية النازحين ودفعهم جنوبا، مع استمرار "المجازر".

ويشير إلى أن ما بين 400 ألف و600 ألف شخص بقوا في الشمال محاصرين يتضورون جوعًا، "يأكلون التبن والعشب في الشارع، ويغلون الماء الملوث ليشربوه".

وفي خضم هذا اليأس، يبرز أبو جاموس صلابة سكان غزة ووصولهم إلى نقطة اللامبالاة بين الحياة والموت.

فرغم معرفتهم بقوة الجيش وقدرته على ارتكاب المجازر بحق من لا يطيع أوامر الإخلاء، فإن كثيرين قرروا البقاء.

ويضيف أبو جاموس بحسرة: "حياتهم أو موتهم، الأمر سيان بالنسبة لهم. هم منهكون جدا ليتنقلوا مرة أخرى".

ويضيف أن المنطقة التي تدعى "إنسانية" في المواصي تتعرض "للقصف يوميا تقريبا… ويستهدفون خيام النازحين، وتُقتل عائلات بأكملها".

ويوضح أننا "نواجه أسدًا يمزقنا، ويقتلنا، ويذبحنا، ولكنه ليس وحيدا، فخلف هذا الأسد هناك نمور وفهود وتماسيح تدعمه"، مبرزا أن الوضع يتطلب من الفلسطينيين في الوقت الحالي الحكمة أكثر مما يتطلب الشجاعة، إذ إن النجاح الحالي هو في تفادي تهجير أهل غزة عن أرضهم.

إعلان

ويختتم أبو جاموس شهادته بعبارة تختصر المأساة الوجودية: "نحن أحياء، نتنفس، لكننا نعيش الموت، ولن نغادر". ويعتقد أن العالم رغم إحجامه عن نطق كلمة "إبادة جماعية"، قد "فهم أننا نعيش إبادة جماعية".

مقالات مشابهة

  • ممثل الناتو للجنوب يزور جنيف لتعزيز شراكات الحلف قبل قمة لاهاي
  • مديرية أمن جنزور تواصل حملاتها الأمنية لتعزيز الاستقرار وحفظ النظام
  • «العين تستاهل».. حملة لتعزيز المظهر الحضري
  • نحن نعيش الموت: صحفي من غزة يروي مأساة التهجير واليأس
  • خبير: استهداف دبلوماسيين في جنين يهدد النظام العالمي ويشرعن الفوضى
  • رحيل ومحاكمة ومرض .. 3 أزمات تحيط بنجم الأهلي قبل مونديال الأندية
  • وزير الثقافة خلال لقاء مع الفنان السوري العالمي جهاد عبدو: نعمل على إعادة هيكلة المؤسسات المعنية بالسينما
  • مليون ريال غرامة وإلغاء الترخيص.. عقوبات مخالفي كود الطرق السعودي-عاجل
  • رواندا تستضيف أول مؤتمر دولي للأمن في أفريقيا لتعزيز الحلول المحلية
  • عاجل| مدبولي يؤكد دعم الصناعة المحلية خلال افتتاح مصنع "سوميتومو" الجديد