شرق 12 ضمن قائمة "رؤى جديدة" بمهرجان البحر الأحمر السينمائي
تاريخ النشر: 4th, November 2024 GMT
أعلن مهرجان البحر الأحمر السينمائي عن مشاركة فيلم (شرق ١٢) للمخرجة هالة القوصي في الدورة الرابعة من المهرجان، والمقرر انعقادها في الفترة من 4 إلى 14 ديسمبر، ضمن برنامج (رؤى جديدة)
فيلم "شرق 12" للمخرجة "هالة القوصي" عرض لأول مرة في فعالية نصف شهر المخرجين بالنسخة ال 77 من مهرجان كان السينمائي الدولي، ومن المنتظر أن يشهد مهرجان البحر الأحمر السينمائي عرضه العربي الأول.
الفيلم من بطولة منحة البطراوي، أحمد كمال، عمر رزيق، وفايزة شامة، بمشاركة أسامة أبوالعطا وباسم وديع، ومحمود فارس، سيناريو وحوار هالة القوصي، وتصوير عبدالسلام موسى، وموسيقى أحمد الصاوي، وقام بتصميم شريط الصوت عبدالرحمن محمود وجايم ساهوليكا، وتسجيل حوار محمد حسن، ومونتاج بوبي رولوفس وهالة القوصي، وتصميم رقصات شيرين حجازي، ورؤية فنية وملابس هالة القوصي، وديكور عمرو عبدو، ومخرج منفذ فاضل الجارحي، ومدير انتاج محمد جمال الدين.
ينتمي فيلم "شرق 12" لنوعية الكوميديا السوداء، وهو ناطق بالعامية المصرية، تم تصويره ما بين القاهرة والقصير في عام 2022، وتدور أحداثه في إطار من الفانتازيا الساخرة في عالم مغلق خارج الزمن.
وبهذه المناسبة نشرت المخرجة هالة القوصي على صفحتها الشخصية بموقع التواصل الاجتماعي فيس بوك فيديو قصير يتضمن كواليس العمل، أهدته إلى فريق الفيلم من العاملين خلف الكاميرات حيث قالت (رحلة فيلم شرق 12 كانت رحلة طويلة هون مشقتها رفقاء درب مخلصين للفن، مش بنشوفهم على الشاشة من غيرهم ما كناش أبدا هنحقق الحلم، لكل هؤلاء خلف الكاميرا بهديكم هذا الفيلم القصير، شكرا على ثقتكم، وممتنة فوق الوصف).
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: مهرجان البحر الأحمر السينمائي هالة القوصی
إقرأ أيضاً:
طريق مكة - جدة القديم.. تراث حي يحتضن قوافل الحجاج والتجار
يعد طريق مكة - جدة القديم أحد أبرز الطرق التاريخية التي وصلت بين مكة المكرمة وجدة، وكان الشريان الرئيسي لقوافل الحجاج والتجار القادمين عبر البحر الأحمر، ويُجسد أهمية تاريخية وثقافية كبيرة، ويبقى رمزًا للتواصل الحضاري بين المدينتين.
واكتسب الطريق أهميته كونه الممر الوحيد الذي ربط البحر الأحمر بمكة، حيث مر منه حجاج من مصر، الهند، اليمن، الحبشة، السودان، المغرب، ودول إسلامية أخرى, وكان محورًا تجاريًا حيويًا لنقل البضائع من ميناء جدة إلى مكة والمناطق المحيطة.
ويمتد الطريق على مسافة 70 إلى 80 كم عبر وادٍ رملي محاط بتلال سوداء، مع منعطفات ومرتفعات تضفي عليه طابعًا جغرافيًا مميزًا, وصفه الرحالة دومنجو باديا عام 1807 بأنه وادٍ رملي تنمو فيه نباتات غير مثمرة، مع جبال تحوي أحجار رخامية حمراء وأخرى بركانية مغطاة بالحمم السوداء، إلى جانب آثار منازل مهدمة وفج ضيق بمدرجات تشبه موقعًا عسكريًا, فيما وصف إبراهيم رفعت عام 1901 الطريق بأنه رملي وصعب، لكنه مزود بمحطات مؤقتة، مع وجود حصى في بعض المواضع، ومدرج حجري متعرج قبل مكة، محاط بجبال سوداء وأشجار متفرقة.
واشتمل الطريق على محطات رئيسية مثل قهوة الرغامة، قهوة الجرادة، وبحرة التي كانت مركزًا لتزويد الحجاج بالماء والطعام، وحدّة المعروفة بأسواقها ومساجدها وبساتين الكادي, ولا يزال الطريق قيد الاستخدام من قِبل سكان المناطق المجاورة كبحرة وحداء وأم السلم، ويُستخدم كبديل في حالات الطوارئ، مثلما حدث في أغسطس 2021 عندما حُولت الحركة إليه بعد حريق على الطريق السريع.