#سواليف

( الضمان والناس ) – 258

(10) آلاف فرصة عمل مستحدثة فقط انعكست على الضمان سنة 2023.!

ارتفع عدد المؤمّن عليهم الأردنيين الفعّالين المشتركين من خلال عملهم في المنشآت بشكل إلزامي من ( 1.205) مليون نهاية العام 2022 إلى ( 1.247 ) مليون نهاية العام 2023، أي بارتفاع مقداره ( 42 ) ألف مؤمّن عليه أردني.

وبالمقابل كان عدد المتقاعدين الأردنيين الجدد خلال العام 2023 حوالي (26) ألف متقاعد أردني.

مقالات ذات صلة (10) آلاف فرصة عمل مستحدثة فقط انعكست على الضمان سنة 2023.! 2024/11/06

أي أن صافي فرص العمل المستحدثة للأردنيين في الاقتصاد الأردني خلال العام 2023 والتي انعكست على الضمان بلغت (16) ألف فرصة عمل فقط لا غير.

أما بالنسبة للمؤمّن عليهم غير الأردنيين الفعالين فقد انخفض عددهم من ( 181 ) ألف مؤمّن عليه غير أردني نهاية العام 2022 إلى ( 175 ) ألف مؤمّن عليه كما في نهاية العام 2023، أي بانخفاض مقداره (6) آلاف مؤمّن عليه غير أردني. وبالمقابل بلغ عدد المتقاعدين الجدد غير الأردنيين خلال العام 2023 حوالي (512) متقاعداً غير أردني.

أي أن صافي فرص العمل المستحدثة في الاقتصاد الأردني لغير الأردنيين والتي انعكست على الضمان خلال العام 2023 بلغت (- 5500 ) فرصة، أي 5500 فرصة عمل مفقودة لغير الأردنيين.

يعني بالمحصّلة؛ فإن صافي فرص العمل المستحدثة للأردنيين وغير الأردنيين التي انعكست على الضمان خلال العام 2023 لا يزيد على (10) آلاف فرصة فقط لا غير.!!!

السؤال المهم: لماذا لم تنعكس أل (95) ألف فرصة عمل المستحدثة خلال العام 2023 والتي أشبعتنا الحكومة حديثاً عنها على الضمان.؟!

(سلسلة توعوية تنويرية اجتهادية تطوعيّة تعالج موضوعات الضمان والحماية الاجتماعية، وتبقى التشريعات هي الأساس والمرجع- يُسمَح بنقلها ومشاركتها أو الاقتباس منها لأغراض التوعية والبحث مع الإشارة للمصدر).

خبير التأمينات والحماية الاجتماعية

الإعلامي والحقوقي/ موسى الصبيحي

المصدر: سواليف

كلمات دلالية: سواليف غیر الأردنیین خلال العام 2023 نهایة العام مؤم ن علیه آلاف فرصة فرصة عمل

إقرأ أيضاً:

*صرخة مُدوّية: من “يُدفّئ” الأردنيين بجمر الإهمال؟ (موسم الحرق السنوي بدأ!)*

صراحة نيوز- الكاتب (المتذمر): نضال أنور المجالي.

