أمطار مستمرة في العراق حتى نهاية الأسبوع وتحذيرات من السيول
تاريخ النشر: 4th, November 2024 GMT
نوفمبر 4, 2024آخر تحديث: نوفمبر 4, 2024
المستقلة/- توقعت هيئة الأنواء الجوية العراقية اليوم الاثنين أن تستمر فرص تساقط الأمطار في عدة مناطق من البلاد حتى نهاية الأسبوع الجاري.
وأوضحت الهيئة أن البلاد ستشهد طقسًا متقلبًا بين الأمطار الغزيرة والمتوسطة، مع إمكانية تشكل السيول في بعض المناطق الشمالية والغربية.
ذكرت هيئة الأنواء الجوية أن الأمطار قد تكون غزيرة في بعض المناطق الشمالية من العراق، خصوصًا في إقليم كردستان والمناطق الجبلية، مما يستدعي الحذر من احتمال تشكل السيول في تلك المناطق. كما يُتوقع أن تكون الأمطار متوسطة الشدة في المناطق الوسطى وبعض المناطق الجنوبية.
التحذيرات والتوصياتنظرًا لاستمرار تساقط الأمطار، دعت الهيئة المواطنين إلى أخذ الحيطة والحذر، خصوصًا في المناطق التي قد تتعرض لخطر السيول، وضرورة متابعة النشرات الجوية بشكل دوري. وأوصت أيضًا بتجنب القيادة في الطرق المغمورة بالمياه، والابتعاد عن المناطق المنخفضة في حال زيادة غزارة الأمطار.
توقعات نهاية الأسبوعوتشير التوقعات إلى استمرار الطقس الماطر حتى نهاية الأسبوع، حيث من المتوقع أن تشهد الأجواء انخفاضًا في درجات الحرارة، مع هبوب رياح شمالية باردة في بعض الأحيان.
المصدر: وكالة الصحافة المستقلة
كلمات دلالية: نهایة الأسبوع
إقرأ أيضاً:
السوداني: نسعى للتهدئة ونرفض أن تكون العراق ساحة صراع
كشف رئيس الوزراء العراقي، محمد شياع السوداني، الثلاثاء، عن إحباط بلاده أكثر من 29 محاولة لإطلاق صواريخ وطائرات مسيرة (مسيّرات) من داخل الأراضي العراقية، كانت تستهدف إسرائيل وقواعد عراقية تضم قوات أميركية، خلال تصاعد الحرب بين طهران وتل أبيب التي استمرت 12 يوماً.
وأكد السوداني في مقابلة مع وكالة «أسوشيتد برس» أن العمليات الأمنية والعسكرية العراقية نجحت في منع هذه الهجمات، مشدداً على أن العراق لن يسمح لأي جهة أو فرد باستخدام أراضيه كمنصة لإطلاق عمليات عسكرية، قائلاً: «لن نسمح لأي فرد أو جهة باستخدام العراق كقاعدة لعمليات عسكرية».
وأضاف أن الحكومة العراقية حرصت على عدم إعطاء أي طرف مبرراً لاستهداف العراق أو جرّه إلى الحرب، موضحاً أن بغداد تواصلت مع القادة الإيرانيين لحثهم على التهدئة وإفساح المجال للحوار السياسي والمفاوضات، بهدف تخفيف التوترات الإقليمية.
وفي إطار التنسيق الإقليمي، أشار السوداني إلى تعاون حكومته مع الحكومة السورية الجديدة في قضايا أمنية مشتركة، لافتاً إلى وجود عدو مشترك هو تنظيم «داعش» الإرهابي داخل سوريا، ومؤكداً رفضه أي تقسيم لسوريا أو وجود أجنبي على أراضيها، في إشارة واضحة إلى التحركات الإسرائيلية في الجنوب السوري.
كما دعا رئيس الوزراء العراقي القيادة السورية إلى تجنب الأخطاء التي وقعت بعد سقوط نظام صدام حسين، والتي أدت إلى فراغ أمني استغله المتطرفون والجماعات المسلحة، مؤكداً ضرورة السعي إلى «عملية سياسية شاملة» تجمع كل المكونات والطوائف السورية.
وفي سياق متصل، كشفت لجنة الأمن القومي والسياسة الخارجية في البرلمان الإيراني عن تصريحات للسوداني خلال استقباله وفداً إيرانياً، أكد خلالها أن هدف إسرائيل من عدوانها على إيران لم يكن فقط وقف تخصيب اليورانيوم، بل منع الازدهار والتقدم الإيراني، معتبراً إسرائيل كياناً معتدياً يجب التعامل معه دولياً بحزم، موازياً بينه وبين الولايات المتحدة التي تدعم إسرائيل بشكل مباشر.
يُذكر أن التصعيد بين إيران وإسرائيل اشتد منذ يونيو الماضي، عندما شنت إسرائيل عملية جوية مفاجئة تحت اسم «الأسد الصاعد» استهدفت منشآت عسكرية ونووية في إيران، ما دفع طهران للرد بصواريخ على مواقع في إسرائيل في إطار عملية «الوعد الصادق 3»، وسط تهديدات باستمرار العمليات العسكرية حسب الحاجة.