أكد الدكتور عبدالحميد صيام، أستاذ دراسات الشرق الأوسط والعلوم السياسية، أن فوز دونالد ترامب لم يكن محسومًا في الساعات الأولى من الانتخابات الأمريكية لعام 2024.

وأشار “صيام”، خلال خلال حديثه مع الإعلامية فاتن عبدالمعبود في برنامج "صالة التحرير" على قناة "صدى البلد"، إلى أن الكونجرس الأمريكي سيصادق على نتائج الانتخابات في السادس من يناير 2025، موضحًا أن ترامب تفوق على منافسته كامالا هاريس بفارق 5 ملايين صوت، وأن هاريس لم تكن معروفة بشكل كبير لدى الناخبين الأمريكيين.

وأضاف أن هاريس لم تنجح في برنامجها الانتخابي ولم تقم بحملة انتخابية متكاملة، ما أثر سلبًا على نتائجها، مشيرًا إلى أن الشعب الأمريكي يعاني من أزمات متعددة.

وأوضح أن الشعب الأمريكي يواجه ارتفاعًا غير مسبوق في أسعار السلع، بالإضافة إلى تأثيرات إدارة بايدن التي أضرت بالاقتصاد وتسببت في حربين، مشددًا على أن ترامب عازم على تنفيذ برنامجه الانتخابي وإعادة العظمة لأمريكا، ليكون الرئيس الذي يحظى بثقة الشعب الأمريكي.

المصدر: صدى البلد

كلمات دلالية: دونالد ترامب الانتخابات الأمريكية أمريكا كاميلا هاريس إعلان نتائج الانتخابات

إقرأ أيضاً:

سوريا.. أحمد الشرع يثير تفاعلا بتوجيه المبعوث الأمريكي أين يجلس في قصر الشعب

دبي، الإمارات العربية المتحدة (CNN)—أثار الرئيس السوري المؤقت، أحمد الشرع، تفاعلا بين نشطاء على مواقع التواصل الاجتماعي ممن تداولوا مقطع فيديو له خلال استقبال السفير الأمريكي في تركيا ومبعوث إدارة الرئيس الأمريكي، دونالد ترامب إلى سوريا، توم باراك في قصر الشعب في دمشق، الأربعاء.

وأبرز نشطاء في مقطع الفيديو المتداول قيام الرئيس أحمد الشرع بإرشاد المبعوث الأمريكي إلى مقعده بعد أن كان الأخير متوجها للجلوس في المقعد المخصص لجلوس المترجم.

ونشرت كالة الأنباء السورية الرسمية "سانا" مقطع فيديو من مراسم الاستقبال في قصر الشعب، في حين نشرت وزارة الخارجية السورية صورا من الاستقبال، بتدوينة على صفحتها بمنصة إكس (تويتر سابقا) قائلة بتعليق: "فخامة رئيس الجمهورية العربية السورية السيد أحمد الشرع يلتقي بحضور وزير الخارجية والمغتربين السيد أسعد حسن الشيباني المبعوث الخاص للولايات المتحدة الأمريكية إلى سوريا السيد توماس باراك والوفد المرافق له في العاصمة دمشق".

وكان باراك قد أثار تفاعلا في وقت سابق بتدوينة نشرها في مايو/ أيار الماضي، قال فيها: "قبل قرن من الزمان، فرض الغرب خرائط، وانتدابات، وحدودًا مرسومة، وحكمًا أجنبيًا. قسّم سايكس بيكو سوريا والمنطقة بأسرها لتحقيق مكاسب إمبريالية، لا لتحقيق السلام. كلف هذا الخطأ أجيالًا. ولن نكرره، لقد ولّى عصر التدخل الغربي. المستقبل للحلول الإقليمية، لا للشراكات، وللدبلوماسية القائمة على الاحترام. وكما أكد الرئيس ترامب في خطابه في 13 مايو/ أيار بالرياض: ’ولّت أيام التدخل الغربي التي كان يسافر فيها المتدخلون إلى الشرق الأوسط لإلقاء محاضرات عن كيفية العيش، وكيفية إدارة شؤونهم بأنفسهم‘".

وتابع باراك حينها: "وُلدت مأساة سوريا من الانقسام. ويجب أن تأتي ولادتها الجديدة من خلال الكرامة والوحدة والاستثمار في شعبها. يبدأ ذلك بالحقيقة والمساءلة، والعمل مع المنطقة، لا من حولها.. نحن نقف إلى جانب تركيا والخليج وأوروبا، هذه المرة ليس بالجيوش والمحاضرات، أو الحدود الوهمية، بل جنبًا إلى جنب مع الشعب السوري نفسه. مع سقوط نظام الأسد، أصبح باب السلام مفتوحًا، وبرفع العقوبات، نُمكّن الشعب السوري من فتح ذلك الباب أخيرًا، واكتشاف طريق نحو ازدهار وأمن متجددين".

مقالات مشابهة

  • ملايين الوفيات.. وقف التمويل الأمريكي يهدد جهود مكافحة مرض الإيدز
  • تركيا: موجة اعتقالات واسعة تستهدف معارضي أردوغان وسط اتهامات بتصفية سياسية
  • لجنة انتخابات مجلس الشعب تعزز مشاركة الأطباء والنساء في الحوار الانتخابي
  • هل نقترب من هدنة في غزة؟.. أستاذ علوم سياسية يكشف مستجدات المفاوضات
  • مفوضية الانتخابات:أكثر من 21 مليون ناخب لهم الحق في التصويت الانتخابي
  • أخبار العالم | ترامب يعلن فرض رسوم جمركية بنسبة 50% على واردات البرازيل.. ولقاء محتمل بين نتنياهو والرئيس الأمريكي
  • سوريا.. أحمد الشرع يثير تفاعلا بتوجيه المبعوث الأمريكي أين يجلس في قصر الشعب
  • عضو بالحزب الجمهوري الأمريكي: ترامب يعيد تقييم موقفه من أوكرانيا ويسعى لوقف نار مؤقت
  • أردوغان يحسم الجدل ويكشف موقفه من الدعوات إلى انتخابات مبكرة
  • تركيا: الشعب الجمهوري يبحث الدفع صوب “انتخابات تكميلية”