اقتصاد العدو الإسرائيلي يتلقى ضربة قاسية بفعل الهجمات اليمنية
تاريخ النشر: 5th, November 2024 GMT
الثورة نت/..
من البحر الاحمر وباب المندب الى خليج عدن والبحر العربي وصولاً الى المحيط الهندي والبحر الابيض المتوسط، هي مراحل الإسناد اليمني لغزة، والتي مثلت ضربة قاضية للاقتصاد الإسرائيلي.
وبلغ عدد العمليات العسكرية الجوية على العمق الصهيوني ما يزيد عن 175 عملية، أهمها العمليات اليمنية المشتركة مع المقاومة الإسلامية العراقية والتي استهدفت سفينتين كانتا تحملانِ مُعداتٍ عسكريةٍ في ميناء حيفا.
كما بلغ عدد السفن المستهدفة في مختلف البحار والمحيطات ما يزيد عن 193 سفينة أهمها إغراق السفينة اليونانية (TUTOR) في البحر الأحمر بعدد من الطائرات والصواريخ، إضافة إلى الزورق المسير طوفان1 حيث تفردت القوات البحرية اليمنية بإستخدام سلاح الزوارق المتفجرة بدءً من هذه العملية، لتتطور بعدها القوارب المسيرة ولتحمل في راسها الحربي، ما يقارب 1500 كيلوغرام من المتفجرات.
كما بلغ عدد العمليات العسكرية البحرية ضد السفن والقطاع الحربي ما يزيد عن 30 عملية أهمها إستهداف عدد من المدمرات الأمريكية وعلى رأسها (يو إس إس غريفلي) و(ميسون) والبريطانية (دايموند) بعدد من الصواريخ الباليستية والطائرات المسيرة الدقيقة حيث احتلت حاملة الطائرات الأمريكية “ايزنهاور” الرقم القياسي في عدد عمليات إستهدافها من قبل القوات المسلحة اليمنية، ووصلت الى 3 مرات بدفعات كبيرة من الصواريخ والطائرات المسيرة:
الأولى بتاريخ 31 مايو 2024 م قبل مغادرتها
والثانية بتاريخ 1 يونيو 2024م أثناء عودتها
والثالثة بتاريخ 22 يونيو 2024م
وهو ما أرغمها على الإنسحاب من المعركة البحرية بشكل نهائي، جراء الخوف الامريكي على مدينة الطائرات البحرية.
تكبد العدو الإسرائيلي خسائر كبيرة في القطاع الاقتصادي، من خلال سلسلة مفتوحة منذ بدء العمليات اليمنية المساندة لغزة ومن أهم هذه الخسائر :
انخفاض الايرادات بنسبة 80% أي ما يعادل 133مليار$، وتراجع الصادرات التي كانت تمر عبر باب المندب بنحو 15 مليار$ .
انخفاض الإمدادات الغذائية بنسبة 60% وإرتفاع أسعار السلع بنسبة 50%.
إغلاق ميناء إيلات بشكل تام، وتسريح نصف العاملين فيها، وفقاً لما اكدته صحيفة “ذا ماركر” الإسرائيلية.
خسائر النقل البحري بلغت 4 مليار$ شهرياً ، أي ما يعادل 10 ملايين$ بشكل يومي، وارتفاع تكلفة تأمين السفن بنسبة 250 في المئة.
إغلاق أكثر من 46 ألف شركة إسرائيلية، ومن المتوقع أيضاً إغلاق 60 ألف شركة أخرى.
تكبدت الأسهم والبورصة المحلية الإسرائيلية خسائر بنسبة 6.5 %، وعلى الصعيد الدولي فقد انخفضت الأسهم بنسبة تتراوح بين 9.7% – 8.9%.
تعطيل تدفق ما قيمته تريليون دولار من البضائع القادمة عبر البحر الاحمر.
* المصدر: قناة العالم
المصدر: الثورة نت
إقرأ أيضاً:
صحيفة صهيونية: مليار شيكل يومياً خسائر مواجهة الصواريخ والمسيّرات اليمنية
يمانيون |
كشفت صحيفة “يديعوت أحرنوت” العبرية عن تكاليف مالية باهظة تكبّدها كيان العدو الصهيوني في محاولاته المتواصلة للتصدي للصواريخ والطائرات المسيّرة القادمة من اليمن، إلى جانب الإنهاك الاقتصادي الناتج عن استمرار الحرب على غزة، مؤكدة أن الخسائر بلغت مستويات غير مسبوقة في تاريخ الكيان.
وبحسب الصحيفة، فإن تكلفة اليوم الواحد من العدوان على غزة تجاوزت نصف مليار شيكل، في حين بلغت تكلفة مواجهة الصواريخ والمسيّرات اليمنية نحو مليار شيكل، أي ما يعادل أكثر من 300 مليون دولار أمريكي، وهو ما وصفته الصحيفة بأنه “نزيف مالي مستمر يضرب قدرة الاقتصاد الصهيوني على الصمود في حرب طويلة الأمد”.
وأوضحت الصحيفة أن تكلفة كل صاروخ اعتراضي واحد تطلقه منظومات الدفاع الصهيونية – بما فيها منظومة “القبة الحديدية” و”حيتس” – تصل إلى 10 ملايين شيكل (نحو 3 ملايين دولار)، في حين تتطلب عمليات الاعتراض المتكررة ضد الهجمات القادمة من اليمن تشغيلاً متواصلاً للأنظمة الدفاعية البعيدة المدى، وتنسيقاً مع منظومات أمريكية في البحر الأحمر، ما يضاعف النفقات التشغيلية اليومية.
وأضافت الصحيفة أن الغارات الجوية التي شنّها العدو على الأراضي اليمنية كلّفت خزينة الكيان عشرات الملايين من الشواكل في الطلعة الواحدة، نظرًا لاستخدام عشرات الطائرات الحربية المتقدمة والذخائر الدقيقة باهظة الثمن، إلى جانب الطائرات المخصصة للتزويد بالوقود ضمن عمليات معقدة تمتدّ لمسافات بعيدة.
وأشارت الصحيفة إلى أن هذه الكلفة الباهظة تأتي في وقتٍ يشهد فيه الاقتصاد الصهيوني انكماشًا خطيرًا وارتفاعًا في عجز الميزانية إلى 5.2٪، وفقًا لبيانات وزارة مالية العدو، التي أكدت أن الحرب الممتدة في غزة والتهديدات المتصاعدة من اليمن ولبنان أدخلت الاقتصاد الصهيوني في حالة استنزاف مزمن.
كما لفت التقرير إلى أن آلاف الجنود في الاحتياط تضرروا اقتصاديًا بسبب انقطاعهم عن أعمالهم التجارية والمهنية، في حين تواجه عشرات الشركات الصهيونية في الداخل والخارج موجة مقاطعة واسعة، أثّرت على الصادرات والتعاملات المالية، في مؤشر على عمق الأزمة التي يعيشها كيان الاحتلال بعد اتساع جبهات المواجهة الإقليمية.
ويأتي هذا التقرير في ظل تنامي الضربات اليمنية الاستراتيجية ضد المصالح الصهيونية والأمريكية في البحر الأحمر وخليج عدن، والتي أدت إلى تحول كبير في معادلة الردع الإقليمي، بعدما باتت منظومات العدو الدفاعية عاجزة عن احتواء هجمات متعددة الاتجاهات من جبهات متباعدة، ما أجبر العدو على استنزاف ترسانته الدفاعية والمالية على حد سواء.