أعلن مجلس المطارنة الموارنة في بيان: "نتوقّف بمرارة أمام هول الكارثة التي حلّت بلبنان وخلّفت عدداً كبيراً من الضحايا والدمار في القرى والمدن والبلدات في الضاحية والجنوب والبقاع ومناطق أخرى".   وطالب المجلس المجتمع الدولي بحلّ دبلوماسي وإقرار وقف فوري لإطلاق النار وتطبيق الـ1701.    كما وطالب بوضع حدّ للاعتداءات الإسرائيلية المنتهكة لسيادة لبنان وآخرها الإنزال البحري في البترون الذي انتهى بخطف لبناني من مقر إقامته.

  وحيا المجلس مبادرة الرئيس الفرنسي بعقد مؤتمر باريس لدعم شعب لبنان وسيادته، كما ورحّب بالمواقف المؤكدة على وجوب خلاص لبنان من محنته لا سيما استعدادهم للمساعدات المالية خصوصاً مساندة الجيش من أجل اضطلاعه بمسؤولياته السيادية.    وجاء في البيان: "للتنبه من أجل التصدي لأيّ إشكالات قد تحصل بين المضيفين والنازحين من خلال تشكيل لجان للتنسيق".    ودعا المجلس القيّمين على القطاع التربوي إلى التعاون الإيجابي ونتمنّى على وزارة التربية إنشاء لجنة مركزة مختصة تمثل المدارس الرسمية والخاصة لوضع خطة واضحة لإنقاذ العام الدراسي.     

المصدر: لبنان ٢٤

إقرأ أيضاً:

لبنان: استعادة السيادة أمر أساسي لبناء الثقة مع المجتمع الدولي

بيروت (الاتحاد)

أخبار ذات صلة «اليونيفيل»: يجب انسحاب إسرائيل من النقاط المحتلة في الجنوب اللبناني «اليونيفيل»: القرار 1701 يمنحنا التنقل بحرية في لبنان

أكد رئيس مجلس الوزراء اللبناني نواف سلام، أمس، أن استعادة سيادة لبنان أمر أساسي لبناء الثقة مع المجتمع الدولي وتشجيع المستثمرين للعودة إلى لبنان. 
وقال سلام، في كلمة بالمؤتمر الدولي الذي نظمه معهد المحكمين المعتمدين بحضور نخبة من الشخصيات من الحكومة وقطاع الأعمال والأوساط الأكاديمية والقانونية، إن «الركائز الأساسية لرؤية حكومته للبنان الجديد تشمل استعادة سيادة لبنان وضمان الأمن والاستقرار على كامل أراضيه». 
وأوضح أن «البيان الوزاري للحكومة أعلن بشكل لا لبس فيه أنه يجب أن تحتفظ الدولة بالاحتكار الحصري لجميع الأسلحة في لبنان، وأن الدولة وحدها هي التي تقرر شؤون الحرب والسلم، وأن لبنان ملتزم باحترام جميع القرارات الدولية، بما في ذلك قرار مجلس الأمن رقم 1701، وبتنفيذ تفاهم وقف الأعمال العدائية الصادر في نوفمبر 2024».
وقال: «اتخذنا، وما زلنا، إجراءات ملموسة لترجمة هذه المواقف السياسية إلى حقائق على الأرض، وفككنا أكثر من 500 موقع عسكري ومستودع أسلحة جنوب نهر الليطاني، كما أجرينا تحسينات إدارية وأمنية جوهرية في مطار بيروت الدولي وطريق المطار، بما في ذلك مكافحة التهريب واعتقال الأفراد الذين هاجموا قوات اليونيفيل على طريق المطار». 
وأضاف: «أنشأنا لجاناً مشتركة مع السلطات السورية لضبط الحدود ومكافحة التهريب والتحضير لترسيم الحدود». 
وفي سياق آخر، دعت قوة الأمم المتحدة المؤقتة في لبنان «اليونيفيل»، أمس، السلطات اللبنانية لاتخاذ التدابير اللازمة لضمان قيام عناصرها بمهامهم من دون عوائق أو تهديد. 
جاء ذلك بعد إشكال حصل بين عناصر دورية تابعة لـ«اليونيفيل» وعدد من الشبان في محيط بلدة «الحلوسية» في جنوب لبنان.

مقالات مشابهة

  • بأغلبية ساحقة.. الأمم المتحدة تعتمد قرارا يطالب بوقف فوري لإطلاق النار في غزة
  • الأمم المتحدة تعتمد قرارًا يطالب بوقف فوري لإطلاق النار في غزة
  • الجمعية العامة تصوت لصالح قرار يدعو إلى وقف فوري لإطلاق النار في غزة بشكل دائم ودون شروط
  • وزراء خارجية ست دول أوروبية يطالبون بوقف فوري لإطلاق النار في غزة
  • الأمم المتحدة تصوت اليوم على قرار بوقف فوري لإطلاق النار في قطاع غزة
  • الجمعية العامة للأمم المتحدة تعتزم بإصدار قرار بوقف فوري لإطلاق النار في غزة
  • الجمعية العامة للأمم المتحدة تبحث مشروع قرار يطالب بوقف فوري لإطلاق النار بغزة
  • الأمم المتحدة تصوت على قرار بوقف فوري لإطلاق النار في غزة
  • الأمم المتحدة تصوت اليوم على مشروع قرار يطالب بوقف فوري لإطلاق النار بغزة
  • لبنان: استعادة السيادة أمر أساسي لبناء الثقة مع المجتمع الدولي