بيانات مهمة في قائمة المنقولات.. تجاهل كتابتها يهدر حق الزوجة
تاريخ النشر: 6th, November 2024 GMT
تُعدّ قائمة المنقولات الزوجية من أهم المستندات التي يجب كتابتها بعناية، نظراً لاحتوائها على كافة ممتلكات الزوجة التي اشترتها بأموالها الخاصة أو بأموال والدها. فما هي أبرز البنود التي يجب إدراجها في قائمة المنقولات لضمان صحتها وسلامتها؟
أكد المحامي بالاستئناف العالي ومجلس الدولة إسماعيل فتحي أن قائمة المنقولات الزوجية يجب أن تتضمن تفصيلاً دقيقاً للمنقولات، يشمل الاسم والنوع والسعر وكافة التفاصيل الأخرى.
وأضاف «فتحي»، في تصريح لـ«الوطن»، أن المنقولات يجب أن تُكتب بطريقة صحيحة ودون لبس أو غموض، وذلك من خلال تضمين بنود رئيسية، مثل ذكر سعر السلعة وماركتها، والموديل الخاص بها، ووصفها وصفاً دقيقاً يتضمن اللون، السعة، والحجم، وذلك لتفادي أي تلاعب مستقبلي. فعلى سبيل المثال: «غرفة نوم الملكة من الخشب الزان بلون بني، مكونة من سرير بمقاس 180 سم وعدد 2 كومودينو وتسريحة بالمرآة والكرسي الخاص بها وشماعة خشبية».
وأوضح المحامي أنه في حال حدوث خلاف بين الزوجين مستقبلاً، تستطيع الزوجة المطالبة بمنقولاتها والتعرف عليها بسهولة، مما يمنع التحايل أو استبدال المنقولات بهدف الإضرار بالزوجة.
وأشار المحامي، إلى ضرورة توقيع الزوج بالاستلام والبصمة في حضور والد الزوجة أو وكيلها على كل ورقة من أوراق القائمة وليس على الإقرار الموجود بالنهاية فقط، مشدداً علي عدم القشط أو التحشير أو الشطب أو استخدام المزيل أو الإضافة بعد التوقيع بقائمة المنقولات الزوجية.
هل هناك ضرورة لوجود شهود علي القائمةولفت إلى أهمية كتابة القائمة بخط واضح ومقروء، والأفضل كتابتها باستخدام الكمبيوتر وترقيم صفحاتها إذا تعددت. وأوضح أنه ليس من الضروري وجود توقيع شهود على قائمة المنقولات، فهي تظل صحيحة وسليمة طالما وقّع الزوج عليها بالاستلام. ومع ذلك، لا مانع من توقيع الشهود إن وُجدوا.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: غرفة نوم مجلس الدولة منقولات الزوجية بنود هامة حقوق الزوجة طلاق الزوجة قائمة المنقولات قائمة المنقولات
إقرأ أيضاً:
استشارية أسرية: إجبار المرأة على العمل يهدم العلاقة الزوجية من الداخل
حذّرت نهى الجندي، المحامية بالنقض والاستشارية الأسرية، من خطورة دفع المرأة إلى سوق العمل تحت الضغط أو الإجبار، مؤكدة أن هذا السلوك يُعد من أكثر الأسباب التي تهدم العلاقة الزوجية من الداخل، حتى وإن بدت العلاقة مستقرة من الخارج.
وقالت الجندي خلال مشاركتها في برنامج "خط أحمر" الذي يقدمه الإعلامي محمد موسى على قناة الحدث اليوم، إن خروج المرأة للعمل يجب أن يكون قرارًا نابعًا من رغبتها الشخصية أو من ظروف تقتضي ذلك، وليس نتيجة توقعات مبالغ فيها من الزوج، مشيرة إلى أن كثيرًا من النساء يتحملن أعباء مضاعفة بين العمل خارج المنزل والمهام داخل البيت دون تقدير أو مراعاة.
وأوضحت أن المشكلة ليست في عمل المرأة نفسه، بل في التوقعات السامة التي يحملها بعض الأزواج، حين يتوقع الزوج أن تشارك المرأة في الإنفاق، وأن تتحمل مسؤوليات المنزل والأطفال كاملة، وكأن دورها “واجب مفروض” لا اختيار.
وأضافت الجندي أن إرغام المرأة على الإنفاق أو المشاركة المالية يصنع فجوة نفسية عميقة داخل العلاقة، ويجعل الزوجة تشعر بأنها مستنزفة وغير مُقدَّرة، وهو ما قد يقود إلى خلافات مستمرة، ثم انهيار تدريجي للدعم العاطفي بين الطرفين.
واختتمت الجندي تصريحاتها بالتأكيد أن الزواج السليم يقوم على التكامل والشراكة، وأن احترام خيارات المرأة وطاقتها هو ما يحافظ على العلاقة، لا الضغط ولا الإجبار ولا تحميلها ما يفوق قدرتها.