دفعة جديدة من أبناء الوطن تنضم للعمل بشرطة عُمان السلطانية
تاريخ النشر: 4th, November 2024 GMT
مسقط- الرؤية
التحقت أمس مجموعة جديدة من المواطنين والمواطنات من حملة مؤهل الدبلوم ما بعد دبلوم التعليم العام ودبلوم التعليم العام للعمل بشرطة عمان السلطانية بعد اجتيازهم مراحل التقييم بالتنسيق مع وزارة العمل.
ومن المقرر أن تتلقى الدفعة الجديدة التدريب في معاهد متخصصة بأكاديمية السلطان قابوس لعلوم الشرطة لإكسابهم أساسيات ومهارات العمل الشُرطي وتزويدهم بالعلوم القانونية والأكاديمية، إلى جانب تلقيهم دورات متنوعة في التعامل مع مختلف المواقف الأمنية.
وعبّر محمد بن سالم الجساسي عن شغفه الكبير للانطلاق في مسيرته المهنية، مشيرًا إلى أن العمل في شرطة عُمان السلطانية ليس مجرد وظيفة؛ بل رسالة ومسؤولية تتطلب التفاني والإخلاص. وقال: "الانضمام لهذه المؤسسة يعني لي الكثير، فهو التزام تجاه وطني، وفرصة للتعلم واكتساب مهارات تُثري عملي الشرطي وتسهم في بناء مجتمع آمن ومستقر".
أما قصي بن خليل الحمادي فقد وصف مشاعره بالفخر والامتنان لهذه الفرصة، مشيدًا بجهود القائمين على عمليات الاختيار والتوظيف، وأضاف: "أن أكون أحد منتسبي شرطة عمان السلطانية يعني أنني اليوم أبدأ طريقًا يخدم المجتمع، وألتزم بأن أكون على قدر الثقة، وهو التزام يعزز شعوري بالمسؤولية تجاه الوطن والمواطن".
مريم بنت علي الحامدية رأت في انضمامها إلى الشرطة تحقيقًا لطموح طالما سعت إليه، وأن هذه الخطوة بداية مسار يحمل في طياته التحديات والإنجازات. وقالت: "العمل في الشرطة يمنحني فرصة للمساهمة في بناء وطن أقوى وأكثر أمانًا، وهو شرف يتطلع إليه كل مواطن يطمح لخدمة بلده وحمايته".
وقالت ابتهاج بنت صالح المعشرية إن انضمامها للشرطة يمثل فرصة فريدة لخدمة الوطن والعمل على استقرار أمنه، مشيرةً إلى أن مسؤوليتها الجديدة تتطلب الانضباط والعطاء المستمر. وأضافت أن دور الشرطة في حماية المجتمع يتجاوز مهام العمل الاعتيادية؛ إذ إنه مرتبط بجعل المواطنين والمقيمين يشعرون بالأمان، "وهذا واجب أتشرف بأن أكون جزءًا منه".
المصدر: جريدة الرؤية العمانية
إقرأ أيضاً:
جامعة الدوحة للعلوم والتكنولوجيا تحصل على اعتماد "مكان رائع للعمل" للعام الثالث على التوالي
حصلت جامعة الدوحة للعلوم والتكنولوجيا، على اعتماد "مكان رائع للعمل" للعام الثالث على التوالي، في تحليل شامل ومستقل أجرته مؤسسة "غريت بليس تو ورك الشرق الأوسط" المعروفة باسم الهيئة العالمية لثقافة بيئة العمل.
ويستند الاعتماد إلى نتائج استبيان مجهول الهوية، يشارك فيه الموظفون، بالإضافة إلى مراجعة دقيقة للممارسات المؤسسية، لضمان تقديم صورة دقيقة وشفافة عن بيئة العمل داخل الجامعة، ويشكل مؤشرا موثوقا للباحثين عن فرص العمل والشركاء المؤسسين.
وفي تعليقه على هذا الإنجاز، قال الدكتور سالم النعيمي، رئيس جامعة الدوحة للعلوم والتكنولوجيا: "إن الحصول على هذا التقدير المرموق للعام الثالث على التوالي، يعكس التزام وتفاني أعضاء الهيئة التدريسية والموظفين والمتدربين"، مؤكدا مواصلة بناء بيئة عمل تحفز الإبداع والتعاون والنمو المهني، لأن الكوادر البشرية ركيزة النجاح، وجهودهم المتواصلة هي المحرك الأساسي نحو التميز في التعليم التطبيقي والبحوث.
كما تواصل الجامعة، تعزيز مكانتها كمركز رائد للتطوير المهني والنمو الشخصي، من خلال تنظيم أيام تطوير مهني، نصف سنوية، تشمل ورش عمل، ودورات تدريبية وجلسات مع خبراء، بالإضافة إلى الحرص على تمكين الموظفين من حضور المؤتمرات الدولية والاستفادة من أحدث التقنيات والموارد.
وتولي الجامعة اهتماما كبيرا بصحة ورفاهية كوادرها من خلال مبادرات تدعم التوازن بين الحياة المهنية والشخصية، حيث حازت لقب أفضل حرم جامعي صحي بلاتيني في منطقة الشرق الأوسط وشمال إفريقيا، تقديرا لمرافقها الرياضية والصحية المتطورة، وحرصها على توفير بيئة عمل مستدامة وصحية.
يشار إلى أن استبيان "غريت بليس تو ورك" يقيم عناصر أساسية في بيئة العمل، تشمل الثقة بين الزملاء وجودة القيادة وفعالية التواصل وغيرها.