بإطلالة ملفتة.. تارا عماد تتألق في أحدث ظهور «فيديو»
تاريخ النشر: 5th, November 2024 GMT
شاركت الفنانة تارا عماد، عبر حسابها الرسمي بموقع تداول الصور والفيديوهات «إنستجرام» أحدث ظهور خلال الساعات القليلة الماضية، والتي كشفت خلالها عن لياقتها وجمالها في الفترة الأخيرة.
وتألقت تارا عماد، عبر حسابها الرسمي على «إنستجرام»، دون إضافة تعليقات.
View this post on InstagramA post shared by Tara Emad تارا عماد (@taraemad)
آخر أعمال تارا عمادوالجدير بالذكر، أن آخر أعمال تارا عماد مشاركتها في مسلسل جودر الذي عرض خلال موسم رمضان 2024، بالتعاون مع الفنان ياسر جلال.
ودارت أحداث المسلسل حول قصة «جودر الصياد» وهي من ضمن قصص «ألف ليلة وليلة» وتروى عن جودر ابن التاجر عمر وما حدث له ولأخويه، ويعدّ جودر من الشخصيات الأكثر شهرة في حكايات «ألف ليلة وليلة» حيث تظهر في أكثر من ليلة، وتسيطر على جودر قوة شريرة من طفولته بتحاول تسيطر عليه حتى تفتح كهف الحكيم للحصول على الكنوز، بينما يقع جودر في العديد من الصراعات مع أشقاءه
أبطال مسلسل جودروشارك في بطولة مسلسل جودر، مجموعة من ألمع نجوم الفن وفي مقدمتهم: النجم ياسر جلال، نور اللبنانية، ياسمين رئيس، تارا عماد، أحمد بدير، آيتن عامر، وفاء عامر، عبد العزيز مخيون، علي صبحي، وليد فواز، رشوان توفيق، ياسر الطوبجي، أحمد كشك، جيهان الشماشرجي، عايدة رياض، محمود البزاوى، مجدى بدر، عابد عنان، هدى مجد وآخرين، ومسلسل جودر- ألف ليلة وليلة من تأليف أنور عبد المغيث، وإخراج إسلام خيرى.
اقرأ أيضاًبعد زيارتها لمسجد السلطان حسن.. تارا عماد تكتشف سرا يربطها بوالدتها
مسلسل جودر الحلقة 13.. تارا عماد تقع في غرام ياسر جلال «فيديو»
أحمد حاتم ونيللي كريم.. أبرز الحاضرين لعزاء والدة تارا عماد بمسجد الشرطة
المصدر: الأسبوع
كلمات دلالية: تارا عماد الفنانة تارا عماد تارا اعمال تارا عماد والدة تارا عماد تارا عماد مهرجان الجونة مسلسل جودر تارا عماد
إقرأ أيضاً:
"ألف ليلة وليلة".. بين الحُب والأدب والسياسة
أنيسة الهوتية
زرعتَ في قلبي قصة ألفِ ليلةٍ وليلة
جئتَ بما لا يُروى، وأخذتَ قلبي ومضيت
أتيتَ مثل الخريف،
لم تُزهِر في أيامي، بل بعثرتني
وعُدتَ لتصير نبعًا،
فجعلتني أكثر عطشًا، أكثر تيهًا
ادعُ لقلبٍ ما عرف السلام
ادعُ لي… إن كنتَ تذكرني، إن لم تنسَ اسمي
كن فانوسًا في عتمة روحي
وارتدِ قميص حضني الدافئ
فأنا من ينتظرك تحت نافذة المعشوق
أيا ريح الحب، إن مررت من هناك
بلّغه عني…
قل له: ما زال قلبي يُحب، وما زال ينتظره…
رغم غيابه، رغم الخريف الذي جاء به
قل له: كل ليلةٍ من لياليّ هي ألف
وكل دعائي هو عودته…
بهذه الروح الرومانسية، تنبض كلمات الأغنية الإيرانية "هزار ویک شب" (ألف ليلة وليلة) بصوت عرفان طهماسبي، الأغنية التي تحوّلت إلى "ترند" في الأدب المُغنّى، لا تقل شاعرية عن الحكايات التي ألهمت اسمها.
و"ألف ليلة وليلة" ليست مجرد عنوان أغنية رومانسية. أو واحدة من أعظم أساطير الأدب العالمي، وُلِدت في الشرق، وتربّت على ألسنة الحكواتيين؛ حيث الحكمة تسير جنبًا إلى جنب مع الحب، وحيث الحكاية قد تنقذ حياة امرأة، أو تؤجّل موت أمة.
الحكايات التي بدأت بشهرزاد، وانتهت بملكٍ تغيَّر قلبه بهذه الحكايات. وبين البداية والنهاية، تسكن العبرة، ويتكرّر السؤال: ما الذي يُمكن لحكاية أن تغيّره؟
"ألف ليلة وليلة" الحالية توسعت، وأصبحت روايات مُمتعة جغرافيًا.. وسياسيًا.. وناريًا.
فبينما كانت إيران تُطلق أغنيتها، كانت تُطلق أيضًا صواريخها. وبين مشهدين لا يفصل بينهما إلا صوت، تقف الحكاية من جديد: بين لمعان العيون بسماع كلمات شهرزاد ورواية الصواريخ، بين العاشق والمقاتل، بين صوت الناي.. وضجيج القصف.
كانت "ألف ليلة وليلة" تُروى لتنقذ الأرواح، والآن كذلك تُروى لتُنقِذ الأرواح المُستهدَفة مستقبلًا.
لكنَّ إيران، هذه المرة، تكتبها على طريقتها:
ليلةٌ.. فليلة.. فقصف.. فسكوت.
وعلى ما يبدو، أنها لن تُنهي قصة القصف بألف ليلة وليلة؛ بل بالمزيد من الليالي، إلى أن تنتهي صفحات إسرائيل، ولا يبقى شيء للكتابة عليه.. سوى الرماد!
ثم يقال: رُفعت الصواريخ مع الأقلام والصحف!
رابط مختصر