إيران والدول العربية.. علاقات عنوانها التدخل السافر
تاريخ النشر: 4th, November 2024 GMT
تشهد العلاقات الإيرانية مع بقية دول الشرق الأوسط توترا ملحوظا على وقع التصعيد الأمني والعسكري الذي يؤثر على العديد من هذه الدول، بسبب توسع دائرة الصراع وتفاقم ما يُعرف بـ"محور المقاومة" المرتبط بإيران.
وتذكر الباحثة في الشأن الإيراني، إيمان الأخضري، إن العلاقات الإيرانية كانت تتسم بخلق الأزمات لبسط هيمنتها علی دول المنطقة حتى قبل الثورة الإسلامية عام 1979، التي حولت نظام الحكم في إيران من النظام الملكي للشاه محمد رضا بهلوي إلى نظام إسلامي، تمثل بالجمهورية الإسلامية بقيادة المرشد الأعلى الخميني.
ورغم أن العلاقات الإيرانية اتسمت بالانفتاح على جميع دول المنطقة في فترة الشاه، إلا أنها "دائما أرادت أن تكون اللاعب الرئيسي" بحسب ما أوردت في كتابها "العلاقات الإيرانية الخليجية على ضوء المتغيرات الإقليمية والدولية".
وتضيف أن العلاقات الإيرانية في فترة الشاه شهدت حدوث أزمات إيرانية مع دول المنطقة، أبرزها مع الإمارات، بشأن الجزر الثلاث (أبو موسى، طنب الكبرى، طنب الصغرى) عام 1971، فعلاقاتها تكاد تكون ثابتة مع اختلاف في التسميات والطريقة.
وتبين الأخضري أن الشاه كان يستغل علاقاته الجيدة مع الدول الغربية وإسرائيل للضغط على دول المنطقة، حيث عملت إيران في ستينيات القرن الماضي على توسيع نفوذها في البحرين، عبر الهجرة المنتظمة للإيرانيين إليها، ما دفع بجامعة الدول العربية للتدخل والتحذير.
وفي دراسة نشرها عام 2015، قال الوزير اليمني السابق عبد الوهاب الروحاني، إن جذور العلاقات الإيرانية مع دول المنطقة تمتد لما قبل أيام الدولة الصفوية، وهي علاقات تعكس أطماع إيران في التوسع على حساب الأراضي العربية.
وانكشفت التطلعات الإيرانية تجاه الدول العربية في بدايات القرن العشرين، عندما سيطرت إيران على إقليم عربستان المعروف حاليا بالأهواز - خوزستان الغني بالنفط، أعقبه احتلال إيران لجزر الإمارات، ثم محاولاتها السيطرة على شط العرب، بحسب الروحاني.
ويقول إن إيران أرادت أن تكوّن لنفسها قوة محورية في المنطقة، واستغلت نشوب الثورات العربية التي أطلق عليها "الربيع العربي" لتشكل أذرعاً عسكرية موالية لها في اليمن وسوريا.
ويضيف الروحاني في دراسته أن إيران تثير الخلافات المذهبية والعرقية والطائفية داخل الدول وتستغلها بشكل يمكّنها من التدخل في شؤون تلك الدول، وهو أمر يتنافى مع المعايير والقوانين الدولية.
يؤكد فادي نقولا نصار، الخبير في معهد "الشرق الأوسط"، على تدخل إيران في شؤون لبنان عبر حزب الله، طوال السنوات الماضية.
ويرى أن مواقف حزب الله الموالية لإيران أدّت إلى انخراط لبنان في حرب ضروس مع إسرائيل، خسر جراءها لبنان الكثير.
وبالتالي، فإن الحل الوحيد لخروج لبنان من هذه الحرب كما كتب في ورقة بحثية، يكون بنزع سلاح حزب الله، وعدّ هذا الأمر بمثابة "حجر الزاوية" لأي حلّ يُطرح بشأن لبنان، لافتاً إلى أن هذا الأمر يجب أن يتم بغطاء دولي.
ومن لبنان إلى التدخل الإيراني في اليمن، يقول الخبير الاقتصادي أحمد سالم باحكيم، إن الهجمات التي يشنها الحوثيون المدعومون من إيران على السفن التي تمر بمضيق باب المندب والبحر الأحمر، تهدف لإبراز دور إيران في التلاعب بالاقتصاد العالمي.
ويضيف في ورقة بحثية، أن استهداف الحوثيين لحركة الملاحة التجارية في البحر الأحمر أدى إلى ارتفاع سعر شحن حاوية 40 قدماً من 4000 دولار إلى أكثر من 11 ألف دولار.
