وجهت مديريات التربية والتعليم بكافة المحافظات، بضرورة متابعة تقييمات الطلاب وكراسات الحصة، لمعرفة مستوى الطلاب والوقوف على مدى تحقيق نواتج التعلم المرتبطة بالمناهج التي تم تدريسها.

متابعة كراسات الواجب

وأوضحت المديريات التعليمية، أن كراسات الواجب والحصة ضرورية لتحديد مستويات الطلاب، والتأكد من مستوى التحصيل الدراسي للطلاب، ومعرفة مدى استيعابهم لمقررات الدراسية التي يتم شرحها خلال اليوم الدراسي.

تقييمات الطلاب ومتابعة مستواهم متابعة الطلاب ضعاف القراءة والكتابة

كما أكدت المديريات على ضرورة متابعة الطلاب الذين يعانون من مشكلة ضعف القراءة والكتابة، خاصة طلاب المرحلة الابتدائية، والعمل على وضع خطة علاجية لهم لرفع مستواهم العلمي والتحصيل الدراسي، لمساواتهم بآقرانهم بالقراءة والكتابة والحساب.

ضعف القراءة والكتابة تؤثر بشكل سلبى على الطلاب

وأشارت المديريات، إلى أن ضعف القراءة والكتابة تؤثر بشكل سلبى على الطلاب من حيث نسبة التحصيل، ومشددة على ضرورة متابعة كراسات الحصة والواجبات المدرسية ومستواهم ومدى قدرتهم على التحصيل.

تقييمات الطلاب ومتابعة مستواهم التقييمات الأسبوعية

ويتم تقييم الطلاب بشكل أسبوعي، من خلال عقد التقييمات الأسبوعية والتي تحتوي على أسئلة شاملة لكافة المقررات التي تم تدريسها للطلاب خلال الأسبوع الدراسي في كافة المواد، ويكون المشرف عليها هو المعلم.

ويقوم المعلم بعقد التقييمات الأسبوعية للطلاب من خلال تقسيم طلاب الفصل الواحد إلى ثلاث مجموعات، وتوزيع التقييمات الأسبوعية على المجموعات، على أن تتنوع التقييمات الأسبوعية لضمان قياس نواتج التعلم المستهدفة.

تقييمات الطلاب ومتابعة مستواهم الواجبات المنزلية لتقيمي الطلاب

كما يتم تقييم أداء الطلاب أيضًا من خلال الواجبات المنزلية التي يُكلف المعلم بها الطلاب عقب انتهائه من شرح الموضوع الدراسي المقرر لليوم، حيث يقوم المعلم بكتابة بعض الأسئلة الخاصة بالدرس على السبورة، ليقوم الطالب من ورائه بنقل الاسئلة في كراسات الواجب، وحلها في المنزل، على أن يراها المعلم في اليوم التالي وحلها على السبورة مع الطلاب.

اقرأ أيضاًرابط التقييمات الأسبوعية والواجبات المنزلية لكافة المراحل التعليمية

رابط تحميل التقييمات والأداءات الصفية والواجبات المنزلية للطلاب

لجميع الصفوف.. الرابط الإلكتروني لتحميل الواجبات المنزلية والتقييمات الأسبوعية 2024

المصدر: الأسبوع

كلمات دلالية: التقييمات الاسبوعية تقييمات اسبوعية التقييمات التقییمات الأسبوعیة القراءة والکتابة تقییمات الطلاب

إقرأ أيضاً:

وزير التعليم: الحزم مع المخالفين لا يتعارض مع دعم الطلاب نفسيًا

وجّه الدكتور محمد عبداللطيف، وزير التربية والتعليم والتعليم الفني، رسالة حاسمة إلى الملاحظين والمراقبين المشاركين في أعمال امتحانات الثانوية العامة، والتي انطلقت مؤخرًا في جميع محافظات الجمهورية وسط استعدادات مكثفة من جانب الوزارة.

وأكد الوزير في تصريحاته أن طلاب الثانوية العامة هم أبناء الوطن، ويجب احتواؤهم نفسيًا ومعنويًا خلال هذه المرحلة الدقيقة، مشددًا على ضرورة توفير بيئة هادئة ومستقرة داخل اللجان، تُعزز من قدرة الطلاب على أداء الامتحانات بعيدًا عن التوتر أو القلق.

وفي الوقت ذاته، شدّد الوزير على أهمية الالتزام الصارم بالتعليمات المنظمة للعمل داخل لجان الامتحان، وضرورة التعامل بحزم مع أي حالات غش أو محاولات للإخلال بالنظام، مشيرًا إلى أن ذلك يأتي في إطار الحفاظ على مبدأ تكافؤ الفرص وتحقيق العدالة بين جميع الطلاب.

وأوضح الدكتور عبداللطيف أن الحزم والانضباط لا يتعارضان مع توفير مناخ نفسي مريح للطلاب، بل إن التوازن بين تطبيق القواعد ومراعاة البُعد الإنساني هو ما تسعى إليه الوزارة في إدارتها لمنظومة الامتحانات.

كما أشار إلى أن غرفة العمليات المركزية بالوزارة، بالتنسيق مع غرف العمليات الفرعية في المحافظات، تتابع سير الامتحانات لحظة بلحظة، لضمان انتظام العمل داخل اللجان وتوفير أفضل الظروف الممكنة للطلاب.

مقالات مشابهة

  • محافظ الغربية يتفقد لجان الثانوية العامة ويشدد على تهيئة بيئة آمنة للطلاب
  • محافظ الغربية يتفقد محيط المدارس قبل انطلاق ماراثون الثانوية
  • السعدي: الحوثيون حولوا المدارس إلى ثكنات وحرموا ملايين الأطفال من التعليم
  • رسوم المدارس الخاصة .. هل تخضع للضوابط وتعكس جودة التعليم؟
  • عاجل: لأول مرة.. استمرار اليوم الدراسي ودمج ”الدور الثاني“ في اختبارات الفصل الدراسي الثالث
  • سحب ملفات التقديم في المدارس الرياضية 14 يونيو
  • ائتلاف معلمي مصر يطالب بعقد مسابقة لتعيين إداريي التعليم أسوة بمدرسي الحصة
  • رئيس جامعة أسيوط يتلقى تقريرًا حول متابعة سير العمل بالمدن الجامعية والقرية الأوليمبية
  • وزير التعليم: الحزم مع المخالفين لا يتعارض مع دعم الطلاب نفسيًا
  • وزير التربية والتعليم لـ سانا: التعليم ركيزة أساسية للتنمية وبناء سوريا الجديدة ‏