الأردن..إغلاق 11 محطةمحروقات وإحالة 19 مخالفة للقضاء
تاريخ النشر: 6th, November 2024 GMT
عمان-الدستور
أعلنت مؤسسة المواصفات والمقاييس إغلاق مضخات تزويد محروقات في (11) محطّة، ومصادرة (7) عدّادات مركبة على الصهاريج، وتحويل (19) محطّة وصهريج لتوزيع المحروقات إلى النّائب العامّ لوجود مخالفات لقانون المواصفات والمقاييس وتعليمات الرّقابة المترولوجيّة وذلك منذ بداية العام الحالي.
وأكّدت المؤسسة على استمرار جولات الرقابة والتفتيش الصّباحيّة والمسائيّة وخلال أيام العطل الرّسميّة على قطاع المحروقات في محافظات وألوية المملكة كافّة، في ظل ارتفاع الطلب عليها مع حلول فصل الشتاء.
وبيّنت المؤسسة أن مفتشيها تحققوا خلال جولات تفتيشية -مفاجئة ودوريّة- منذ بداية العام، وحتى نهاية شهر تشرين أول الماضي من (19682) مضخّة وقود في (2209) محطة منتشرة في مختلف المحافظات.
وأضافت المؤسسة أن جولاتها مستمرة بشكل دوري للتحقق من أسطوانات الغاز للتأكد من سلامتها ومدى مأمونيتها عند الاستخدام، حيث تم التحقق من (7863) أسطوانة غاز منزليّ لدى (423) وكالة ومستودع وسيارة غاز، والتحقق من دقّة وصحّة (1478) عداد مركب على صهاريج توزيع السولار للمنازل والمنشآت.
ودعت المؤسسة المستهلكين إلى شراء مادة السولار بشكل مباشر من المحطة التي يتعاملوا معها، والتحقق قبل البدء بالتعبئة من هوية الموزّع ورقم الصهريج واسم المحطّة المثبت عليه والتأكد من وجود الأختام على عداد الصهريج، وامتلاك السائق لشهادة صلاحية منظومة قياس صهريج محروقات صادرة عن المؤسسة وسارية المفعول، والتأكد عند البدء بالتعبئة أن العداد جرى تصفيره وأن الخرطوم ممتلئ بالسولار.
وشدّدت المؤسسة على أهميّة التحقق من مصداقيّة العروض التي تقدّمها بعض الجهات لطالبي خدمة تعبئة السولار في المنازل، وعدم الانجرار وراء العروض الوهميّة التي قد يقدّمها بعض المتلاعبين في الكميّات والعدّادات، مؤكّدة أن المؤسسة تعمل مع هيئة تنظيم قطاع الطّاقة والشّركات التّسويقيّة على ضبط منتحلي صفة تلك الشّركات، وبدعم وإسناد من نشامى مديريّة الأمن العام؛ لضبط المخالفين وتحويلهم إلى القضاء.
وأشارت المؤسسة إلى أنها استقبلت منذ بداية العام الحالي، إلى نهاية تشرين أوّل (319) شكوى، داعيةً إلى عدم التردد في التواصل مع المؤسسة حال الشّك في مطابقة المنتجات الخاضعة لرقابة المؤسسة على هاتف وواتساب الشكاوى الموحّد (065301243) او صفحات المؤسسة على منصات التواصل الاجتماعيّ أو الموقع الإلكترونيّ (www.jsmo.gov.jo) أو منصة بخدمتكم..
Via SyndiGate.info
� 2022 Jordan Press and publishing Co. All rights reserved.
كاتب وصحفي متخصص في الشؤون السياسية والدولية، وعضو في نقابة الصحفيين الأردنيين واتحاد الصحفيين العرب. يعمل محررا في قسم الأخبار في "البوابة" منذ عام 2011، حيث يتابع ويحلل ويغطي أبرز الأحداث الإقليمية والدولية.
الأحدثترنداشترك في النشرة الإخبارية لدينا للحصول على تحديثات حصرية والمحتوى المحسن
اشترك الآن
المصدر: البوابة
كلمات دلالية: المؤسسة على
إقرأ أيضاً:
بغداد تحذر دمشق
قال رئيس الوزراء العراقي محمد شياع السوداني إن حكومته تُنسّق مع الحكومة السورية الجديدة، لا سيما في الملفات الأمنية، لمواجهة تنظيم الدولة الإسلامية، الذي وصفه بـ"العدو المشترك" والموجود بشكل واضح في الأراضي السورية.
وفي مقابلة مع وكالة "أسوشيتد برس" نُشرت اليوم الثلاثاء، أوضح السوداني أن بغداد حذّرت دمشق من الوقوع في الفراغ الأمني الذي أعقب سقوط نظام صدام حسين عام 2003، والذي أدّى إلى تصاعد العنف الطائفي وصعود الجماعات المتطرفة المسلحة في العراق.
ودعا السوداني القيادة السورية إلى إطلاق "عملية سياسية شاملة" تضم كافة المكونات والطوائف، مشددًا على أن العراق لا يؤيد تقسيم سوريا أو وجود أي قوات أجنبية على أراضيها، في إشارة غير مباشرة إلى الغارات الإسرائيلية المتكررة جنوب البلاد.
وعن تداعيات الحرب الإسرائيلية على قطاع غزة، أكد رئيس الوزراء العراقي أن بلاده حريصة على تجنّب الانجرار إلى صراع أوسع. وكشف أن الأجهزة الأمنية العراقية أحبطت 29 محاولة لإطلاق صواريخ وطائرات مسيرة من داخل العراق باتجاه إسرائيل أو نحو قواعد تضم قوات أميركية، وذلك لتجنّب إعطاء مبرر لتل أبيب لتوسيع نطاق الحرب.
وحول مستقبل الوجود العسكري الأميركي، أشار السوداني إلى أن المرحلة الأولى من انسحاب قوات التحالف الدولي ستُستكمل في سبتمبر/أيلول المقبل، مؤكدًا أن بغداد وواشنطن ستجتمعان نهاية العام الجاري لترتيب العلاقة الأمنية الثنائية.
وأضاف أن استمرار وجود قوات التحالف وفّر "مبررًا" لبعض الجماعات العراقية لحمل السلاح، مضيفًا أنه "بمجرد اكتمال الانسحاب، لن يكون هناك أي مبرر لوجود جماعات مسلحة خارج إطار الدولة".
وفي الجانب الاقتصادي، أعرب السوداني عن تطلعه إلى استثمارات أميركية في قطاعات النفط والغاز والذكاء الاصطناعي، معتبرًا أن تعزيز التعاون الاقتصادي بين بغداد وواشنطن "يساهم في الأمن الإقليمي، ويجعل البلدين عظيمين معًا"، على حد تعبيره.
ويأتي هذا التصريح في وقت تتزايد فيه الدعوات داخل العراق لإعادة النظر في استمرار وجود القوات الأجنبية، وسط تصاعد التوتر الإقليمي وتباين المواقف بشأن طبيعة العلاقة الأمنية المستقبلية مع واشنطن.
© 2000 - 2025 البوابة (www.albawaba.com)
قانوني وكاتب حاصل على درجة البكالوريوس في الحقوق، وأحضر حالياً لدرجة الماجستير في القانون الجزائي، انضممت لأسرة البوابة عام 2023 حيث أعمل كمحرر مختص بتغطية الشؤون المحلية والإقليمية والدولية.
الأحدثترنداشترك في النشرة الإخبارية لدينا للحصول على تحديثات حصرية والمحتوى المحسن
اشترك الآن