تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق

قال الدكتور أيمن سمير، أستاذ العلاقات الدولية، إنّ إستونيا من الدول المهمة في منطقة بحر البلطيق، وهي من أوائل الدول التي أعلنت استقلالها عن الاتحاد السوفييتي السابق، ثم لحقت بعد ذلك بالاتحاد الأوروبي وحلف الناتو، موضحًا أنّ إستونيا تنظر إلى مصر نظرة إيجابية، خاصة وأن المسؤولين في إستونيا يتحدثون عن مصر دائما باعتبارها قوة السلام والاستقرار في منطقة الشرق الأوسط.

وأضاف سمير، خلال مداخلة هاتفية، عبر قناة «إكسترا نيوز»، أنّ سفيرة إستونيا في القاهرة تحدثت كثيرًا عن مصر، ونقلت صورة إيجابية عنها للمسؤولين في إستونيا، مشيرًا إلى أنّ الفترة الأخيرة شهدت سعي مصر وإستونيا إلى تعزيز الروابط بين البلدين على كافة المستويات سواء السياسي أو الاقتصادي أو التعليمي والثقافي.

وتابع، أنه بالنسبة للمستوى السياسي، أشادت وزارة الخارجية الإستونية على مدار العام الماضي بجهد مصر لوقف الحرب في قطاع غزة ودورها في إدخال المساعدات الإنسانية والإغاثية والطبية إلى الشعب الفلسطيني في كل المناطق.

المصدر: البوابة نيوز

كلمات دلالية: إستونيا أستاذ العلاقات الدولية الاتحاد الأوروبي الاتحاد السوفييتي الأوروبي

إقرأ أيضاً:

“حكماء المسلمين” يشارك في المؤتمر الدولي لمكافحة الإسلاموفوبيا

شارك مجلس حكماء المسلمين في تنظيم المؤتمر الدولي الثالث لمكافحة الإسلاموفوبيا، الذي عقد في العاصمة الأذربيجانيَّة باكو، تحت شعار: “الإسلاموفوبيا تحت المجهر: كشف التحيز، وتحطيم الوصمات” بمشاركة نخبة واسعة من القيادات الدينية وصنَّاع القرار، والباحثين والخبراء من مختلف أنحاء العالم.

وأكد الدكتور سمير بودينار، مدير مركز الحكماء لبحوث السلام في كلمته خلال المؤتمر الذي عقد على مدار يومين وأختتم أمس أن التصدي لظاهرة الإسلاموفوبيا يتطلب تجاوز الأساليب التقليدية، والانتقال إلى استراتيجيات أكثر شمولًا وتخصصًا.

وقال إن “الإسلاموفوبيا سلوك موجه ومتعمد ينبع من خطاب كراهية يتم تعلمه وتغذيته”.. داعيا إلى ضرورة تجديد المفاهيم والمصطلحات المرتبطة بالظاهرة، بما يعكس الواقع الفعلي للمسلمين في الغرب، ويعزز فهمها في أوساط المؤسسات والمجتمعات الدولية.

وأضاف في الكلمة التي ألقاها نيابة عن سعادة المستشار محمد عبد السلام الأمين العام لمجلس حكماء المسلمين أنه يجب العمل على إعداد خرائط مفاهيمية وممارسات دقيقة تُسهم في بناء قاعدة معرفية تتيح تطوير المبادرات والمشاريع، مع تعزيز الرصد الإعلامي وتحليل الخطابات الغربية المرتبطة بصورة المسلمين.

وأوضح أن مجلس حكماء المسلمين أطلق منذ 5 أعوام مبادرة لإعداد تقرير قانوني شامل حول خطاب الكراهية ضد المسلمين وإجراءات التقاضي في الدول المتأثرة بظاهرة الإسلاموفوبيا، وذلك بالتعاون مع مؤسسات قانونية واستشارية دوليَّة، ويتضمن التقرير الواقع في أكثر من 140 صفحة، تحليلًا للأطر التشريعية والتحديات الإجرائية المرتبطة بمحاربة الإسلاموفوبيا في عدد من الدول الأوروبية.

ولفت إلى أهمية الدور المحوري للشباب، مشيرا إلى أنهم طاقات حيوية دافعة للتجديد والابتكار، خصوصًا في مجالات التَّأثير الإعلامي، والعمل الميداني، والتواصل الرقمي.

وأكد أن المجلس يُولِي أهمية كبيرة للشباب من خلال العديد من المبادرات مثل منتدى شباب صناع السلام، وبرنامج “الحوارات الطلابيَّة العالمية حول الأخوة الإنسانيَّة”، وغيرها من المبادرات.


مقالات مشابهة

  • زيت الزيتون التونسي يحقق تتويجًا عالميًا جديدًا في مسابقة دولية بأمريكا
  • مبادرات السلام المشبوهة لزعزعة استقرار دولنا الإسلامية
  • بوتين لمنتدى موسكو الأمني: أوراسيا يجب أن تكون فضاء للسلم والاستقرار الدوليين
  • 4 دول أوروبية تدعو إلى قبول فلسطين عضوا كاملا بالأمم المتحدة
  • “حكماء المسلمين” يشارك في المؤتمر الدولي لمكافحة الإسلاموفوبيا
  • إسبانيا وأيرلندا وسلوفينيا والنرويج تصدر بيانًا مشتركًا لقبول فلسطين عضو يالأمم المتحدة
  • بعد حصار طويل.. دقيق الخبز في طريقه إلى غزة بموافقة دولية مبدئية
  • كوريا الشمالية تعتبر القبة الذهبية الأميركية سيناريو حرب نووية
  • ميليباند: هناك شعورٌ بوجود الإمكانات لأول مرة في سوريا منذ 13 عاماً
  • مجلس الوزراء: الاكتشاف البترولي الجديد بالمنطقة المقسومة بين المملكة والكويت خطوةً إيجابية