قال عماد الدين حسين، الكاتب الصحفي ورئيس تحرير جريدة الشروق، إن دونالد ترامب مرشح الحزب الجمهوري سيعتمد نتيجة الانتخابات الأمريكية فقط في حال فوزه بها.

ماك شرقاوي: منافسة شرسة بين ترامب وكامالا هاريس وسط تصويت قياسي

وأضاف عماد الدين حسين خلال لقائه مع الإعلامي أحمد موسى مُقدم برنامج «على مسئوليتي» المذاع عبر قناة صدى البلد، أن وسائل الإعلام الأمريكية تسعى إلى التشكيك في نزاهة نتيجة الانتخابات الرئاسية.

وتابع  عماد الدين حسين، الكاتب الصحفي ورئيس تحرير جريدة الشروق، أن : ترامب جعل الانتخابات الأمريكية مثل انتخابات دول العالم الثالث، حيث أن فكرة التشكيك في نزاهة الانتخابات أمر معتاد عليه في دول العالم الثالث، لكنه لأول مرة نراه في الانتخابات الأمريكية.

وأشار الكاتب عماد الدين حسين، إلى أن إسرائيل لم تمنع عمليات التهجير للفلسطينيين حتى الآن، وتستمر في تنفيذ مخططاتها في غزة والمنطقة، معقبًا: لابد من تحركات عربية لوقف هذه التهجيرات التي تنفذها إسرائيل.

واختتم حسين: جزء من العرب المقيمين بأمريكا يقومون بالتصويت العقابي، وأنا أدعم كامالا هاريس في الانتخابات الحالية أمام ترامب، وذلك لأن الأخير عنصري وفاشي يكره العرب والمسلمين.
 

المصدر: صدى البلد

كلمات دلالية: عماد الدين حسين أحمد موسى الانتخابات الأمريكية الحزب الجمهوري وسائل الإعلام الأمريكية وسائل الإعلام دول العالم الثالث عماد الدین حسین

إقرأ أيضاً:

المستقبل الاقتصادى للعلاقات العربية الأمريكية بعد صعود ترامب (3-10)

