ترامب يثير الجدل باقتراح مباراة بين كامالا هاريس ومايك تايسون في الحلبة!
تاريخ النشر: 5th, November 2024 GMT
نوفمبر 5, 2024آخر تحديث: نوفمبر 5, 2024
المستقلة/- أثار المرشح الجمهوري للرئاسة الأمريكية، دونالد ترامب، عاصفة من الجدل مرة أخرى بتصريحاته النارية حول منافسته الديمقراطية ونائبة الرئيس، كامالا هاريس. فخلال تجمع انتخابي في مدينة ريدينغ بولاية بنسلفانيا، طرح ترامب سيناريو مثيرًا للاهتمام، حيث قال إنه “سيكون ممتعًا” لو تم وضع هاريس في الحلبة مع بطل الملاكمة الأسطوري مايك تايسون.
وجاءت تعليقات ترامب خلال مناقشته للجدل المحتدم حول مشاركة النساء في الملاكمة بالألعاب الأولمبية لهذا العام، حيث تحدث عن واقعة انتصار الملاكمة الجزائرية إيمان خليف على الإيطالية أنجيلا كاريني في 46 ثانية فقط، والتي أعقبتها موجة من الإساءات عبر الإنترنت ضد خليف بزعم فشلها في “اختبار الجنس” من قبل اتحاد الملاكمة، رغم عدم كونها متحولة جنسيا.
ترامب، الذي عُرف بتصريحاته المثيرة، أشار إلى هذه الواقعة بطريقة وصفها البعض بالساخرة، وعلق قائلاً: “تخيلوا لو وُضع مايك تايسون، المعروف باسم مايك الحديدي، في الحلبة مع كامالا هاريس، سيكون هذا شيئًا ممتعًا للغاية.” وأضاف مازحًا: “مايك رجل عظيم، مر بالكثير لكنه يستطيع القتال، ودعوني أخبركم، هذا الرجل يستطيع القتال حقًا!”
يأتي هذا التصريح في وقت حساس، حيث يعكس تصاعد النقاش حول قضايا الجنس والنوع في الرياضة، إذ تواجه بعض الرياضيات تحديات لا تتعلق فقط بأدائهن، بل أيضا باتهامات حول هوياتهن الجنسية، كما حدث مع الملاكمة التايوانية لين يو تينغ.
هذا التصريح، كغيره من تصريحات ترامب المثيرة، يسلط الضوء على أسلوبه الاستفزازي في استقطاب الجمهور وإثارة الجدل، في محاولة منه لتحقيق مكاسب انتخابية من خلال التركيز على المواضيع الساخنة التي تثير الاهتمام والجدل في المجتمع الأمريكي.
المصدر: وكالة الصحافة المستقلة
إقرأ أيضاً:
لماذا أحمد الدجوي قُتل؟.. عمرو الدجوي يثير الجدل من جديد
أثار عمرو الدجوي، شقيق الدكتور أحمد الدجوي الذي توفي الأيام الماضية، جدلا كبيرا بسبب منشور له عبر حسابه الشخصي على «فيس بوك»، كشف من خلاله أن هناك أسباب تُثبت أن شقيقه الراحل أحمد الدجوي قُتل، ولم ينهي حياته بسبب أزمة نفسية بعد العثور على جثته وهو مصابا بطلق ناري في رأسه داخل مسكنه في أكتوبر.
وكتب عمرو الدجوي، حفيد الدكتورة نوال الدجوي رئيس مجلس أمناء جامعة أكتوبر للعلوم الحديثة والفنون MSA، في منشوره: «لماذا أحمد الدجوي قُتل؟»، كاشفا مجموع من الأسباب التي توضح أن شقيقه لم ينتحر كالتالي:
1. ثبت بالمعاينة أن الباب الخلفي لغرفة الـ «Dressing Room» (مكان الواقعة) كان مفتوحًا، وهو ما لا يتفق مع سلوك المنتحر الذي عادة ما يُغلق جميع الأبواب و النوافذ قبل الإقدام على الانتحار.
