عاجل- حمـــاس تعلق.. الرئيس الأمريكي المنتخب مطالب بالاستماع للأصوات رفضا للعدوان على غزة
تاريخ النشر: 6th, November 2024 GMT
حمـــاس تعلق.. الرئيس الأمريكي المنتخب مطالب بالاستماع للأصوات رفضا للعدوان على غزة، جاء أول تعليق من حركة حماس عقب إعلان فوز المرشح الجمهوري دونالد ترامب، من القيادي الكبير في حركة حماس سامي أبو زهري، الأربعاء، قائلًا إن فوز المرشح الجمهوري لانتخابات الرئاسة الأمريكية دونالد ترامب بالمنصب "يجعله أمام اختبار لترجمة تصريحاته بأنه يستطيع وقف الحرب خلال ساعات".
وقال أبو زهري، في تصريحات لرويترز اليوم الأربعاء، إن "خسارة الحزب الديمقراطي هو الثمن الطبيعي لمواقف قيادتهم الإجرامية تجاه غزة"، ودعا ترامب إلى "الاستفادة من أخطاء" الرئيس جو بايدن.
كما أكد عضو المكتب السياسي لحماس في قطاع غزة باسم نعيم أن على واشنطن "وقف الدعم الأعمى" لإسرائيل ووضع حد للحرب في قطاع غزة، بعدما أعلن الجمهوري دونالد ترامب فوزه بالبيت الأبيض.
وقال نعيم إن "انتخاب ترامب شأن خاص بالأمريكيين، لكن يجب وقف هذا الدعم الأعمى لإسرائيل على حساب مستقبل شعبنا وأمن واستقرار المنطقة".
موقف إسرائيل من فوز ترامبمن جانبه، تعهد الرئيس الإسرائيلي إسحق هرتسوغ بتعزيز "الروابط الحديدية" بين بلاده والولايات المتحدة مهنئا دونالد ترامب الذي أعلن فوزه في الانتخابات الرئاسية الأميركية.
وقال هرتسوغ في بيان: "تهانينا للرئيس دونالد ترامب على عودتك التاريخية إلى البيت الأبيض... أتطلع إلى العمل معك على تعزيز الروابط الحديدية بين شعبينا وبناء مستقبل من السلام والأمن في الشرق الأوسط والحفاظ على قيمنا المشتركة".
خلال فترة رئاسته الأولى وبعدها، اتخذ دونالد ترامب مواقف متباينة تجاه قطاع غزة والصراع الإسرائيلي-الفلسطيني. في بداية الحرب على غزة في أكتوبر 2023، أعرب عن دعمه لإسرائيل، مشيرًا إلى أن الهجوم الذي نفذته حركة حماس لم يكن ليحدث لو كان في السلطة. في مارس 2024، دعا ترامب إسرائيل إلى "إنهاء المشكلة" في غزة، مؤكدًا على ضرورة تحقيق النصر بغض النظر عن الظروف.
موقف ترامب من الحرب في غزةمع تصاعد الصراع وتزايد الخسائر البشرية، بدأ ترامب في تغيير موقفه، حيث دعا في أبريل 2024 إلى وقف الهجمات على غزة بأسرع وقت ممكن، مشيرًا إلى أن الحكومة الإسرائيلية تعرضت لخسائر كبيرة على صعيد العلاقات العامة. كما حث على العودة إلى السلام والتوقف عن قتل الناس.في أكتوبر 2024، أعرب ترامب عن تأييده لقتل إسرائيل ليحيى السنوار، رئيس المكتب السياسي لحركة حماس، معتبرًا أن موته يسهل الأمور. كما أشار إلى أن رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو يقوم بعمل جيد، وانتقد الرئيس الأمريكي جو بايدن لمحاولته كبح جماح نتنياهو.في سياق حملته الانتخابية لعام 2024، زعم ترامب أنه زار غزة، رغم عدم وجود دليل على ذلك. ولكن بعد ذلك قالت حملته الانتخابية إن غزة تقع في إسرائيل، وأن ترامب زار إسرائيل سابقًا.بعد فوزه في الانتخابات الرئاسية لعام 2024، من المتوقع أن تؤثر مواقف ترامب تجاه غزة على سياساته المستقبلية في الشرق الأوسط، خاصة فيما يتعلق بالصراع الإسرائيلي-الفلسطيني.المصدر: بوابة الفجر
كلمات دلالية: حركة حماس اخبار حركة حماس فوز المرشح الجمهوري دونالد ترامب المرشح الجمهوري دونالد ترامب حملة المرشح الجمهوري دونالد ترامب الرئيس الأمريكي دونالد ترامب دونالد ترامب على غزة
إقرأ أيضاً:
تفاصيل المفاوضات بين حماس وإسرائيل بالتزامن مع الضغط الأمريكي لإنهاء الحرب
علق جمال رائف الكاتب والباحث السياسي المتخصص في الشأن الدولي، على استضافة شرم الشيخ للمفاوضات بين حماس وإسرائيل، فطالما كانت مدينة السلام محطة مهمة في المفاوضات بينهما، وهو ما يؤكد أن هناك رغبة في التشاور الحقيقي.
وأضاف رائف في تصريحه لـ"الوفد"، أن عقد المفاوضات بعد أيام قليلة من طرح خطة الرئيس الأمريكي دونالد ترامب لوقف إطلاق النار، يؤكد استجابة الوسيط المصري للمقترح الأمريكي ودعمه لها، أما عن اختيار يوم 6 أكتوبر لانطلاق التفاوض إشارة لأهمية تحقيق السلام المبني على العدالة، وهو يوم نصر عظيم يذكرنا بأنه في نهاية المطاف يجب تحقيق السلام والاستقرار في المنطقة.
وتابع: نحن الآن بصدد اليوم الثاني من المشاورات غير المباشرة بين حماس وإسرائيل وهنا يلعب الوسيط المصري دور مهم لإيجاد نقاط تلاقي بين الطرفين يمكن البناء عليها، ومن المفترض غدًا أن ينضم جاريد كوشنر صهر الرئيس الأمريكي دونالد ترامب، ومبعوث الرئيس الامريكي ستيف ويتكوف للمفاوضات.
وأكد الباحث السياسي المتخصص في الشان الدولي، أن بانضمامهما ستبدأ مرحلة جديدة في التفاوض، إذ تنقل الأوراق من الغرف المغلقة للطاولة لإيجاد خطة عمل وجدول زمني لتنفيذ المرحلة الأولى من الاتفاق وهو وقف إطلاق النار وإطلاق سراح الأسرى الإسرائيلين والفلسطينين والانسحاب العسكري الإسرائيلي من القطاع وفق الخطة التي نشرها البيت الابيض بعد طرح ترامب، وايضًا ما يتعلق بإدخال المساعدات، وهذه هي الحزمة الأولى التي من المفترض أن تخرج بها المفاوضات.
وأوضح أن المرحلة الثانية وهي الأكثر تعقيدًا والمتعلقة بمستقبل إدارة قطاع غزة، حيث طرح "ترامب" نموذج للإدارة، وبالتالي هذا يحتاج لبعض التشاور، خاصة أنه لا يمكن استبعاد السلطة الفلسطينية الممثل الشرعي للدولة الفلسطينة وصاحبة الحق الأصيل.
واختتم: أن تصريحات "نتنياهو" الخاصة بالاقتراب من وقف إطلاق النار تؤكد على الضغط الأمريكي لإنهاء الحرب.