الاحتياطي الفيدرالي الأمريكي يتجه لخفض أسعار الفائدة مجدداً وسط ضبابية ما بعد الانتخابات
تاريخ النشر: 4th, November 2024 GMT
كشفت مصادر مطلعة أن البنك المركزي الأمريكي (الاحتياطي الفيدرالي) يستعد لخفض أسعار الفائدة للمرة الثانية هذا العام، في ظل استمرار تراجع معدلات التضخم، وذلك بغض النظر عن نتائج الانتخابات الرئاسية المرتقبة الثلاثاء.
ومن المتوقع أن يخفض الفيدرالي، بقيادة رئيسه جيروم باول، سعر الفائدة القياسي بمقدار ربع نقطة مئوية إلى نحو 4.
ويأتي هذا التوجه في وقت يشهد فيه الاقتصاد الأمريكي نمواً قوياً، مع معدل بطالة منخفض عند 4.1%، في حين تراجع معدل التضخم السنوي إلى 2.4% في سبتمبر، مقترباً من المستهدف البالغ 2%.
غير أن المشهد المستقبلي قد يتغير بشكل كبير مع تولي الإدارة الجديدة في يناير، خاصة في حال فوز دونالد ترامب، إذ يحذر خبراء اقتصاديون من أن سياساته المقترحة بشأن التعريفات الجمركية والهجرة قد تؤدي إلى ارتفاع التضخم مجدداً.
المصادر الإضافية • أب
Go to accessibility shortcutsشارك هذا المقالمحادثة مواضيع إضافية الاحتياطي الفدرالي يرفع معدّل الفائدة بمقدار ربع نقطة مئوية نوبل الاقتصاد لحاكم الاحتياطي الفدرالي الأمريكي السابق بن برنانكي ومواطنيه دوغلاس دايموند وفيليب ديب المتحورة دلتا والتضخم على جدول أعمال اجتماع الاحتياطي الفدرالي الاقتصاد الأمريكي الولايات المتحدة الأمريكية الاحتياطى الفيديراليالمصدر: euronews
كلمات دلالية: الانتخابات الرئاسية الأمريكية 2024 غزة دونالد ترامب فيضانات سيول إسرائيل كامالا هاريس الانتخابات الرئاسية الأمريكية 2024 غزة دونالد ترامب فيضانات سيول إسرائيل كامالا هاريس الاقتصاد الأمريكي الولايات المتحدة الأمريكية الانتخابات الرئاسية الأمريكية 2024 غزة دونالد ترامب إسرائيل كامالا هاريس فيضانات سيول وكالة غوث وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين أونروا الذكاء الاصطناعي ضحايا إسبانيا ألمانيا روسيا الانتخابات الرئاسیة یعرض الآن Next
إقرأ أيضاً:
بعد خفض الفائدة.. رئيس المركزي الألماني يدعو للتريث
بعد تخفيض أسعار الفائدة الأخير من جانب البنك المركزي الأوروبي، دعا رئيس البنك المركزي الألماني، يواخيم ناجل، إلى التريث.
وقال ناجل في تصريح لإذاعة "دويتشلاندفونك" إن تخفيض الفائدة الأخير من جانب البنك المركزي الأوروبي كان "مناسبًا".
وأضاف ناجل أنه تم الوصول الآن إلى المستوى المحايد، مشيرا إلى أن من الممكن الآن أخذ بعض الوقت لمراقبة الوضع أولًا.
وتابع: "لدينا الآن أقصى قدر من المرونة على هذا المستوى من أسعار الفائدة".
يذكر أن المقصود بالمستوى المحايد هو أن أسعار الفائدة الرئيسية لا تعمل على تحفيز الاقتصاد ولا على عرقلته.
وتلمح تصريحات ناجل إلى تزايد المؤشرات على أن البنك المركزي الأوروبي قد يتوقف مؤقتًا عن إجراء مزيد من التخفيضات في أسعار الفائدة، وذلك بعد أن قام الخميس الماضي بتخفيض أسعار الفائدة للمرة الثامنة منذ يونيو 2024.
وقد تم تخفيض سعر الفائدة على الودائع – الذي يُعد مقياسًا مهمًا للبنوك والمدّخرين – بمقدار 0.25 نقطة مئوية ليصل إلى 2 بالمئة.
ويؤدي تخفيض أسعار الفائدة إلى تقليل تكلفة القروض، ما يدعم الاقتصاد الضعيف في منطقة اليورو، لكن في المقابل، يتعين على المدّخرين التكيف مع انخفاض أسعار الفائدة على حسابات التوفير والودائع الثابتة.
ويتوقع العديد من الخبراء الاقتصاديين أن يتوقف البنك المركزي الأوروبي عن تخفيض أسعار الفائدة في اجتماعه المقبل في يوليو المقبل – خاصة في ظل الغموض الذي يكتنف تأثيرات النزاع الجمركي مع الولايات المتحدة على النمو الاقتصادي والتضخم.
وكانت معدلات التضخم في منطقة اليورو تراجعت بشكل واضح مؤخرًا، مما يُسقط أحد المبررات لرفع أسعار الفائدة.
ومع ذلك، لا يزال المستهلكون يشعرون بآثار ارتفاع الأسعار في حياتهم اليومية.
ففي شهر مايو الماضي، تراجع معدل التضخم – وفقًا للتقديرات الأولية من مكتب الإحصاء الأوروبي "يوروستات" – إلى 1.9 بالمئة، وهو ما يقل عن الهدف الذي حدده البنك المركزي الأوروبي حيث يسعى البنك إلى تحقيق معدل تضخم يبلغ 2 بالمئة على المدى المتوسط في منطقة اليورو.