غالانت يكشف أسباب عزله من منصبه كوزيرا للدفاع الإسرائيلي
تاريخ النشر: 6th, November 2024 GMT
أوضح يوآف غالانت، وزير الدفاع الإسرائيلي المقال إن عزله من منصبه يأتي نتيجة خلافات بشأن ثلاث قضايا.
وبحسب روسيا اليوم، قال غالانت إن الخلاف الأول يتعلق بقضية التجنيد "فأنا أرى أن كل من هو في سن التجنيد يجب أن يلتحق بالجيش، ولا يجوز تمرير قانون يعفي آلاف المواطنين من التجنيد".
وأضاف الوزير المقال أن الخلاف الثاني هو إعادة الأسرى المحتجزين في غزة، حيث صرح بأنه "علينا إعادة المختطفين بأسرع ما يمكن، وهذا هدف يمكن تحقيقه بقدر من التنازلات، وبعضها مؤلم".
أما الخلاف الثالث، فذكر وزير الدفاع الإسرائيلي السابق أنه يتعلق باستخلاص العبر من خلال تحقيق رسمي منهجي في ما حدث، مبينا أنه وللأسف يجب التعايش لسنوات طويلة مع حالة الحرب هذه.
وأكد أن قرار إقالته جاء بسبب إصراره على وجوب تشكيل هيئة تحقيق رسمية.
وصرح يوآف غالانت بأنه وخلال سنوات عديدة من خدمته في الجيش تعلم أنه في أوقات عدم الوضوح يجب الاحتكام للقيم.
ومساء أمس الثلاثاء، أعلن رئيس الحكومة الإسرائيلي بنيامين نتنياهو إقالة وزير الدفاع يوآف غالانت في خضم استمرار الحرب في قطاع غزة منذ أكثر من عام، وامتدادها إلى لبنان عبر عملية عسكرية برية.
وأعلن رئيس الوزراء أنه عين وزير الخارجية يسرائيل كاتس وزيرا للدفاع بدل غالانت.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: يوآف غالانت التجنيد الإسرائيلي خلافات المواطنين الأسرى المحتجزين
إقرأ أيضاً:
وزير الدفاع الإسرائيلي: تعاملنا مع وكلاء إيران على مدار عام ونصف لكننا الآن نتعامل مع رأس الأفعى
شمسان بوست / متابعات:
قال وزير الدفاع الإسرائيلي يسرائيل كاتس، اليوم الجمعة، إن إسرائيل تعاملت مع وكلاء إيران على مدار عام ونصف العام، لكنها الآن تتعامل مع “رأس الأفعى نفسه”.
وزير الدفاع الإسرائيلي: تعاملنا مع وكلاء إيران على مدار عام ونصف لكننا الآن نتعامل مع رأس الأفعى
وقال كاتس، لأعضاء هيئة الأركان العامة قبل الهجوم على إيران: “هذه لحظة فارقة في تاريخ دولة إسرائيل وتاريخ الشعب اليهودي”.
وأضاف: “إيران أكثر إصرارا من أي وقت مضى على تحقيق رؤيتها بتدمير إسرائيل. نحن في مرحلة حاسمة، وإن أخطأناها، فلن يكون لدينا سبيل لمنع إيران من تطوير أسلحة نووية تهدد وجودنا”.
وتابع كاتس: “لقد تعاملنا مع وكلاء إيران على مدار العام والنصف الماضيين، لكننا الآن نتعامل مع رأس الأفعى نفسه. ستكون هناك تحديات وصعوبات كثيرة، لكنني على ثقة بأننا، بفضل قيادتكم والتزامكم، وقيادة جميع فروع جيش الدفاع الإسرائيلي والتزامهم، وبدعم قوي وموحد، سننتصر”.
وشنت إسرائيل سلسلة غارات استهدفت مواقع عسكرية ونووية داخل إيران، كما استهدفت قيادات إيرانية وعلماء في المجال النووي.
وفي السياق، أفادت وكالة “تسنيم” بمقتل اللواء حسين سلامي القائد العام للحرس الثوري الإيراني، واللواء غلام علي رشيد قائد مقر “خاتم الأنبياء” المركزي، إثر الغارات الإسرائيلية التي استهدفت مواقع عسكرية وحساسة داخل إيران.
كما أشارت الوكالة إلى مقتل شخصيات إيرانية بارزة مرتبطة بالبرنامج النووي من بينهم العالمان النوويان مهدي طهرنجي رئيس الجامعة الحرة في طهران، وفريدون عباسي الرئيس السابق لهيئة الطاقة الذرية.
وذكر مصدر في جهاز “الموساد” لإذاعة الجيش الإسرائيلي أن قائمة القادة الإيرانيين الذين تم اغتيالهم طويلة وغير مسبوقة في التاريخ الاستخباري.
وفي المقابل، شدد مصدر إيراني مطلع في تصريح لوكالة “إرنا”، على أن الرد الإيراني على الهجمات الإسرائيلية سيكون “حاسما”.
من جهتها قالت القوات المسلحة الإيرانية إن إسرائيل نفذت العملية بمساعدة الولايات المتحدة، معلنة أن تل أبيب سوف تدفع ثمنا باهظا ويجب أن تتوقع ردا قويا من القوات الإيرانية.