أسواق التداول الأوروبية ترتفع بعد إعلان ترامب فوزه في الانتخابات الرئاسية الأمريكية
تاريخ النشر: 6th, November 2024 GMT
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
ارتفعت أسواق الأسهم الأوروبية، اليوم الأربعاء، متتبعة زمام المبادرة من بورصة وول ستريت الأمريكية عقب إعلان المرشح الجمهوري دونالد ترامب فوزه في الانتخابات الرئاسية الأمريكية.
وصعد مؤشر داكس في ألمانيا بنسبة 0.6%، وارتفع مؤشر كاك 40 في فرنسا بنسبة 0.7% وارتفع مؤشر فوتسي 100 في المملكة المتحدة بنسبة 0.
ويبدو أن ترامب يتجه نحو العودة إلى البيت الأبيض بعد أن أعلن فوزه في العديد من الولايات الرئيسية، بما في ذلك بنسلفانيا وكارولينا الشمالية وجورجيا.
وأعلنت قناة فوكس نيوز اليمينية فوز ترامب، بينما أعلن الرجل نفسه علنًا النصر حتى مع عدم إعلان الانتخابات رسميًا بعد.
كما يُنظر إلى الجمهوريين على أنهم حصلوا على الأغلبية في مجلس الشيوخ الأمريكي، مما يثير احتمالية اكتساحهم لانتخابات 2024.
وفي أوروبا، سوف يدرس المستثمرون أحدث بيانات مؤشر مديري المشتريات للخدمات من جميع أنحاء منطقة اليورو، في حين ارتفعت الطلبات الصناعية الألمانية بنسبة 4.2% على أساس شهري في سبتمبر الماضي أكثر من 1.5% المتوقعة.
فيما أعلنت شركة شركة المحركات الألمانية الكبرى "بي إم دبليو" عن انخفاض كبير في أرباحها الفصلية في الربع الثالث، حيث فشلت في تلبية التوقعات بسبب انخفاض مبيعات الصين ومشاكل الفرامل، لكن شركة السيارات الألمانية العملاقة قالت إنها في طريقها لتلبية توقعاتها المالية المعدلة للعام بأكمله.
المصدر: البوابة نيوز
كلمات دلالية: ترامب الانتخابات الرئاسية الامريكية أسواق الأسهم الأوروبية بورصة وول ستريت
إقرأ أيضاً:
الأسهم الأمريكية تغلق على خسارة أسبوعية وسط صراع إيران وإسرائيل
أنهت سوق الأسهم الأميركية سلسلة مكاسب امتدت لأسبوعين، مع اندفاع المستثمرين نحو الأصول الآمنة بعد أن شنت إسرائيل ضربات عسكرية على إيران، تلتها ردود انتقامية من طهران، في وقت يخشى فيه المتداولون من تصاعد هذا الاشتباك إلى صراع اقتصادي وعالمي أوسع.
تراجع مؤشر " إس أند بي 500" 1.1%، في أسوأ جلسة له منذ 21 مايو الماضي، بينما انخفض مؤشر "ناسداك 100" بنحو 1.3%. وسجلت سلة أسهم "العظماء السبعة" انخفاضاً بنحو 0.8%، مع تراجع أسهم "إنفيديا" و"أبل" و"ألفابت" و"مايكروسوفت" و"ميتا بلاتفورمز" وأمازون.كوم".
كانت سهم "تسلا" الوحيد في المجموعة الذي حقق مكاسب، مرتفعاً 1.9%. وعلى مدى الأسبوع، انخفض مؤشر "إس أند بي 500" 0.4%، فيما هبط "مؤشر ناسداك 100" 0.6%.
الصراع العسكري يهوي بالأسهم الأميركية
هوت الأسهم الأميركية بعد أن شنت إسرائيل هجمات استهدفت مواقع نووية إيرانية.
ولامست المؤشرات الرئيسية أدنى مستوياتها خلال الجلسة مع إطلاق إيران مئات الصواريخ رداً على الغارات الإسرائيلية التي طالت البنية التحتية العسكرية والنووية في طهران، ما وسع رقعة النزاع وأثار مخاوف من أن يمتد ليشمل المنطقة بأكملها ويزعزع الأسواق العالمية.
قال جيمي كوكس، الشريك الإداري في شركة "هاريس فاينانشال غروب" (Harris Financial Group)، في اتصال هاتفي: "مع اقتراب عطلة نهاية الأسبوع، تسود مخاوف واسعة من وقوع هجمات إضافية وردود انتقامية في الشرق الأوسط".
أسهم النفط والدفاع تنجو من الهبوط
سجلت 10 من أصل 11 قطاعاً في مؤشر "أس أند بي 500" تراجعاً، قادتها خسائر في قطاعات المال والتكنولوجيا والعقارات.
كان قطاع الطاقة هو الرابح الوحيد، إذ قفزت أسعار النفط بما يصل إلى 13%، ما دفع بأسهم شركات النفط الكبرى مثل "إكسون موبيل" و"شيفرون" إلى الارتفاع.
كما ارتفعت أسهم شركات الدفاع مثل "رايثيون تكنولوجيز" و"لوكهيد مارتن".
في المقابل، تراجعت أسهم شركات الطيران من "دلتا إيرلاينز" إلى "أميركان إيرلاينز غروب" 3.8% و4.9% على الترتيب، وذلك عقب الهجمات الإسرائيلية. كما انخفضت أيضاً أسهم شركات سفر مثل "رويال كاريبيان كروزس" و"كارنيفال" و" نورويجن كروز".
تعرضت الأسهم الأميركية لضغوط صباح أمس مع ارتفاع أسعار النفط ولجوء المتداولين إلى السندات كملاذ آمن، وذلك بعد أن شنت إسرائيل هجوماً على العاصمة الإيرانية في تصعيد للتوترات المرتبطة ببرنامج طهران النووي المتسارع. قالت إسرائيل إن الهجمات، التي أشعلت قفزة في أسعار النفط قبل أن تتراجع جزئياً، من المرجح أن تستمر خلال الأيام المقبلة، ما دفع المستثمرين لشراء الأصول الآمنة مثل الذهب وسندات الخزانة الأميركية.
وتُعد إيران من كبار منتجي النفط في العالم، ما يعني أن اندلاع حرب أوسع قد يؤدي إلى بقاء أسعار الخام مرتفعة لفترة أطول.
حث الرئيس الأمريكي دونالد ترمب إيران على قبول اتفاق نووي لتجنب المزيد من الهجمات. قفز ما يُعرف بـ "مقياس الخوف الرئيسي" في وول ستريت، وهو مؤشر تقلب بورصة شيكاغو للخيارات (Cboe Volatility Index) أو اختصاراً (VIX)، قرب مستوى 21 نقطة ويحوم عند أعلى مستوياته في ثلاثة أسابيع".