المخطط الدولي انكشف... سوريا أكثر أماناً للنازحين السوريين
تاريخ النشر: 5th, November 2024 GMT
كتبت ابتسام شديد في" الديار":المزاعم الدولية كانت تؤكد ان النزوح السوري، هو بسبب حرب سوريا، التي أجبرتهم للانتقال الى لبنان، فإذا بحرب لبنان تكشف عدم صحة الرواية الدولية، مع عودة ما يقارب خمسمائة الف نازح سوري الى بلادهم، الأمر الذي يشير الى حقيقة لا لبس فيها، وهي ان المجتمع الدولي كان ولا يزال يتطلع لبقاء السوريين في لبنان، اما لمنع انتقالهم الى دول الغرب او من اجل مخطط التوطين المشبوه.
في تقرير منظمة دولية نشر قبل أسبوعين، تبين ان أكثر من ٢٥٠ سوريا قتلوا في لبنان، وأصيب ألفين منذ طوفان الأقصى ،وفي التقرير نفسه تم اعتقال ٢٦ سوريا عادوا الى بلادهم من بداية الحرب من أصل ٣٥٠ ألفا، وهذا الرقم يؤكد كما تقول مصادر سياسية ان سوريا أكثر أمانا من لبنان اليوم، وان ما يقال عن توقيفات وانتقام يجري في
سوريا هو بهدف خربطة العودة إليها، فالحكومة السورية قدمت تسهيلات من بداية الحرب تتعلق برسم الدخول، ولم يتم توثيق إلا عدد قليل جدا من حالات التوقيف لأسباب امنية فقط، مما يدل على ان موضوع العودة غير الآمنة مفبرك وملفق لعرقلة العودة. ومع تسجيل
رقم مقبول من العودة الى سوريا، يتريث القسم الأكبر من السوريين في لبنان (يبقى مليون ونصف تقريبا) باتخاذ قرار العودة لأسباب مختلفة ،وهذا الأمر من شأنه ان يضيف أزمات خانقة، وتتخوف مصادر مطلعة من انفلاش الأزمة بعد وقت قصير في حال طال أمد الحرب، كما تتخوف المصادر من ظاهرة مغادرة العائلات السورية وبقاء الشباب مع تسجيل دخول مجموعات شبابية مؤخرا.
المفارقة اليوم كما تقول المصادر ان ما لم يتحقق في السلم بدأ يتحقق تحت ضغط الحرب والضغط في المجتمع اللبناني، فلبنان أصلا لم يعد يحتمل عدد المهجرين المقيمين على أرضه، فهناك أكثر من مليونين ونصف مليون سوري وفق الاحصاءات التقريبية قبل الحرب، وهي نسبة كبيرة مقارنة مع عدد سكان لبنان، مما يطرح اشكالية كبيرة في تأمين الغذاء والمحروقات والاستشفاء، في ظل توجه لعدم علاج مصابي الحرب من السوريين على عاتق وزارة الصحة اللبنانية.
المصدر: لبنان ٢٤
إقرأ أيضاً:
محافظ جنوب سيناء يبحث تحديث مُخطط مدينة الطور لتحويلها لقطب تنموي وسياحي |صور
ناقش اللواء الدكتور خالد مبارك، محافظ جنوب سيناء، مشروع تحديث المخطط الاستراتيجي لمدينة طور سيناء، تنفيذًا لتوجيهات القيادة السياسية بشأن تطوير المخططات العمرانية للمحافظات بما يتوافق مع المتغيرات الحالية ويحقق رؤية شاملة للتنمية المستدامة.
وخلال الاجتماع، استعرض المحافظ النتائج النهائية للدراسات والأبحاث التي شملت الوضع الراهن للعاصمة طور سيناء، وما انتهت إليه من توصيات تهدف لتجاوز معوقات التنمية وتعظيم الاستفادة من مقومات المدينة، إضافة إلى مناقشة المشروعات المقترحة وأولويات التنفيذ.
وتناول العرض عددًا من المشروعات المرتقبة، أبرزها تطوير منطقة الصيادين «محكي الجبيل»، واستكمال تطوير ميناء الصيد، ورفع كفاءة مطار طور سيناء، واستغلال منطقة رأس راية في السياحة البيئية وسياحة السفاري، وتنظيم سباقات دولية لرياضة الشراع بقرية ماجدولينا ، إلى جانب إنشاء متحف «ملتقى الحضارات».
ووجّه المحافظ بضرورة تكامل المخطط الاستراتيجي مع خريطة التنمية الشاملة التي تم عرضها مسبقًا على رئيس الجمهورية، وتعزيز الربط العمراني بين الطور وسانت كاترين باعتبارها مركزًا عالميًا للتراث والسياحة الدينية.
كما شدّد على أهمية مراعاة إدراج مشروع الهيدروجين الأخضر ضمن أولويات المخطط، بوصفه أحد أهم الرئات التنموية لمصر، لدوره في دعم الاقتصاد المحلي وتوفير فرص عمل واسعة، إلى جانب تطوير منطقة حمام موسى والاستفادة من قيمتها التاريخية والدينية في تعزيز السياحة الاستشفائية.
وأكد المحافظ ضرورة توفير مرونة تخطيطية تسمح بالاستجابة لاحتياجات المستثمرين في ضوء المتغيرات المستقبلية، بما يضمن استمرار حركة التنمية.
وفي ختام الاجتماع، قدّم المحافظ الشكر للحضور، مشيدًا بجهود الهيئة العامة للتخطيط العمراني العمراني ودعم مسار التنمية داخل المحافظة.