ويتابع الخبير الاقتصادي أن "التدخل الإيراني السافر عن طريق جماعة الحوثيين في اليمن، أظهر الوجه الحقيقي للعلاقات الإيرانية في المنطقة، والأهداف المنطوية وراء تلك العلاقات، وهي ممارسة دورها كقوة محورية".
واستبعد التقرير السنوي (2023– 2024) الذي أصدره المعهد الدولي للدراسات الإيرانية "رصانة" أن يكون "لإيران أي دور إيجابي ومحايد في العملية السياسية في اليمن".
وبحسب منصة "تعقب الجرائم المنظمة وغسل الأموال في اليمن (PTOC)" فإ إيران تدعم جماعة الحوثي بالإمدادات العسكرية والأسلحة والذخائر عن طريق مهربين في دول مطلة على البحر الأحمر مثل الصومال والسودان، وبإشراف من الحرس الثوري الإيراني، عن طريق ميناء الحديدة الواقع تحت سيطرة الحوثيين.
ويذكر تقرير معهد "رصانة" الواقع في السعودية، أن المشروع الإيراني في المنطقة يقوم على مبدأ التوسع على حساب الدول الأخرى، وأن إيران اعتمدت على العسكرة في تعظيم نفوذها داخل العراق، وتقوم من خلالها بالضغط على القرار السياسي في العراق داخلياً وخارجياً، معتمدة على الأدوات البراغماتية.
ويضيف أن العلاقات الإيرانية في العراق دخلت حيزا جديدا، تمثل في تمكين المليشيات العراقية الموالية لإيران، اقتصادياً، عن طريق "تدشين شركات اقتصادية عراقية موازية للحشد الشعبي المدعوم إيرانيا".
من جهته، يقول الخبير في الشأن الإيراني محمد الحكيم لموقع "الحرة"، إن "وجود إسرائيل وامتلاكها للقنبلة النووية كان السبب الأول الذي دفع بالجمهورية الإيرانية إلى تغيير نمط علاقاتها بدول المنطقة، وهو ذات السبب الذي دفع بإيران إلى التوسع في بسط نفوذها في دول عديدة، وإنشاء محور المقاومة".
وتعتمد العلاقات الإيرانية مع دول المنطقة، كما يضيف الحكيم، على شكل العلاقة التي تربط هذه الدول بإسرائيل "فالدول التي تؤيد إسرائيل ودعت للتطبيع معها، لا تقف إيران معها، وعلى العكس، فإنها تقف مع دول تناهض التطبيع وتؤيد المقاومة".
ويبين الحكيم أن مستقبل العلاقات الإيرانية مع العراق يعتمد على القيادات العراقية ومدى تأييدها لوجود قوات التحالف الدولية في العراق أو رفضها، وهذه النقطة تحدد نوعية العلاقة التي تتبعها إيران مع العراق، بحسب تعبيره.
ويقول إن مستقبل العلاقات الإيرانية مع دول المنطقة حالياً "مرهون بنتائج الصراع الدائر بين إسرائيل وما تُدعى فصائل المقاومة في سوريا والعراق واليمن ولبنان"، مردفاً "هذه الفصائل كسرت حاجز الجرأة وستستمر بالهجوم على إسرائيل، لا سيما إذا خرجت إسرائيل منهزمة في هذا الصراع".
ويشير التقرير الذي نشره معهد "رصانة" إلى أن العلاقات المتوترة التي تقودها إيران مع دول المنطقة، انعكست سلبا على الواقع الداخلي للجمهورية الإسلامية، وهو ما تمثل مثلا في حدوث تراجع حاد للعملة الإيرانية (التومان) مقابل العملات الأجنبية.
ويضيف أن مؤشر البؤس في إيران قد تصاعد خلال السنوات الأخيرة، ليصل إلى 49 بالمئة، كما ازدادت معدلات الفقر بشكل ملحوظ بين فئات المجتمع الإيراني، وسط ارتفاع كبير في الأسعار، حيث سجل صندوق النقد عجزاً عام 2023 قدر بـ5.5 بالمئة من الناتج المحلي.
وأظهر التقرير أن نسبة اقتراض الحكومة الإيرانية من البنوك المحلية بلغت 42 بالمئة، وأن إيران تحتل المراتب الأولى بقضية الهجرة للخارج.
كما أن إيران تحولت إلى "بيئة طاردة للكفاءات، إذ يقدر عدد المهاجرين بين 6-10 ملايين مهاجر إيراني في الخارج"، وفق التقرير.
