مقررة أممية: لا تسموا ما يحدث في غزة حربا فهو إبادة جماعية
تاريخ النشر: 6th, November 2024 GMT
شدّدت المقررة الأممية المعنية بفلسطين فرانشيسكا ألبانيز على أن ما يحدث في غزة من تجويع ممنهج بهدف التدمير ليس حربا، بل يجب تسميته "إبادة جماعية".
وشاركت ألبانيز على حسابها بمنصة إكس تقريرا للأمم المتحدة يفيد بسماح إسرائيل الشهر الماضي بدخول 30 شاحنة مساعدات يوميا فقط إلى قطاع غزة.
وأكدت وجود عدة وسائل تستخدمها إسرائيل لتدمير الفلسطينيين، لافتة إلى أنّ أكثرها قسوة وتعقيدا هو خلق ظروف معيشية غير مستدامة وغير إنسانية.
وقالت ألبانيز "لا تسموا هذه حربا.. إنها إبادة جماعية؛ نية التدمير واضحة. كما أن تواطؤ الدول الأخرى واضح أيضًا".
وأمس الاثنين قال المفوض العام لوكالة الأمم المتحدة لغوث وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين (أونروا) فيليب لازاريني، إن إسرائيل قلّصت عدد شاحنات المساعدات المسموح لها بدخول قطاع غزة إلى 30 شاحنة فقط يوميا خلال أكتوبر/تشرين الأول الماضي.
ومنذ اندلاع الحرب في 7 أكتوبر/تشرين الأول 2023، يغلق جيش الاحتلال الإسرائيلي المعابر مع القطاع ويمنع دخول البضائع والسلع الأساسية كما يفرض قيودا على دخول المساعدات الإنسانية والإغاثية ويمنع في بعض الأحيان وصولها للقطاع مسبّبا بذلك أزمة معيشية كبيرة.
وبدعم أميركي، تشن إسرائيل منذ 7 أكتوبر 2023، حربا على غزة خلفت نحو 146 ألف شهيد وجريح فلسطيني، معظمهم أطفال ونساء، وما يزيد على 10 آلاف مفقود، وسط دمار هائل ومجاعة قتلت عشرات الأطفال والمسنين.
المصدر: الجزيرة
إقرأ أيضاً:
تزايد حالات الانتحار في جيش الاحتلال منذ أكتوبر 2023 (إنفوغراف)
كشفت هيئة البث العبرية الرسمية، مساء الاثنين، عن معطيات صادمة تشير إلى تزايد حالات الانتحار في صفوف الجيش الإسرائيلي منذ بدء العدوان على قطاع غزة في 7 تشرين الأول/أكتوبر 2023، حيث أقدم 54 عسكرياً على إنهاء حياتهم خلال هذه الفترة، من بينهم 16 حالة سُجّلت منذ مطلع عام 2025 فقط.