تناولنا فى المقالين السابقين أن عودة ترامب تعلن عن تبعثر أوراق الإقتصاد العالمى خاصة فى الدول العربية، بسبب السياسات الخاصة المرتبطة مع الولايات المتحدة الأمريكية.والتى إنخرطت فى صراعات مدتها 231 عاماً من أصل 248 عاماً من وجودها، لذا فإن فوز ترامب يثير حدة المخاوف الاقتصادية. هذه المخاوف استندت على أمرين، الأول ما قام به ترامب خلال فترة رئاسته الأولى فى 2017، والثانى الوعود التى أطلقها ترامب خلال حملته الإنتخابية، وفى كلتا الحالتين، تمهد الاستجابة للمشكلات الطريق لظهور مشكلة جديدة، وإستنادًا على شعار ترامب «أمريكا أولًا»، فإن توجهاته تجاه السياسة الاقتصادية الداخلية والخارجية تعكس هذا الشعار. لذا سوف نتناول تأثير ذلك على الدول العربية بصورة منفردة، وقد تناولنا الأثر الإقتصادى على الجانب الفلسطينى والعراقى، والسعودى، وفى هذا المقال سوف نتناول الأثر الإقتصادى على الجانب الإماراتى والذى تقدر إستثماراته فى الولايات المتحدة بما يزيد عن التريليون دولار، وقد تأسست العلاقة على عدة مصالح، فمنذ بدء فترة رئاسة ترامب الأولى عام 2017، شهدت العلاقة تحولا عبر مجالات متعددة، خاصة فى مجال الأمن، ما أسس للإمارات مكانة بارزة كأحد أبرز حلفاء أمريكا بالمنطقة، ومع فوز ترامب بفترة رئاسية ثانية، تثار تساؤلات حول مستقبل هذه الشراكة، فى ظل التطورات المحلية والدولية المتغيرة،حيث تعتبر الإمارات واحدة من أكبر الدول المستوردة للسلاح الأمريكى فى منطقة الشرق الأوسط، وقد حصلت على أنظمة تسليح متقدمة، تشمل طائرات F-16 Desert Falcon وأنظمة الدفاع ضد الصواريخ والمروحيات، أما على الجانب الإقتصادى تعتبر الإمارات أكبر شريكٍ تجارى لأمريكا فى الشرق الأوسط، وخلال الولاية الأولى لترامب، وصل فائض التجارة مع الإمارات إلى 11.68 مليار دولار عام 2020، ما جعله رابع أعلى فائض للولايات المتحدة مع دول العالم، وتجاوز حجم التبادل التجارى غير النفطى بينهما 17.83 مليار دولار لعام 2020، وصلت ل 31 مليار دولار عام 2023 منها 25 مليار دولار صادرات أمريكية، مما يشير بقوةٍ إلى نمو العلاقة التجارية مستقبلًا والتى قد تتخطى حاجز الـ50 مليار دولار. والآن قد يعمل ترامب على تعزيز التعاون الاقتصادى مع الإمارات،وقد تستفيد من تلك السياسات لجذب إستثمارات أمريكية إضافية.وفى المقابل قد يواجه الإقتصاد الإماراتى أيضًا تحديات، نتيجة للتغيرات التى قد تحدث فى السياسات التجارية العالمية (مثل الحروب التجارية) إذا ما اعتمد ترامب سياسات حمائية، عبر خفض الضرائب وتخفيف القيود التنظيمية، وعلى الرغم من أن هذه السياسات كانت تعزز النمو الاقتصادى داخل الولايات المتحدة، إلا أنها قد تؤثر بشكل مختلف على دول أخرى كالإمارات التى تسعى بأن تصبح "عاصمة البلوك تشين" العالمية بحلول 2025، من خلال إطلاق مبادرات، ومن ثم فإن فوز ترامب ودعمه للتكنولوجيا قد يؤديان إلى ازدهار الإبتكار التكنولوجى المعنى بالعملات المشفرة داخل دول الخليج والإمارات خاصة،ورغم أن سياسة “أمريكا أولًا” قد تتسبب فى سياسة خارجية أكثر عزلة،حيث تتضمن سياسات ترامب المقترحة خفض الضرائب على الشركات من 21% إلى 15% وفرض رسوم جمركية على الواردات من الصين تصل إلى 60%.هذه السياسات قد تزيد من الضغوط التضخمية وتؤثر على قدرة الاحتياطى الفيدرالى على تخفيف السياسة النقدية بسرعة. إلا أن ذلك لن يؤثر على الإمارات، نظرًا لأن الدرهم الإماراتى مرتبط بالدولار، ومن المتوقع أن يرتفع سعر الدرهم بالتوازى مع الدولار. ونرى أن العلاقات «الإماراتية – الأمريكية» ستبقى قوية، لكن يبقى الأمر معتمدًا على كيفية تعامل ترامب مع القضايا الكبرى، مثل الأزمة الروسية – الأوكرانية، والملف النووى الإيرانى والصراع الإسرائيلى – الفلسطينى.
وللحديث بقية إن شاء الله.

رئيس المنتدى الإستراتيجى للتنمية والسلام

مقالات مشابهة

  • ترامب يمازح ترودو: كندا يجب أن تصبح الولاية الأمريكية رقم 51
  • حامد: من العار على الأنظمة العربية أن تسكت على تهديدات المجرم ترامب
  • ميتا تكشف عن محتوى الذكاء الاصطناعي من المعلومات المضللة المتعلقة بالانتخابات الأمريكية
  • عماد الدين حسين : يمكن احتواء الأوضاع في سوريا بالتوافق بين أطراف الصراع
  • المستقبل الاقتصادى للعلاقات العربية الأمريكية بعد صعود ترامب (3-10)
  • المانوسفير يصعّدون هجماتهم ضد النساء بعد الانتخابات الأميركية
  • ترامب يمازح ترودو: يجب على كندا أن تصبح الولاية الأمريكية الـ51
  • شراكة استراتيجية بين جريدة "الرؤية" وجامعة صحار في مجال المسؤولية الاجتماعية
  • عفو هانتر بايدن.. خطوة تثير الجدل وتضع بايدن في مرمى هجوم ترامب
  • صانع الصفقات.. ترامب يعين والد صهره مستشارا رفيعا لشؤون الشرق الأوسط