يا هلا بالضيف الثقيل! بيوتنا في الشتاء لم تعد بيوتاً، بل صارت مغارة علي بابا للكهرباء الرخيصة، ومقبرة مجانية للأرواح التي لم تجد ثمن مدفأة محترمة!
كل سنة، نفس الفيلم المدبلج باللغة الأردنية الفصحى: “يا حرام، عائلة راحت ضحية..”، “جهاز مقلد، يا ويلي…”، “وين الرقابة؟ يا مسكين…”. المشكلة مش بالكوارث، المشكلة إنه صرنا متعودين عليها وكأنها جزء من التراث الشتوي!
​١. المواصفات والمقاييس: يا حارس البوابة (النائم جداً!)
​يا جماعة “المواصفات والمقاييس”، تحية للسبات الشتوي العميق الذي تتمتعون به!
بصراحة، أنتم تستحقون جائزة “أفضل فريق ينجح في الاختفاء وقت الحاجة”! السوق غارق بـ”الشموسات” التي تشبه قنابل الغاز الموقوتة، والأجهزة التي لو لمسها الماء لتكهرب الحي بأكمله، وأنتم تسألون: “كيف وصل هذا إلى السوق؟”
يا سيدي، وصل بسيارة “كش ملك” تحمل ختم “نموذج مقبول (على مسؤولية التاجر طبعاً!)”.
هل عملكم يقتصر على فحص “عينة نموذجية” واحدة؟ يعني كأنكم حكم مباراة، تنظرون في وجه الكابتن وتقولون: “ما شاء الله، شكلك صحي، يلا العبوا!” ثم تغضون النظر عن اللاعبين الألف المزورين في الملعب!
يا حضرة المسؤول، دم الضحايا في رقبة من سمح لهذه “الخردة” بالدخول. يجب أن تكون المبررات على شكل “بيان اعتزال” وليس “بيان توضيحي”، والتحرك يجب أن يكون أسرع من سرعة انتشار الحريق!
​٢. التجار والمستوردون: الجشع.. الرابح الأبدي!
​إلى تجارنا الكرام، يا من تبيعون “مدفأة الموت” وتحلفون إنها “أصلية بتدفي الحارة كلها”!
بمناسبة الشتاء، ألا تشعرون بـ”تأنيب الضمير” البارد؟ لا تقلقوا، الضمير (الذي هو على الأغلب ماركة صينية مقلدة) لا يعمل إلا بالصيف!
كل “شاحن أبو الربع دينار”، وكل “وصلة كهرباء تذوب أسرع من الثلج”، وكل “صوبة” تشتم رائحة البلاستيك المحترق منها وهي مغلقة… هي ليست بضاعة، بل هي أدوات جريمة معروضة للبيع بتخفيضات مغرية!
نتمنى من وزارة الصناعة والتجارة أن ترفع سقف العقوبة. الغرامة البسيطة؟ هذا تيك أواي للتجار! نريد سجن، إغلاق، ومصادرة أرباحهم لـ “صندوق دعم المواطن المتجمد من البرد”! نريدهم عبرة، ليعلموا أن ثمن الربح السريع هو “المقعد الخلفي في سيارة الشرطة”!
​٣. رسالة للمواطن (يا مسكين): توقف عن لعب القمار بـ”صوبتك”!
​أيها المواطن، يا ضحية الرقابة النائمة والتاجر الجشع، الآن دورك لتكون “الرقيب الشرس على جيبك وحياتك”:
​لا تسترخص دمك: عندما ترى مدفأة سعرها “صدمة” من الرخص، تذكر أنها على الأرجح هي التي ستصدمك في منتصف الليل. لا تلحق السعر الأقل في الأجهزة الحساسة، لأنك ستدفع الفاتورة حياتك، أو على الأقل أثاث منزلك بالكامل!
​ارمِها فوراً: هل شاحن هاتفك ساخن لدرجة أنه يصلح لتحميص الخبز؟ هل وصلتك الكهربائية تُطلق شرارات ضوئية تشبه الألعاب النارية؟ ارمِها في سلة المهملات! لا تراهن على حظك، لأن الحظ في الأردن ينام باكراً!
​التهوية قسَم (قسمة ونصيب!): صوبة الغاز ليست “غرفة عمليات معقمة”! افتح شباكاً صغيراً، “شقفة فتحة” كما يقولون، لكي لا تتحول غرفتك إلى “خيمة صامتة” تودع فيها الحياة بهدوء قاتل!
​خاتمة الاتهام: إلى متى سنظل “نحترق” لنتدفأ؟!
​يا أيها المسؤولون، الصرخة اليوم يجب أن تكون بقوة انفجار مدفأة غاز مهترئة! لا نريد تصريحات “هادئة بعد العاصفة”، نريد تفعيل حقيقي. نريد حملات تفتيش تقتلع هذه الأجهزة القاتلة، وتضع التجار في الزاوية، وتجعل “المواصفات والمقاييس” تستيقظ من غيبوبتها الشتوية.
​لدينا كل الأدوات، لكن ينقصنا “زر التشغيل” الحقيقي. اتقوا الله في أرواح الناس، فالربح السريع لن يساوي “أباريق الماء” التي ستسكبونها على حزنكم بعد فوات الأوان!
​حفظ الله الأردن.. وحمى بيوتنا من “جشع التدفئة”!

مقالات مشابهة

  • بفضل الرخصة الذهبية وتسهيل الإجراءات.. 25% ارتفاعا في عدد الشركات خلال عام
  • الاتحاد العام لنقابات عمال الأردن يثمن دعوة الضمان للحوار
  • رئيس الوزراء يتابع مستجدات المنطقة الاقتصادية لقناة السويس وجهود جذب الاستثمارات بمليارات الدولارات وفرص عمل واسعة
  • 65.1 مليار درهم إجمالي أقساط التأمين المكتتبة خلال 2024
  • تحذير عاجل من السعال لأكثر من 3 أسابيع | مرض خطير
  • *صرخة مُدوّية: من “يُدفّئ” الأردنيين بجمر الإهمال؟ (موسم الحرق السنوي بدأ!)*
  • مطر استقبل وفداً من المحامين الأردنيين لتعزيز التعاون القانوني
  • خطط إسرائيلية لاغتيال قياديي حماس قبل هجمات 7 أكتوبر: فرص ضائعة وخلافات سياسية وعسكرية
  • مديرية العمل تؤكد التزامها بتمكين ذوي الهمم من خلال توفير 21 فرصة تشغيل جديدة
  • الدفاع المدني يحذر الأردنيين: نقصان الأوكسجين اسرع مما تتوقع