عين ليبيا:
2025-12-12@19:03:14 GMT

النوم العميق يقلل خطر الإصابة بـ «الخرف»

تاريخ النشر: 6th, November 2024 GMT

كشفت دراسة حديثة أن “النوم العميق يلعب دورًا حاسمًا في تقليل الإصابة بالخرف، وتقوية الذاكرة، والحفاظ على الصحة العامة”، مشيرة إلى “ارتفاع خطر الإصابة بالخرف مع تقدم في العمر إذا لم يحصل الشخص على قسط كافٍ من النوم الموجي البطيء”.

وأفادت الدراسة التي نشرت في موقع موقع”sciencealertسينس اليرت”، “أن الأشخاص الذين تزيد أعمارهم عن 60 عامًا هم أكثر عرضة للإصابة بالخرف بنسبة 27 % إذا فقدوا 1% فقط من هذا النوم العميق كل عام”.

وبحسب الدراسة، “يعتبر النوم الموجي البطيء هو المرحلة الثالثة من دورة نوم الإنسان التي تبلغ مدتها 90 دقيقة، وتستمر لمدة تتراوح من 20 إلى 40 دقيقة إنها المرحلة الأكثر راحة، حيث تتباطأ موجات الدماغ ومعدل ضربات القلب وينخفض ​​ضغط الدم”.

وأشارت الدراسة إلى أن “النوم العميق يعمل على تقوية عضلاتنا وعظامنا ونظامنا المناعي، ويجهز أدمغتنا لاستيعاب المزيد من المعلومات، وأضافت أن مرضى الزهايمر كانوا أفضل في اختبارات الذاكرة عندما حصلوا على المزيد من النوم الموجي البطيء”.

وقال عالم الأعصاب ماثيو باس من جامعة موناش في أستراليا: “يدعم النوم ذو الموجات البطيئة، أو النوم العميق، المخ المتقدم في السن بعدة طرق، ونحن نعلم أن النوم يزيد من إزالة النفايات الأيضية من المخ، بما في ذلك تسهيل إزالة البروتينات التي تتجمع في مرض الزهايمر”.

وبيّن الباحث أن “معدل نوم الموجة البطيئة ينخفض ​​من سن الستين فصاعدًا، مع بلوغ هذا الفقدان ذروته بين سن 75 و80 عامًا ثم يستقر بعد ذلك، وأوضح انخفاض مستويات نوم الموجة البطيئة مرتبط بارتفاع خطر الإصابة بأمراض القلب والأوعية الدموية، بالإضافة إلى تناول الأدوية التي يمكن أن تؤثر على النوم، ووجود جين APOE ε4، المرتبط بمرض الزهايمر”.

هذا ويمكن تعريف الخرف، “بأنه وصف يعبر عن انخفاض الوظيفة الإدراك والتدهور المعرفي الذي يصيب الدماغ، ويعتبر الخرف ليس مرضاً بحد ذاته لكنه يصف مجموعة متنوعة من الأعراض مثل ضعف الذاكرة، وانخفاض القدرة على التواصل والتفكير، وعادةً ما يرتبط الخرف بالتقدم في العمر إذ تزداد احتمالية الإصابة به كلما تقدم الشخص في السن، لكن لا يعتبر الخرف جزء طبيعي من الشيخوخة، إذ يوجد الكثير من الأشخاص الأصحاء الذين لا يعانون من الخرف بالرغم من التقدم في العمر”.

آخر تحديث: 6 نوفمبر 2024 - 20:22

المصدر: عين ليبيا

كلمات دلالية: الخرف الخرف مع تقدم العمر مرض الخرف النوم العمیق

إقرأ أيضاً:

دراسة: المشي بعد تناول الطعام مباشرة يقلل مستويات السكر في الدم

كشفت دراسة طبية حديثة أجرتها جامعة سيدني أن المشي الخفيف بعد تناول الوجبات يلعب دورًا مهمًا في التحكم بمستويات السكر في الدم، خاصة لدى مرضى السكري أو الأشخاص المعرضين لمشكلات التمثيل الغذائي، وأوضحت الدراسة أن ممارسة النشاط البدني البسيط بعد الوجبات يعزز قدرة الجسم على استخدام الجلوكوز بشكل أفضل، مما يقلل من ارتفاع السكر بشكل مفاجئ بعد الأكل.