2. ثبت بالمعاينة وجود بارود على اليد اليسرى، رغم أن المجني عليه لم يكن أعسر، وبالتالي يستحيل ان يستخدم يده اليمنى ويُقدم على الانتحار باستخدام يده اليسرى.
3. ثبت كذلك وجود آثار بارود على اليد اليمنى، مما يثير الشبهة بوجود طرف ثالث ويُعزز احتمال أن الوفاة جنائية.
4. ثبت من المعاينة وجود ثلاثة فوارغ طلقات نارية بمسرح الحادث، وهو ما ينفي بشكل قاطع أن الوفاة ناتجة عن انتحار، إذ أن الانتحار لا يتم عادةً باستخدام أكثر من طلقة واحدة.
5. ثبت من معاينة الجثة وجود كدمات وتورم شديد في اليد اليسرى فقط، مما يشير إلى أن الجانب الأيسر من الرأس هو الذي تأثر بالإصابة النارية، وهو ما لا يتطابق مع استخدام اليد اليسرى في إطلاق النار، خصوصًا أن المجني عليه أيمن (يستخدم يده اليمنى).
6. ثبت من المعاينة أن القتيل كان بكامل هيئته وملابسه الرسمية، إذ كان يستعد لاجتماع هام، وهو ما يتنافى مع فكرة الانتحار.
7. لم يثبت أن المجني عليه كان يعاني من أي أعراض أو سلوكيات غير طبيعية في الفترة التي سبقت الوفاة، مما ينفي فرضية الانتحار لأسباب نفسية.
8. ثبت أن الوفاة حدثت في الفترة ما بين الساعة الواحدة والنصف والثالثة عصرًا.
9. وُجدت غرفة “الدريسنج” مغلقة من الداخل، وهو ما لا يتماشى مع فرضية الانتحار، خاصة وأن المنزل لم يكن به سوى الخادمة وابنته في غرفة منفصلة، فلا توجد حاجة لغلق الباب من الداخل.
10. مسافة إطلاق العيار الناري كانت ما بين 20 إلى 50 سم، وهي مسافة لا تتوافق مع طبيعة حوادث الانتحار التي تكون الطلقة فيها من مسافة ملاصقة أو قريبة جدًا.
11. الطلقة النارية كانت داخلة من الفم وخرجت من منتصف الرأس تقريبًا، وهو أسلوب غير معتاد في حالات الانتحار.
12. وأخيرًا، تبين من نتائج تحليل العينة الحشوية المأخوذة من الجثة أنها تحتوي على آثار مهدئ ومنظم لضربات القلب، دون وجود أي آثار لعلاج نفسي، مما ينفي وجود اضطراب نفسي قد يؤدي إلى الانتحار.
13. ملاحظة القتيل بوجود سيارة تلاحقه بليله سابقة على الوفاة.
14. إبلاغه بتهديد من الخصوم بوجود دم بينهما.
15. سماع أحد الجيران صوت مشاجرة من منزل القتيل رغم انه لم يكن لديه أحد بالمنزل.
16. اختفاء حقيبة يد القتيل وبداخلها وموبايلاته.
17. اختفاء اللاب توب الخاص بيه.
18.وجود أعطال متكررة بجهاز ال دي ڤي ار في الفترة الأخيرة.
19. ممارسة القتيل للرياضة في الفترة السابقة على قتله.
20. كان لديه موعد في نفس يوم قتله مع بعض الشخصيات المتدخلة للصلح.
21. لاحظت زوجته وجود كمية كبيره من أدوية مخدرة مصرية المنشأ في مكان الجريمة مع العلم ان أحمد لم يفتح شنطة السفر ولا يشتري أدويه مصرية لكثرة سفره.
اقرأ أيضاًجهات التحقيق تستمع لأقوال ابنة أحمد الدجوي في واقعة وفاته
بسبب ثروات الدجوي.. بلاغًا للنائب العام ضد المجلس الأعلى للجامعات
موعد استئناف حفيد نوال الدجوي بعد رفض قضية الحجر على أموالها