تصاعد في حالات رفض جيش الاحتلال الاعتراف بقتلاه (شاهد)
تاريخ النشر: 5th, November 2024 GMT
بات ملفتا خلا الأيام القليلة الماضية، تجاهل جيش الاحتلال، الاعتراف بعدد من جنوده الذين قتلوا في معارك بغزة، أو عبر الانتحار، جراء الصدمات النفسية التي حدثت لهم خلال مشاركتهم في جرائم الإبادة بحق أهالي غزة.
وبالعودة إلى سجلات الجيش المنشورة على حسابه الرسمي للقتلى، يظهر عدم اعتراف جيش الاحتلال، بالطيار المقاتل، والعنصر السابق في وحدة المظليين ووحدة 8200 الاستخبارية فائقة السرية، آساف داغان، ورفضه إقامة جنازة عسكرية، بعد انتحاره.
ولم يقم جيش الاحتلال، بإبلاغ عائلته كما جرت العادة بشأن مقتله منتحرا، فضلا عن رفض إجراء جنازة عسكرية، أو حتى نشر صورته على الموقع الرسمي للجيش لاعتباره أحد قتلاه.
ودفع قرار الجيش عائلته إلى إبقاء جثته في مستشفى رمبام احتجاجا، لحين أن يوافق على اعتباره أحد قتلى الخدمة العسكرية ومنحهم امتيازاته.
كذلك، بدا ملفتا، تجاهل الجيش بالكامل، لأحد الجنود الذين قتلوا في معارك مخيم جباليا، بعد سقوطه بكمين للقسام، وخلو صفحة جيش الاحتلال الرسمية من اسمه وصورته.
والقتيل هو الرقيب شنيور كوهين، من لواء جفعاتي الذي زج به الاحتلال في جباليا مؤخرا، وقتل مع اثنين آخرين بعبوة ناسفة داخل أحد المنازل، وقام الجيش بالاعتراف باثنين، لكن كوهين تم تجاهله بالمطلق.
والجندي كوهين، من اليهود الغربيين الحسيديين المتطرفين، وانخرط في جيش الاحتلال بعد عملية طوفان الأقصى، في لواء جفعاتي للمشاة، وقالت حسابات مستوطنة يتسهار المقامة على أراض لنابلس بالضفة الغربية، إنه جثته افتتحت المقبرة العسكرية في المستوطنة.
يضاف إلى ذلك انتحار الجندي سانتياغو عوفاديا غونزاليس، وهو مقاتل في لواء الناحال، بعد انعزاله ومعاناته من أعراض ما بعد الصدمة جراء المجازر التي شارك فيها بقطاع غزة، على مدار العام الماضي.
وكحال سابقيه، لم يعترف جيش الاحتلاله، وقالت حسابات عبرية، إن هذا الجندي يهود من فنزويلا، وحضر إلى دولة الاحتلال عام 2017، وبدأ الخدمة العسكرية، ويقيم وحيدا، ولم تكن عائلته معه.
وبعد فضيحة رفض الجيش الاعتراف به، وتصاعد الدعوات للمشاركة في جنازته.قام الجيش بترتيب جنازة غير معلنة أو رسمية، وبمشاركة محدودة، لكنه بقي على عدم الاعتراف به من قتلى الخدمة العسكرية رغم أنه لا يزال ضمن لواء الناحال مقاتلا، كذلك لم يقم بتقييده على صفحته الرسمية للقتلى.
يشار إلى أن عدد قتلى الاحتلال الذين أفصح عنهم حتى الآن، بلغ 780 قتيلا، لكن الفضيحة كانت حين خرج زعيم المعارضة الإسرائيلية يائير لابيد، وكشف أن عدد القتلى من جيش الاحتلال بلغ 900، في ظل تقارير تفيد بأن الأعداد أكبر من ذلك ويجري التكتم عليها.
كما كشفت العديد من التحقيقات الصحفية عن استعانة جيش الاحتلال، بالمرتزقة في العدوان البري على قطاع غزة، ومقتل الكثيرين منهم، فضلا عن تأكيدات من الناطق باسم القسام، أبو عبيدة في أكثر من خطاب، على امتلاكهم أدلة عن وجود مرتزقة يقاتلون في غزة.
