السلطات الأمريكية تشدد الإجراءات الأمنية حول مقر إقامة هاريس
تاريخ النشر: 5th, November 2024 GMT
الولايات المتحدة – شددت السلطات الأمريكية الإجراءات الأمنية حول مقر إقامة المرشحة الرئاسية الأمريكية عن الحزب الديموقراطي كامالا هاريس.
وتم تركيب سياج معدني يزيد ارتفاعه عن مترين حول المقر الرسمي لنواب الرئيس الأمريكي في واشنطن حيث تقيم هاريس حاليا.
وكذلك وضعت لافتات صغيرة حمراء وبيضاء مكتوب عليها “منطقة محظورة”.
وقال مكتب التحقيقات الفيدرالي الأمريكي في بيان له، إنه أنشأ مركز قيادة في واشنطن لمراقبة التهديدات المتعلقة بالانتخابات الرئاسية في البلاد.
وقالت الوكالة في بيان: “يحرس مكتب التحقيقات الفيدرالي مركز قيادة الانتخابات العامة (NECP) على مدار 24 ساعة في مقر مكتب التحقيقات الفيدرالي في واشنطن العاصمة، خلال أسبوع الانتخابات العامة لعام 2024”.
وقال البيان: “سيقوم مركز قيادة الانتخابات العامة بمراقبة الشكاوى الهامة الواردة من جميع المكاتب الميدانية لمكتب التحقيقات الفيدرالي البالغ عددها 55 مكتبا من خلال مراكز القيادة الخاصة بكل منها”.
ويُزعم أنه منذ أبريل تلقى مكتب التحقيقات الفيدرالي أكثر من ألفي شكوى بشأن تهديدات لمسؤولي الانتخابات، وتم فتح ما لا يقل عن 100 تحقيق فيها، كما تم توجيه تهم قانونية ضد أكثر من 20 مشتبها بهم.
وذكرت قناة “ABC News” نقلا عن مصدر في شرطة نيويورك: “يتعرض مسؤولو الانتخابات في جميع أنحاء البلاد لوابل من التهديدات، وتخصص وكالات إنفاذ القانون في جميع أنحاء البلاد موارد كبيرة لضمان الأمن العام”.
ومن المقرر أن تجرى الانتخابات الرئاسية الأمريكية في الخامس من نوفمبر، وسيمثل الحزب الديمقراطي نائبة الرئيس الأمريكي كامالا هاريس، والحزب الجمهوري الرئيس السابق دونالد ترامب.
واعتبرت صحيفة “واشنطن بوست” أن خيار الأمريكيين بين مرشحي انتخابات الرئاسة دونالد ترامب وكامالا هاريس هو الأسوأ بين الخيارات الرئاسية في تاريخ الولايات المتحدة الأمريكية.
المصدر:RT
المصدر: صحيفة المرصد الليبية
كلمات دلالية: مکتب التحقیقات الفیدرالی
إقرأ أيضاً:
إثيوبيا تحدد موعد انتخابات 2026 وسط تحديات
أعلنت المفوضية الوطنية للانتخابات في إثيوبيا أن الانتخابات العامة ستجرى في الأول من يونيو/حزيران 2026، في خطوة تأتي وسط ظروف داخلية معقدة وتحديات أمنية متواصلة.
وقالت رئيسة المفوضية، ميلاتورك هايليو، لوسائل إعلام محلية إن المفوضية أنجزت "أنشطة تنظيمية شملت فتح مكاتب فرعية وضمان جاهزية مراكز الاقتراع"، مضيفة أن الأحزاب السياسية تلقت تدريبات لعرض برامجها على الجمهور.
وتواجه عملية تنظيم الانتخابات عقبات كبيرة، إذ لا تزال البلاد تتعافى من الحرب التي اندلعت بين جبهة تحرير شعب تيغراي والقوات الفدرالية بين عامي 2020 و2022 في إقليم تيغراي، والتي أودت بحياة مئات الآلاف من الأشخاص.
وتشير تقديرات إلى أن نحو مليون مواطن ما زالوا يعيشون في حالة نزوح.
كما تشهد مناطق أوروميا وأمهرة أعمال عنف متكررة، مما يثير مخاوف بشأن قدرة السلطات على ضمان أجواء آمنة وشفافة للعملية الانتخابية.
وكان رئيس الوزراء آبي أحمد أكد في كلمة أمام البرلمان يوم 28 أكتوبر/تشرين الأول، أن "الحكومة تمتلك القدرة والإرادة اللازمة لإجراء هذه الانتخابات"، مشددا على أنها ستكون "الأكثر تنظيما في تاريخ البلاد".
تأتي هذه الانتخابات في وقت تسعى فيه الحكومة لإعادة بناء الثقة بين المكونات السياسية والاجتماعية، وسط ضغوط داخلية وخارجية لضمان مسار ديمقراطي مستقر.
ويرى مراقبون أن نجاحها سيعتمد على قدرة السلطات على معالجة التوترات الأمنية، وتوفير بيئة سياسية تسمح بمشاركة واسعة للأحزاب والمواطنين.