توفيق السيد: تجربة الخبير الأجنبي فشلت وكلاتنبرج كان سينجح حال استقراره بمصر
تاريخ النشر: 5th, November 2024 GMT
قال الخبير التحكيمي توفيق السيد نائب رئيس لجنة الحكام السابق، إن التحكيم المصري لا يحتاج إلى خبير أجنبي خلال الفترة الحالية.
وأضاف توفيق السيد في تصريحات لبرنامج لعبة والتانية مع الإعلامي كريم رمزي على إذاعة ميجا إف إم: لا نحتاج لخبير أجنبي، ومنذ موسمين نأتي بخبراء أجانب والتجربة فشلت، ولو أنا قوي وقادر على أن أتسبب في رحيل مارك كلاتنبرج فلماذا رحلت أنا؟.
وتابع نائب رئيس لجنة الحكام السابق: عملت مع كلاتنبرج وفيتور بيريرا وساعدتهم في الكثير من الأمور، لكن القرارات في النهائية كانت تكون لهم.
واختتم توفيق السيد: كلاتنبرج لو استقر في مصر، كان سينقل التحكيم المصري نقلة كبيرة، لأنه صاحب شخصية قوية والحكام يحتاجون لذلك وكانوا يعملون له ألف حساب، على عكس بيريرا الذي استمر 18 شهرا وكان خسارة كبيرة على التحكيم المصري.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: توفيق السيد الخبير التحكيمي التحكيم المصري خبير أجنبي لجنة الحكام توفیق السید
إقرأ أيضاً:
ناقد أمريكي يشيد بالفيلم المصري "مين يحضن البحر": تجربة إنسانية فريدة بالسينما المستقلة
يواصل الفيلم المصري القصير "مين يحضن البحر" للمخرج محمود محمود رحلته المضيئة في سماء السينما المستقلة، بعد أن حصل على تقييم 4.5 من 5 نجوم من قِبل الناقد السينمائي العالمي كيرك إس. فيرنود (Kirk S. Fernwood) عبر موقع One Film Fan، أحد أهم المنصات العالمية المعنية بتحليل ودعم السينما المستقلة والتجريبية.
في مقاله المطوّل الذي حمل عنوان “Basic humanity brilliantly, creatively, profoundly explored in abstract”، قدّم فيرنود قراءة فلسفية وإنسانية عميقة للفيلم، مؤكدًا أنه يمثل رحلة تجريبية داخل جوهر الإنسان، تتناول مشاعر الوحدة، والحب، والبحث عن المعنى وسط عالمٍ يموج بالفوضى والانقسام.
وقال الناقد العالمي إن الفيلم "يتجاوز الشكل التقليدي للسرد، ليقدّم لغة بصرية شعرية تمزج الصمت بالذاكرة والضوء"، مشيرًا إلى أن المخرج محمود محمود يمتلك حسًّا فلسفيًا عميقًا، ويتحدث بالصورة لا بالكلمات، ويحوّل الصمت إلى لغة، والبحر إلى مرآة للروح الإنسانية.
فيرنود يشيد بالأداءات التمثيلية والانسجام الإنساني في فيلم مين يحضن البحر
أشاد فيرنود بأداء الفنان حسين نخلة واصفًا إياه بأنه "صورة مؤثرة تمثل نواة الفيلم الفكرية"، كما أثنى على أداء شريف صالح في شخصية "بحر"، معتبرًا أنه "جسد الاكتئاب والبحث عن الحب بصدق وهدوء".
ووصف الفنانة رولا بأنها "المرأة الحاضرة الغائبة... الجسر الذي لم يُعبر، والرمز المزدوج للحب والخذلان"، كما تحدث عن بقية أبطال الفيلم — أحمد إيهاب، يوسف العبيد، أحمد ناصر سيف، مصطفى المليجي، ونور العسيلي — مؤكدًا أنهم "شكّلوا معًا آلة تمثيل منسجمة جسّدت الرمزية والمزاج العام للفيلم باحترافية وإنسانية".
واعتبر فيرنود أن «مين يحضن البحر» هو تجربة جريئة لا تخاف من الغموض أو الصمت، مضيفًا أن الفيلم "يدعونا جميعًا لإعادة اكتشاف إنسانيتنا والبحث عن الأمل والسلام والحب والاحترام في عالمٍ يزداد قسوة."
واختتم مقاله قائلاً: “إن لم نسعَ إلى اللقاء من جديد كبشر، سنصبح مثل الأمواج المتكسّرة… تضرب الشاطئ ثم تختفي إلى الأبد. فلنبحث عن الأمل، والسلام، والحب، والاحترام.”