ويشير أحدث استطلاع للرأي أجراه موقع "Stasis" الأميركي إلى أن 78 بالمئة من الإيرانيين يرون أن السياسة الخارجية الإيرانية هي السبب في مشكلاتهم الاقتصادية، وأن 56 بالمئة يؤيدون التوصل إلى إتفاق سياسي مع الولايات المتحدة، ويرفض 42 بالمئة منهم المساعدات المالية التي تقدمها إيران لـ"محور المقاومة".
المصدر: الحرة
كلمات دلالية: العلاقات الإیرانیة مع الحوثیین فی الیمن مع دول المنطقة محور المقاومة أن العلاقات فی المنطقة فی العراق أن إیران إیران فی عن طریق
إقرأ أيضاً:
عراقجي في لبنان يُعيد التموضع الإيراني مع الدولة
كتبت سابين عويس في" النهار": زيارة سريعة قام بها وزير الخارجية الإيراني عباس عراقجي لبيروت، لم تخلُ في بدايتها من حرص "حزب الله" على القيام بالإجراءات البروتوكولية الترحيبية منذ ساعة الوصول إلى مطار رفيق الحريريّ الدولي، كانت كافية ليوجه فيها الديبلوماسي الإيراني رسائله إلى الداخل اللبناني، وقد حملت خريطة طريق للمرحلة المقبلة.
ليس بالضرورة أن تعكس مواقف الديبلوماسي الإيراني حقيقة موقف بلاده الداعم في شكل كبير للحزب في لبنان والممول الأساسي لترسانته العسكرية والمالية، لكنها عكست في شكل مقصود، من خلال التكرار من منابر المؤسسات الدستورية في بعبدا وعين التينة والسرايا، كما من وزارة الخارجية، حرصاً على فتح صفحة جديدة مع لبنان من دولة إلى دولة، وعلى تقديم كل الدعم الممكن لإعادة إعمار المناطق المدمرة، في رسالة إلى قاعدة الحزب أن طهران لم تتخلّ عن مسؤوليتها واستعدادها لتمويل ما تضرر.
وكان لافتاً أن أول الكلام على استعادة العلاقة بين البلدين على قاعدة التعامل من دولة إلى دولة، صدر عن رئيس الجمهورية الذي أطلق أمام الديبلوماسي الإيراني الموقف الرسمي للبنان. ووصفت أوساط بعبدا الاجتماع بأنه كان إيجابياً، وكان واضحاً أن التعاطي من دولة إلى دولة، سواء من حيث الاستقبال أو المواضيع التي تم تناولها، وهي عديدة نظراً إلى الملفات التي تشكل قاسما مشتركا بين البلدين.
وبحسب المعلومات التي توافرت لـ"النهار"، لم يتم التطرق إلى موضوع السلاح، ولم يرد أي كلام على المقاومة، بل إبداء تقدير لعمل الدولة وما تقوم به. وكان لافتا أن كلمة المقاومة لم ترد على لسان عراقجي في المقار الرسمية، وإنما خلال توقيع كتابه، في إشارة إلى إضفاء الطابع الشخصي على الكلام. كما كانت إشادة بالدعوة إلى الحوار وعدم التدخل في الشأن اللبناني، وخصوصاً عندما طرح وزير الخارجية اللبناني يوسف رجي مسألة السلاح، والدعم الإيراني للحزب، وذلك من باب مطالبة صريحة من رجي بالمساعدة للتوصل إلى دولة طبيعية تعني عملياً حصرية السلاح في يد الدولة، بعدما بينت المغامرات السابقة عدم جدواها وأضرارها على لبنان، إذ كرست الاحتلال وزادته بدل أن تنهيه. وكان الجواب أن طهران لا تتدخل في قرارات هذه الأذرع، خلافاً للاعتقاد السائد.
وكشف أن هذا الموضوع يعود إلى قرار الحزب نفسه. لكن اللافت أن عراقجي عندما تحدث عن رأيه الشخصي، أعرب عن اعتقاده أن الديبلوماسية وحدها لا تكفي!
أما في ملف إعادة الإعمار، فكان واضحاً الاستعداد الإيراني للمساعدة عبر الدولة اللبنانية، خلافاً لما كان يحصل سابقاً عندما كان التمويل يأتي مباشرة عبر أجهزة الحزب.