كان من المفترض أن تضاف صور القتلى الثلاثة إلى أحدث صفحة لسجل القتلى لكن الجيش تجاهلهم تماما
المصدر: عربي21
كلمات دلالية: سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة سياسة عربية مقابلات حقوق وحريات سياسة دولية سياسة عربية الاحتلال غزة الجيش قتلى لبنان غزة قتلى الاحتلال الجيش المزيد في سياسة سياسة عربية سياسة عربية سياسة عربية سياسة عربية سياسة عربية سياسة عربية سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة اقتصاد رياضة صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة جیش الاحتلال
إقرأ أيضاً:
أكثر من 50 شهيدا في مجزرة بحق منتظري المساعدات بخانيونس (شاهد)
ارتكبت قوات الاحتلال، مجزرة بحق الفلسطينيين المنتظرين للمساعدات، في خانيونس، ما أسفر عن استشهاد أكثر من 50 فلسطينيا، وإصابة العشرات كثير منهم بحال الخطر.
وأشارت مصادر فلسطينية، إن أن تجمعا كبيرا لمنتظري المساعدات، في منطقة دوار التحلية بمحافظة خانيونس، تعرض لقصف مباشر من طائرات الاحتلال، ما أدى إلى مجزرة كبيرة، وتناثر لجثامين الشهداء في المنطقة.
وقالت وزارة الصحة، إنه الحصيلة الأولية للمجزرة، بلغت أكثر من 45 شهيدا، والعدد مرشح للارتفاع في ظل الحالات الخطيرة بين المصابين.
وشددت على أن أقسام الطوارىء والعناية المركزة والعمليات تشهد حالة من الاكتظاظ الشديد مع وصول العدد الكبير من الإصابات والشهداء .
ولفتت إلى أن الطواقم الطبية تعمل ضمن أرصدة محدودة من الأدوية والمهام الطبية المنقذه للحياة، فيما اكتظت أرضية المستشفى بالمصابين في كل مكان.
ووجهت وزارة الصحة، نداء عاجلا، من أجل السماح بإدخال تعزيزات من الإمدادات الطبية واللوازم الطارئة، لإنقاذ حياة المصابين، في ظل الحصار الخانق الذي يفرضه الاحتلال على دخول المستلزمات الطبية والعلاجية.
على دوّار التحلية، الذي حوّلته إسرائيل إلى دوّار مجازر بحجّة توزيع المساعدات “الإنسانية”، كما فعلت سابقًا في دوّار النابلسي والكويتي، ارتكبت هذا الصباح مجزرة مروّعة، قَتلت فيها عشرات المواطنين بعد أن جوّعتهم، وجعلتهم ينتظرون #الطحين طوال الليل.
المجزرة أسفرت أيضًا عن عشرات… pic.twitter.com/ngziz62fbF — Radwan Abu Muamar ???? ???????? (@radwanmuamar) June 17, 2025
اي عدل في هذا العالم الشرير الذي يدعي الإنسانية .
وزارة الصحة في غزة: أكثر من 45 شهيدا ومئات الإصابات منها عشرات الحالات الخطيرة جدا، وصلت مجمع ناصر الطبي نتيجة مجزرة الإحتلال بحق المواطنين المنتظرين للمساعدات على دوار التحلية في محافظة خانيونس صباح اليوم. pic.twitter.com/qnC6eiugKc — Rania ???????? (@raniajber1) June 17, 2025
الاحتلال يقتل 45 فلسطينياً كانوا يطلبون المساعدات على مفترق التحلية شرقي خانيونس #Gaza pic.twitter.com/TFFQolGEmV — Wejdene Bouabdallah ???? (@tounsiahourra) June 17, 2025
مجزرة مروعة.. عشرات الـــشــهـــداء والجرحى يصلون مجمع ناصر الطبي في خانيونس بعد أن استهدفهم الاحتلال أثناء انتظارهم للمساعدات جنوب قطاع غزة. pic.twitter.com/4Md5zD8nU0 — شبكة فلسطين للحوار (@paldf) June 17, 2025