نائب ترامب: سنخرج القمامة في واشنطن وسنضع اسم كامالا على سلة المهملات
تاريخ النشر: 5th, November 2024 GMT
نائب ترامب: سنخرج القمامة في واشنطن وسنضع اسم كامالا على سلة المهملات.
المصدر: شفق نيوز
كلمات دلالية: العراق هاكان فيدان تركيا محمد شياع السوداني انتخابات مجالس المحافظات بغداد ديالى نينوى ذي قار ميسان اقليم كوردستان السليمانية اربيل نيجيرفان بارزاني إقليم كوردستان العراق بغداد اربيل تركيا اسعار الدولار روسيا ايران يفغيني بريغوجين اوكرانيا امريكا كرة اليد كرة القدم المنتخب الاولمبي العراقي المنتخب العراقي بطولة الجمهورية الكورد الفيليون الكورد الفيليون خانقين البطاقة الوطنية مطالبات العراق بغداد ذي قار ديالى حادث سير الكورد الفيليون مجلة فيلي عاشوراء شهر تموز مندلي
إقرأ أيضاً:
تحالف رباعي بقيادة واشنطن يتحرك لتأمين المعادن النادرة
أعلن وزراء خارجية التحالف الرباعي، الذي يضم الولايات المتحدة واليابان والهند وأستراليا، الثلاثاء في واشنطن، إطلاق مبادرة مشتركة لضمان استقرار وتنويع إمدادات المعادن النادرة، التي تُعد عنصراً أساسياً في الصناعات التكنولوجية الحديثة.
وتأتي هذه الخطوة في ظل تزايد المخاوف من الاعتماد المفرط على الصين، التي تهيمن على عمليات استخراج وتكرير هذه المعادن على مستوى العالم.
وقال الوزراء في بيان مشترك إن المبادرة الجديدة تأتي ضمن "توسعة طموحة لشراكتنا (...) تهدف إلى ضمان أمن وتنويع سلاسل التوريد"، مع تأكيدهم على أهمية تقليل الاعتماد على جهة واحدة فقط في هذا المجال.
ورغم عدم ذكر الصين بالاسم، شدد البيان على أن تركيز معالجة وتكرير المعادن في دولة واحدة يُعرّض الصناعات العالمية لخطر الابتزاز الاقتصادي، والتلاعب بالأسعار، والاضطرابات المحتملة في سلاسل الإمداد.
تركيز جديد على آسيااستضاف وزير الخارجية الأميركي، ماركو روبيو، الاجتماع الرباعي في العاصمة واشنطن، في وقت تسعى فيه إدارة الرئيس دونالد ترامب إلى إعادة تركيز سياستها الخارجية على منطقة آسيا والمحيط الهادئ، بعد سنوات من الانشغال بالحرب في أوكرانيا والأزمات المتلاحقة في الشرق الأوسط.
وتُعد هذه المبادرة جزءاً من التوجه الاستراتيجي الأميركي لتعزيز الأمن الاقتصادي في المنطقة، وتخفيف الاعتماد على الخصوم الاستراتيجيين في قطاعات حساسة، خصوصاً تلك المرتبطة بصناعة البطاريات، والتقنيات الدفاعية، والطاقة المتجددة.
مواقف موحدة تجاه الصينالبيان الرباعي لم يكتفِ بالحديث عن سلاسل التوريد، بل أعرب الوزراء عن "قلقهم البالغ إزاء الأعمال الخطرة والاستفزازية" في بحري الصين الجنوبي والشرقي، في إشارة غير مباشرة إلى التوسّع العسكري الصيني في هذه المياه المتنازع عليها.
كما شددوا على أن هذه التصرفات تُهدد السلام والاستقرار الإقليمي.
ومن المنتظر أن يسافر الرئيس ترامب إلى الهند في وقت لاحق من هذا العام لحضور قمة قادة "الرباعية"، في وقت يتبنى فيه خطاباً متقلباً تجاه بكين، إذ سبق أن وصف العلاقات مع الصين بأنها "ممتازة"، رغم تأكيده في حملته الانتخابية على تبنّي موقف أكثر صرامة ضدها.
وكان أكبر اقتصادين في العالم قد توصلا مطلع يونيو إلى اتفاق إطاري لتخفيف حدة التوترات التجارية، فيما استمرت إدارة ترامب في تصوير الصين كخصم استراتيجي، دون إغلاق الباب أمام التعاون في بعض الملفات.
وتواصل بكين معارضتها العلنية للتحالف الرباعي، متهمةً إياه بمحاولة تطويقها سياسياً واقتصادياً في منطقة المحيطين الهندي والهادئ.