أوناس وعطال يرفعان حظوظهما بالتواجد في تربص الخضر القادم
تاريخ النشر: 5th, November 2024 GMT
عاد الدولي الجزائري يوسف عطال للمشاركة أساسيا، بمناسبة مباراة فريقه السد القطري ضد نادي الوصل الإماراتي، في منافسة دوري أبطال آسيا للنخبة، كما سجل آدم أوناس مشاركته الأولى بألوان السد عند دخوله بديلا في الدقيقة الـ73، من المباراة التي انتهت بالتعادل بهدف في كل شبكة.
ولعب عطال شوطا واحدا وتم استبداله مع بداية الشوط الثاني.
وأظهر عطال استعداده وجاهزيته للحاق بتربص الخضر الذي ينطلق في الـ11 نوفمبر القادم. تحسباً لمواجهة غينيا الاستوائية و ليبيريا لحساب تصفيات كأس أمم إفريقيا 2025.
ومن جانبه، شارك المستقدم الجديد في صفوف “الزعيم” لأول مرة مع فريقه الجديد. وهو الذي بقي بعيداً عن المنافسة منذ نهاية الموسم الماضي.
ويُذكر أنم الثنائي الجزائري غاب عن المباراتين السابقتين لـ “محاربي الصحراء” أمام منتخب الطوغو ذهابا وإيابا.
c إضغط عل
ى الصورة لتحميل تطبيق النهار للإطلاع على كل الآخبار على البلاي ستور[/caption
المصدر: النهار أونلاين
إقرأ أيضاً:
التقطيع الثقافي للسرد.. مقاربة معرفية جديدة في الخطاب الأدبي الجزائري
الجزائر "العُمانية": يُشكّل كتاب "التقطيع الثقافي للسرد" للباحث الدكتور اليامين بن تومي إضافة نوعية في مجال تحليل الخطاب الأدبي، حيث يطرح المؤلف مفاهيم جديدة تعيد مساءلة الرواية الجزائرية ضمن منظومة ثقافية ممتدة، تراوح بين الإشكال النظري والتأصيل المفاهيمي.
ينطلق الباحث في عمله من فرضية مركزية مفادها بأن فهم التاريخ السردي يتطلّب تقطيع الحقب الثقافية إلى وحدات قابلة للدراسة والتحليل، باعتبارها وحدات دالة تحمل رؤى متباينة، يعبّر عنها السرد ضمن شروطه التاريخية والمعرفية. وقد ركّز المؤلف على العلاقة الجدلية بين السرد والسلطة، وأثر المفاهيم الرسمية والمؤسساتية في تشكيل الخطاب الأدبي.
وفي تصريحٍ لوكالة الأنباء العُمانية، وضح الدكتور بن تومي أن "الحق التفسيري الكامل للخطاب الأدبي لا يتحقق إلا عبر كفاية مفهومية تتجاوز المتعارف عليه، وهو ما يحفّز على إعادة تشكيل الفهم النقدي بعيدًا عن منطق اليقينيات"، مضيفًا أن أي مقاربة معرفية جادة تطالب بتفكيك سلطة الخطاب ومساءلة المسلمات التي بُني عليها الوعي الثقافي.
ويتناول الكتاب قضايا محورية منها: "علاقة الرواية بالتاريخ الوطني"، و”"لحكاية من الأسفل"، و"إشكالية التحقيب"، ويرى المؤلف أنّ التقطيع الثقافي يمكّن من قراءة أنظمة العبارة والسياقات المفهومية لكل حقبة، بما يدعم فكرة الأدب الوطني بوصفه كيانًا متعدّد الجذور والأصوات.
كما يؤكد الباحث في طروحاته على أن التقطيع الثقافي لا يكتفي بإعادة بناء الجغرافيا الفكرية، بل يُعيد ترتيب الأصوات الثقافية المهمشة وإدماجها في بنية الخطاب الأدبي، على نحوٍ يُمكّن من استعادة المواطن مكانته الرمزية داخل السرد التاريخي.
هجوم روسي عنيف بمسيرات يقطع الكهرباء عن خيرسون