ليلة لن تتكرر.. كاتي بيري نجمة تتلألأ تحت أضواء الأهرامات في أولى حفلاتها بمصر دليل مرضى القلب لمواجهة فيروسات الشتاء والحفاظ على الصحة أبرز الأمراض التي تهدد مرضى القلب خلال فصل الشتاء مع دخول فصل الشتاء.. تحذير لمرضى القلب من مخاطر البرد "عاهة هتفضل معايا طول عمري".. رحمة حسن تنهار بعد خطأ طبي فادح (صور صادمة) بيصلي على كرسي.. أول ظهور لتامر حسني بعد استئصاله جزء من الكلى (صور) قائمة المشاركين ‏بمنصة الأفلام بمهرجان القاهرة الدولي للفيلم ‏القصير ‏ فيروس ماربورج.. تهديد وبائي جديد يلوّح في أفق جنوب إفريقيا وإثيوبيا بعد الهجوم عليها.. بدرية طلبة تتوعد المسيئين بالقانون حسام حبيب يحسم الجدل حول صورته مع شيراز.. "شائعات ارتباطنا غير صحيحة"

وشملت الدراسة أكثر من 250 مشاركًا يعانون من زيادة الوزن أو السكري من النوع الثاني، حيث تم تقسيمهم إلى مجموعتين: الأولى قامت بالمشي لمدة 15 إلى 20 دقيقة بعد كل وجبة رئيسية، والثانية لم تمارس أي نشاط بعد الأكل. وبيّنت النتائج أن المجموعة الأولى شهدت انخفاضًا ملحوظًا في مستويات السكر في الدم مقارنة بالمجموعة الثانية، مع تحسن ملحوظ في حساسية الجسم للأنسولين.

 

وأشار الباحثون إلى أن المشي بعد الوجبة لا يحتاج إلى مجهود شديد أو وقت طويل، بل يكفي النشاط المعتدل مثل المشي في البيت أو حول الحديقة، ليحفز العضلات على امتصاص الجلوكوز من الدم واستخدامه للطاقة. كما أشارت الدراسة إلى أن هذه العادة تقلل من مخاطر ارتفاع السكر المتكرر، الذي يعتبر أحد أبرز عوامل الإصابة بمضاعفات السكري مثل أمراض القلب والكلى.

 

وأكدت الدراسة أن الانتظام في هذه العادة اليومية له فوائد تتعدى مجرد خفض السكر، حيث يحسن الهضم، ويقلل الشعور بالامتلاء الزائد، ويساهم في الحفاظ على وزن صحي، بالإضافة إلى تعزيز اللياقة البدنية العامة. كما أشارت النتائج إلى أن الفائدة تكون أكبر إذا تم ممارسة المشي بعد وجبة العشاء، التي تمثل الوجبة الأكثر خطورة لارتفاع السكر في الدم.

 

ونصح الباحثون مرضى السكري بدمج هذه العادة مع نظام غذائي متوازن، يحتوي على كربوهيدرات معقدة، وخفض السكريات المكررة، لتحقيق أفضل النتائج في التحكم بمستويات السكر. كما شددوا على أهمية قياس السكر بشكل منتظم لمتابعة تأثير هذه التغييرات على الجسم، والتأكد من عدم وجود أي مضاعفات صحية.

 

واختتم الخبراء بالدعوة إلى جعل المشي بعد الطعام جزءًا من الروتين اليومي لجميع الفئات العمرية، مؤكدين أن خطوة بسيطة كهذه يمكن أن تحدث فرقًا كبيرًا في الوقاية من أمراض المزمنة وتحسين جودة الحياة، دون الحاجة إلى أدوية إضافية في كثير من الحالات.

مقالات مشابهة

  • إيثان هوك يعرب عن ندمه العميق على طفولة ابنته مايا "الصعبة"
  • التمر.. غذاء خارق يحمي الدماغ ويقلل خطر الزهايمر
  • دراسة: زيت السمك يقلل الالتهابات ويحافظ على صحة القلب والدماغ
  • تناول التوت الأحمر يقلل خطر الإصابة بالتهابات الكبد ويحسن وظائفه
  • جوارديولا يقلل من تأثير الفوز على ريال مدريد: “ما زلنا بعيدين عن لقب الأبطال”
  • دراسة: النوم أقل من 6 ساعات يرفع فرص الإصابة بالسكري
  • دراسة: المشي بعد تناول الطعام مباشرة يقلل مستويات السكر في الدم
  • كيف يساعد «الموز» على النوم العميق؟
  • فليك يقلل من رد فعل يامال على تبديله أمام فرانكفورت
  • الضحك 10 دقائق يوميًا يقلل التوتر ويحسن الصحة