وتلخص مصادر سياسية نتائج الزيارة بنقاط ثلاث:
- انخراط تام لطهران في التفاوض مع واشنطن، وفُهم أن هناك تقدما ولو مقروناً بالحذر، نظراً إلى أن الأمور لم تتبلور بعد لناحية الانخراط الأميركي في دول الخليج.
- رغبة في تجاوز مرحلة الحرب في لبنان وما ترتب عليها من تداعيات على العلاقة مع طهران. من هنا كان التركيز على أهمية الاستقرار، بعدما لمست طهران حجم الاعتراض والرفض داخل لبنان، ولم يعد على مستوى أطراف سياسية، بل هو موقف رسمي عبّر عنه رئيس الحكومة عندما تحدث عن رفضه تصدير الثورة الإيرانية.
- الاستعداد للانخراط في مشروع إعادة الإعمار. وقد أبلغ الجانب الإيراني البنك الدولي الذي يعتزم إنشاء صندوق ائتماني لدعم لبنان، الاستعداد لضخ ٣ إلى ٣،٥ مليارات دولار. وبدا واضحاً اقتناع طهران بضرورة المرور بالدولة، كما طالب المسؤولون اللبنانيون وفي مقدمهم وزير الخارجية.
في الخلاصة، تبدو زيارة عراقجي إيجابية في ما أعلن عنها، خصوصاً عندما تحدث عن أن الظروف في المنطقة، لا المتغيرات، تتطلب صفحة جديدة مع لبنان والمنطقة، ما يعني أن هناك إدراكاً إيرانياً للتحولات في المنطقة، ولكن السؤال هل هذا التغير جدي ويشكل إعادة تموضع إيراني تجاه لبنان والحزب، أو أنه لا يعدو كونه كسباً للوقت في انتظار ما سينتج من مفاوضات النووي؟
مواضيع ذات صلة باسيل يعيد تموضعه السياسي Lebanon 24 باسيل يعيد تموضعه السياسي 05/06/2025 06:16:34 05/06/2025 06:16:34 Lebanon 24 Lebanon 24 وزير الداخلية: نعيد تموضع بعض مراكز الاقتراع لتسهيل الأمور على الناخبين Lebanon 24 وزير الداخلية: نعيد تموضع بعض مراكز الاقتراع لتسهيل الأمور على الناخبين 05/06/2025 06:16:34 05/06/2025 06:16:34 Lebanon 24 Lebanon 24 الحشيمي من دار الفتوى: لبنان يحتاج إلى قرار سياسي سيادي يعيد للدولة هيبتها Lebanon 24 الحشيمي من دار الفتوى: لبنان يحتاج إلى قرار سياسي سيادي يعيد للدولة هيبتها 05/06/2025 06:16:34 05/06/2025 06:16:34 Lebanon 24 Lebanon 24 البرلمان الإيراني يعيد انتخاب المحافظ "محمد باقر قاليباف" رئيسا له Lebanon 24 البرلمان الإيراني يعيد انتخاب المحافظ "محمد باقر قاليباف" رئيسا له 05/06/2025 06:16:34 05/06/2025 06:16:34 Lebanon 24 Lebanon 24 قد يعجبك أيضاً تغيير اورتاغوس يعود لاعتبارات اميركية بحت ومصادر تؤكد: ستترحمون على أيامها Lebanon 24 تغيير اورتاغوس يعود لاعتبارات اميركية بحت ومصادر تؤكد: ستترحمون على أيامها 22:26 | 2025-06-04 04/06/2025 10:26:35 Lebanon 24 Lebanon 24 لقاء سلام – رعد : كسر جليد لا أكثر والسلاح "الغائب الاكبر" Lebanon 24 لقاء سلام – رعد : كسر جليد لا أكثر والسلاح "الغائب الاكبر" 22:11 | 2025-06-04 04/06/2025 10:11:47 Lebanon 24 Lebanon 24 تسليم السلاح الفلسطيني: تأجيل مرتقب يُنذر بتداعيات Lebanon 24 تسليم السلاح الفلسطيني: تأجيل مرتقب يُنذر بتداعيات 22:32 | 2025-06-04 04/06/2025 10:32:18 Lebanon 24 Lebanon 24 الضرائب الحكومية تزيد اعباء اللبنانيين والرهان على عون Lebanon 24 الضرائب الحكومية تزيد اعباء اللبنانيين والرهان على عون 22:36 | 2025-06-04 04/06/2025 10:36:20 Lebanon 24 Lebanon 24 رفع أسعار المحروقات خطوة لا تحتملها البلاد بعد