بعد زيارات وزير الدفاع المتكررة لأنقرة.. البرلمان: لا نعلم شيئًا عن الاتفاق الأمني
تاريخ النشر: 4th, November 2024 GMT
بغداد اليوم - بغداد
أكد النائب مختار الموسوي، اليوم الاثنين (4 تشرين الثاني 2024)، أن بنود وثيقة التفاهم بين بغداد وأنقرة لم تصل إلى البرلمان حتى الآن.
وقال الموسوي في تصريح لـ"بغداد اليوم"، إن "وزير الدفاع زار أنقرة عدة مرات، وتم الاتفاق، وفق ما سمعنا، على بنود وثيقة تفاهم مشتركة تتعلق بالملف الأمني وبمحاور مهمة".
وأضاف، "حتى هذه اللحظة لم تصلنا بنود وثيقة التفاهم التي أبرمت منذ أشهر، ولا نعرف أي شيء عنها، وهل القصف المتكرر بين فترة وأخرى بالطيران والمدفعية جزء منها أم لا".
وشدد الموسوي على "ضرورة الكشف عن بنود وثيقة التفاهم، وبيان ما تضمنته حتى نعرف ما جرى وما هي أطر الاتفاق المشترك، خاصة وأن الأمر بالغ الأهمية".
وأعلن وزير الخارجية التركي هاكان فيدان، الخميس (16 آب 2024)، في مؤتمر صحافي مشترك بالعاصمة التركية أنقرة، مع وزير الخارجية العراقي فؤاد حسين، توقيع أنقرة وبغداد مذكرة تفاهم بشأن التعاون العسكري والأمني ومكافحة الإرهاب، معتبراً أن هذه الاتفاقية "لها أهمية تاريخية"، فيما وصف نظيره العراقي الاتفاق بأنه "خطوة للأمام" في العلاقات بين البلدين.
وعقب الاجتماع الرابع للآلية الأمنية رفيعة المستوى بين البلدين، أكد فيدان أن أنقرة وبغداد أحرزتا تقدماً كبيراً لتجسيد إرادة قائدي البلدين، مشيراً إلى ازدياد الوعي بشأن "تنظيم حزب العمال الكردستاني الإرهابي" في العراق.
وأوضح أن مذكرة التفاهم بين تركيا والعراق بشأن التعاون العسكري والأمني ومكافحة الإرهاب، وقعها وزيرا دفاع البلدين.
وبشأن مكافحة الإرهاب، شدد فيدان، على أهمية إعلان العراق حزب العمال الكردستاني، "تهديداً مشتركاً"، ومن ثم إعلانه "منظمة محظورة".
بدوره، قال وزير الخارجية العراقي فؤاد حسين، إن مذكرة التفاهم بين بغداد وأنقرة بشأن التعاون العسكري والأمني ومكافحة الإرهاب، هي الأولى من نوعها في تاريخ البلدين.
وأشار إلى أن "وزيري الدفاع العراقي ثابت العباسي، والتركي يشار جولر قاما بتوقيعها، وأعتقد أنها مذكرة التفاهم الأولى في تاريخ البلدين".
المصدر: وكالة بغداد اليوم
كلمات دلالية: بنود وثیقة
إقرأ أيضاً:
وزير داخلية تركيا: ما يجري في غزة امتحان لضمير الإنسانية
أكد وزير الداخلية التركي علي يرلي قايا أن أنقرة ماضية في قيادة كل المبادرات التي تخدم الشعب الفلسطيني، وتحمي حقوقه، وتخفف من المعاناة المتواصلة في قطاع غزة.
وجاءت تصريحات يرلي قايا خلال كلمة ألقاها في فعالية أقيمت بمناسبة اليوم العالمي للتضامن مع الشعب الفلسطيني في 29 نوفمبر، وذلك في مبنى الوقف التركي–الياباني بحضور السفير الفلسطيني لدى أنقرة نصري أبو جيش، ورئيس حزب "هدى بار" زكريا يابجي أوغلو، وممثلين عن جامعة الدول العربية والأمم المتحدة، إلى جانب دبلوماسيين وأعضاء من أحزاب سياسية متعددة.
ورأى الوزير التركي أن ما يجري في غزة والأراضي الفلسطينية المحتلة يمثل "اختباراً لضمير الإنسانية"، مؤكداً أن فلسطين تتعرض لـ"إحدى أكبر المذابح التي عرفها العالم خلال العامين الماضيين". وأشار إلى أن حصيلة الشهداء جراء الإبادة الجماعية في غزة تجاوزت 70 ألفاً، معظمهم من النساء والأطفال.
ولفت يرلي قايا إلى امتداد العدوان الإسرائيلي إلى دول عدة بينها لبنان وسوريا وإيران وقطر، محذراً من تداعيات ذلك على أمن المنطقة واستقرارها.
كما استحضر الوزير اللقاء الذي جمع قادة ثماني دول إسلامية، برئاسة الرئيس التركي رجب طيب أردوغان، بالرئيس الأمريكي دونالد ترامب في نيويورك بتاريخ 24 سبتمبر الماضي، معتبراً أنه شكّل خطوة أولى على طريق تثبيت وقف إطلاق النار في غزة.
وشدد يرلي قايا على ضرورة الحفاظ على وقف إطلاق النار رغم استمرار الانتهاكات الإسرائيلية. وأضاف أن الحرب التي تشنها إسرائيل على القطاع منذ 8 أكتوبر 2023، بدعم أمريكي، خلّفت أكثر من 70 ألف شهيد وأكثر من 171 ألف جريح من الفلسطينيين، أغلبهم من الأطفال والنساء.
وكان من المفترض أن تُنهي الحربَ هدنةٌ دخلت حيّز التنفيذ في 10 أكتوبر الماضي، غير أن إسرائيل تواصل خرق الاتفاق، ما أدى إلى سقوط مئات الشهداء والجرحى يومياً.