مادورو: مصيرنا لا يعتمد على الولايات المتحدة
تاريخ النشر: 5th, November 2024 GMT
اعتبر الرئيس الفنزويلي نيكولاس مادورو، أنه بغض النظر عن نتيجة الانتخابات بين المرشحين للرئاسة الأمريكية، كامالا هاريس ودونالد ترامب، فإنه ينبغي على الحكومة الأمريكية ألا تسمح لنفسها بالانجراف وراء سياسات "التطرف الفاشلة"، للمعارضة في الدولة الكاريبية.
وقال الرئيس في برنامجه التلفزيوني الأسبوعي "آمل ألا يسمح أي منهما، سواء فاز أحدهما أو الآخر، بالانجرار مرة أخرى وراء السياسات الفاشلة، لما يطلقونه عن الأوليغاركية الفنزويلية، وفي الوقت نفسه، سنواصل عملنا وتحديد مصيرنا.
Abren los primeros centros de votación en Estados Unidos para dar comienzo a una jornada histórica en la que el país elegirá entre la vicepresidenta y candidata demócrata, Kamala Harris, y el exmandatario republicano Donald Trump. https://t.co/sBT529aSAv
— EFE Noticias (@EFEnoticias) November 5, 2024وأشار مادورو إلى أن السياسة الخارجية للولايات المتحدة في الماضي، مع تولي دونالد ترامب (2017-2021) كرئيس، فشلت بسبب "نموذج (خوان) جوايدو عندما أعلن نفسه رئيساً مؤقتاً لفنزويلا". وقال: "ماذا فعلوا مع جوايدو؟ خدعوا ترامب، وأخبروه أن الأمر كان سهلاً ومن فعل ذلك، الألقاب نفسها، (ليوبولدو) لوبيز، و(ماريا كورينا) ماتشادو، وخوليو بورخيس".
وأكد مادورو أنه لن يتدخل في الشؤون الداخلية للولايات المتحدة، فيما يتعلق بالانتخابات الرئاسية التي تجري اليوم الثلاثاء، وأنه -على حد قوله- يراقب فقط ويحافظ على مسار تطوير البلاد.
وأضاف "لن يأتي أحد من الشمال، لن يأتي أحد لبناء فنزويلا التي نحتاجها"، وشدد الرئيس الفنزويلي على أنه أياً كان الفائز في الانتخابات الرئاسية في الولايات المتحدة، سيكون لديه في "فنزويلا حكومة ثورية، حكومة بوليفارية، وشعب بوليفاري، سيكون عليه أن يتحدث ويتحاور ويتفاهم مع بعضه البعض".
المصدر: موقع 24
كلمات دلالية: عام على حرب غزة إيران وإسرائيل إسرائيل وحزب الله الانتخابات الأمريكية غزة وإسرائيل الإمارات الحرب الأوكرانية مادورو الانتخابات الرئاسية الانتخابات الأمريكية فنزويلا
إقرأ أيضاً:
الولايات المتحدة تنتقد إفراج فرنسا عن المناضل جورج عبد الله
انتقدت الولايات المتحدة إفراج فرنسا عن المناضل اللبناني جورج إبراهيم عبد الله بعد اعتقال دام نحو 41 عاما.
وقالت المتحدثة باسم وزارة الخارجية الأميركية تامي بروس في بيان على وسائل التواصل الاجتماعي إن الولايات المتحدة تعارض إطلاق الحكومة الفرنسية سراح جورج عبد الله وترحيله إلى لبنان.
واعتبرت بروس أن "إطلاق سراحه يهدد سلامة الدبلوماسيين الأميركيين في الخارج، ويمثل ظلما فادحا للضحيتين وعائلات القتيلين. ستواصل الولايات المتحدة دعمها لتحقيق العدالة في هذه القضية".
وغادر جورج عبد الله العضو السابق في تنظيم الفصائل المسلحة الثورية في لبنان سجنا في جنوب غرب فرنسا أمس الجمعة، ووصل لاحقا إلى مسقط رأسه في لبنان.
يذكر أنه حُكم على عبد الله البالغ حاليا 74 عاما، سنة 1987 بالسجن مدى الحياة بتهمة الضلوع في اغتيال دبلوماسي أميركي وآخر إسرائيلي عام 1982.
ولم يقر عبد الله بضلوعه في عمليتي الاغتيال اللتين صنفهما في خانة أعمال "المقاومة ضد القمع الإسرائيلي والأميركي" في سياق الحرب الأهلية اللبنانية (1975-1990) والغزو الإسرائيلي لجنوب لبنان عام 1978.
ورغم أن جورج عبد الله كان مؤهلا للإفراج المشروط منذ عام 1999، فإن طلباته السابقة رُفضت لأن الولايات المتحدة، وهي طرف مدني في القضية، كانت تعارض باستمرار خروجه من السجن.
ولكن محكمة استئناف فرنسية أمرت الأسبوع الماضي بالإفراج عن عبد الله بشرط مغادرته الأراضي الفرنسية وعدم عودته إليها.