التضخّم الكبير Lebanon 24 رفع أسعار المحروقات خطوة لا تحتملها البلاد بعد التضخّم الكبير 23:10 | 2025-06-04 04/06/2025 11:10:52 Lebanon 24 Lebanon 24 الأكثر قراءة أصبح شاباً ويشبه والده.. جيسكار ابي نادر ينشر صورة لابنه ويُكذب نادين الراسي Lebanon 24 أصبح شاباً ويشبه والده.. جيسكار ابي نادر ينشر صورة لابنه ويُكذب نادين الراسي 04:07 | 2025-06-04 04/06/2025 04:07:40 Lebanon 24 Lebanon 24 تعرّض لعملية نصب بـ 300 ألف دولار.. هذا ما حصل مع فنان لبناني في تركيا (فيديو) Lebanon 24 تعرّض لعملية نصب بـ 300 ألف دولار.. هذا ما حصل مع فنان لبناني في تركيا (فيديو) 03:14 | 2025-06-04 04/06/2025 03:14:34 Lebanon 24 Lebanon 24 مُعجبة تخطف قبلة من تامر حسني.. شاهدوا ماذا فعل (فيديو) Lebanon 24 مُعجبة تخطف قبلة من تامر حسني.. شاهدوا ماذا فعل (فيديو) 02:39 | 2025-06-04 04/06/2025 02:39:25 Lebanon 24 Lebanon 24 "مساعدة" بـ150 دولاراً.. إليكم موعدها Lebanon 24 "مساعدة" بـ150 دولاراً.. إليكم موعدها 07:01 | 2025-06-04 04/06/2025 07:01:31 Lebanon 24 Lebanon 24 مفاجأة عن حادثة حريق "محطة الحدت".. هذا سبب الانفجار Lebanon 24 مفاجأة عن حادثة حريق "محطة الحدت".. هذا سبب الانفجار 05:36 | 2025-06-04 04/06/2025 05:36:14 Lebanon 24 Lebanon 24 أخبارنا عبر بريدك الالكتروني بريد إلكتروني غير صالح إشترك أيضاً في لبنان 22:26 | 2025-06-04 تغيير اورتاغوس يعود لاعتبارات اميركية بحت ومصادر تؤكد: ستترحمون على أيامها 22:11 | 2025-06-04 لقاء سلام – رعد : كسر جليد لا أكثر والسلاح "الغائب الاكبر" 22:32 | 2025-06-04 تسليم السلاح الفلسطيني: تأجيل مرتقب يُنذر بتداعيات 22:36 | 2025-06-04 الضرائب الحكومية تزيد اعباء اللبنانيين والرهان على عون 23:10 | 2025-06-04 رفع أسعار المحروقات خطوة لا تحتملها البلاد بعد التضخّم الكبير 23:02 | 2025-06-04 عراقجي يطرح في بيروت رفع الحظر عن الطيران ويتجنّب مفاوضاته مع واشنطن فيديو هربت من سوريا مرورا بلبنان.. زوجة فنان شهير تكشف تلقيه تهديدات وتوّجه رسالة إلى أسماء الأسد (فيديو) Lebanon 24 هربت من سوريا مرورا بلبنان.. زوجة فنان شهير تكشف تلقيه تهديدات وتوّجه رسالة إلى أسماء الأسد (فيديو) 23:53 | 2025-06-03 05/06/2025 06:16:34 Lebanon 24 Lebanon 24 للمرة الأولى كارلا حداد تكشف أسباب انفصالها عن طوني أبو جودة وطلاقها الثاني.. فهل تتزوج للمرة الثالثة؟ (فيديو) Lebanon 24 للمرة الأولى كارلا حداد تكشف أسباب انفصالها عن طوني أبو جودة وطلاقها الثاني.. فهل تتزوج للمرة الثالثة؟ (فيديو) 02:49 | 2025-06-03 05/06/2025 06:16:34 Lebanon 24 Lebanon 24 مسلسلها الأكثر مشاهدة عبر التاريخ.. رحيل أيقونة "Mash" Lebanon 24 مسلسلها الأكثر مشاهدة عبر التاريخ.. رحيل أيقونة "Mash" 11:50 | 2025-05-31 05/06/2025 06:16:34 Lebanon 24 Lebanon 24 Download our application مباشر الأبرز لبنان خاص إقتصاد عربي-دولي بلديات 2025 متفرقات أخبار عاجلة Download our application Follow Us Download our application بريد إلكتروني غير صالح Softimpact Privacy policy من نحن لإعلاناتكم للاتصال بالموقع Privacy policy جميع الحقوق محفوظة © Lebanon24